الموضوع إبطال ط§ظ„ط³طط±
السؤال ما هو ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ ظ„ط¥ط¨ط·ط§ظ„ ط§ظ„ط³طط± ط¨ط§ط±ظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظپظٹظƒظ…طں
الإجابة
بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.. أما بعد.
فعلاج ط§ظ„ط³طط± يكون بشيئين:
أحدهما: الرقى الشرعية.
والثاني: الأدوية المباحة التي جربت في علاجه، ومن أنجع العلاج وأنفع العلاج الرقى الشرعية، فقد ثبت أن الرقية يرفع ط§ظ„ظ„ظ‡ بها السحر، ويبطل بها السحر.
وهناك نوع ثالث وهو: العثور على ما فعله الساحر من عقد أو غيرها، وإتلافها، كذلك من أسباب زوال ط§ظ„ط³طط± وإبطاله.
فمن الرقى التي تستعمل أن يرقى المسحور بفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، و ((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)) و ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) * ((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)) * ((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)) مع آيات ط§ظ„ط³طط± التي جاءت في سورة الأعراف، وسورة يونس ، وسورة طه، وهي قوله سبحانه في سورة الأعراف: ((وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ)) [الأعراف: 117 ، 119]
وفي سورة يونس يقول سبحانه: ((وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)) [يونس: 79 – 81]
وفي سورة طه يقول سبحانه: ((قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)) [طه : 65-68]
هذه الآيات الكريمات العظيمات ينفث بها في الماء، ثم بعد ذلك يصب هذا الماء الذي قرأت فيه على ماء أكثر، ثم يغتسل به المسحور، ويشرب منه بعض الشيء، كثلاث حسوات يشربها منه، ويزول ط§ظ„ط³طط± بإذن ط§ظ„ظ„ظ‡ ويبطل، ويعافى من أصيب بذلك، وهذا مجرب مع المسحورين، جربناه نحن وغيرنا ونفع ط§ظ„ظ„ظ‡ به من أصابه شيء من ذلك.
وقد يوضع في الماء سبع ورقات خضر من السدر تدق وتلقى في الماء الذي يقرأ فيه، ولا بأس بذلك، وقد ينفع ط§ظ„ظ„ظ‡ بذلك أيضا، والسدر معروف وهو شجر النبق.
وهناك أدوية لمن يتعاطى هذا الشيء، ويعالج بهذا الشيء، أدوية مباحة قد يستفاد منها في علاج ط§ظ„ط³طط± وإزالته كما أشار إلى هذا العلامة ابن القيم رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ في بيان النشرة المشروعة، وقد ذكر ذلك أيضا الشيخ عبد الرحمن ابن حسن آل الشيخ في كتابه فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد، في باب ما جاء في النشرة.
أما ما يتعلق بإتيان الكهان، أو السحرة، والمشعوذين فهذا لا يجوز، وإنما الطريق الشرعي هو ما ذكرناه من القراءة على المسحور، أو القراءة في ماء ويشربه ويغتسل منه، وإن وضع فيه سبع ورقات من السدر الأخضر الرطبة ودقت فهذا أيضا قد ينفع بإذن ط§ظ„ظ„ظ‡ مع القراءة، وهذا شيء مجرب كما تقدم.
والغالب على من استعمل هذا مع إخلاصه لله وتوجهه إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ بطلب الشفاء أنه يعافى بإذن الله، وعلى المسحور أن يضرع إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ وأن يسأله كثيرا أن يشفيه ويعافيه، وأن يصدق في طلبه، وأن يعلم أن ربه هو الذي يشفيه، وهو الذي بيده الضر والنفع، والعطاء والمنع وليس بيد غيره سبحانه وتعالى.
أجاب على السؤال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
المصدر: موقع الشيخ رحمه الله
lh i, hgulg gYf’hg hgspv fhv; hggi td;l?