تخطى إلى المحتوى

مصيبتين انتشرت بين النساء . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخواتي الغاليات….إليكن هذه الكلمات التي أتمنى من الله عز وجل أن تكون خالصة لوجهه الكريم …وهي منقولة من شريط ( أين أنتن من هولاء )…للشيخ خالد الراشد حفظه الله…
وهي عبارة عن سؤالين سئلت للشيخ…وهي تتكلم عن ظ…طµظٹط¨طھظٹظ† ط§ظ†طھط´ط±طھ بكثرة بين أوساط النساء هداهن الله…

سائله تقول : أعاني من مشكلة في حياتي و هي التحدث في مع زميلاتي في المدرسة عن غيرنا و أعني هنا الغيبة و يصيبني الندم الشديد بعد الانتهاء من الحديث .. ما نصيحتك لي جزاك الله خيرا ؟؟
أقول الحمد لله قضية التكلم في الناس , و في أعراض الناس , و في خصائص الناس ذنب عظيم , و كبيرة من الكبائر, أنتِ قيسيها على نفسكِ .. أترضين أن يتكلم عنكِ بما لا تحبين؟.. أتحبين أن تذكري في غيابكِ بأشياء أنتِ لا تحبين أن تقال عنكِ ؟.. فكما أنتِ لا تحبينه لنفسكِ فالناس أيضا لا يرضونه لأنفسهم .. النبي صلى الله عليه و سلم بين أن لا يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم .. كم كلمة تتهاونين فيها؟!!.. كم كلمة تقولينها؟!!.. أقول بارك الله فيكِ اللسان إذا لم يشغل بذكر الله .. أنشغل في غير ذلك .. الاجتماعات التي تجتمعينها مع هؤلاء البنيات إن لم تكن في طاعة .. فستكون في معصية الله .. أترضين أن تقومي بمجلسكِ ذاك بسخط من الله .. أما تريدين أن تقومي يقال قومي مغفورا لكِ بدله سيئاتك حسنات .. أقول إن كان هؤلاء الفتيات هذا ديدنهن .. أقول و لله الحمد فهناك كثيرات يجتمعن على ذكر الله .. و على طاعة الله .. غيري المجلس بدلي الصديقات .. ارتبطي الذين يذكرون الله و لا تفتر ألسنتهم و لا قلوبهم عن ذكر الله جلا في علاه .. سبحان الله أننا نندم طيب لكن ماذا بعد الندم .. لا بد من إقلاع إن كنتِ صادقة في توبتكِ .. تريدين أن تقبل هذه التوبة اعزمي أن لا ترجعي إلى هذا الفعل .. اصدقي مع الله جلا في علاه كوني جازمة .. اتركي الذنب .. و اندمي .. فإن لم تفعلي فأنتِ تضحكين على نفسكِ .. تكررين الخطأ مرات و مرات .. و والله ما كان شي أصعب على الإنسان من حفظ لسانه .. أصعب شي أعي الأولين .. و أعي الآخرين حفظ هذا اللسان عن التكلم في الآخرين .. لذلك هذا اللسان يستطيع أن يرقى بكِ في أعلى الجنان .. و هذا اللسان يهوي بكِ في دركات النيران .. إن أحسنتِ استعماله في ذكر .. و تسبيح .. و تهليل رقيتِ في أعلي الجنان .. و إن أنشغلتي به في لهو .. و ضياع .. و غيبة .. و نميمة .. و سب .. و شتم .. و لعان.. كبكِ على وجهكِ في النيران .. أتقي الله أمة الله .. أتقى الله لا تستهينين بالكلمة تقولينها في عرض فلانة .. أو فلان.. زوجة من زوجات النبي عائشة قالت كلمة تظنها هينة قال قالت زينب قصيرة تظنينها بسيطة.. فقال النبي صلى الله عليه و سلم .. و الله إنكِ قلتِ كلمة لو مزجت بماء البحر لغيرت طعمه.. فلا تتهاوني بمثل هذه الكلمات .. و أعلمي أنه { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }.. فإذا صلح اللسان صلحت أمور كثيرة.. و إذا فسد هذا اللسان ما قيمة العبادات و القربات التي نتقرب بها إلى الله.. إن لم يستقيم هذا اللسان.. فأتقي الله أمة الله في الكلمة التي تقولينها .

—————-

فضيلة الشيخ : هل من كلمة لمن يلبسنا اللثام ؟
الآن ما المقصد من الحجاب و العباءة أنتِ تريدينها تتخذينها زينه تتزينين بها.. أما أنتِ تتحجبين بها.. إن كانت زينه فليس هذا المقصد من الحجاب .. المقصد من الحجاب و من العباءة أن تتستري أن تعفي نفسكِ.. و تحفظي نفسكِ أن لا تكوني سببا في فتنة الآخرين .. اليوم العباءات أجمل من ما تحت العباءات … اليوم العباءات يغرين – المعلقة على الأكتاف – و الغطوات التي توضع على الرؤوس بمناظر عجيبة.. سبحان الله أصبحت العباءات منظر و زينه ننظر إليها.. و الله أنها تغري أكثر مما تغري الملابس التي تحت العباءة.. فما المقصد أصلا من وضع العباءة و وضع الحجاب إلا أن تصوني نفسكِ ..و تحفظي نفسكِ ..و لكِ و الله في تلك التي ضربت مثل عظيم عجيب في حجابها دكتورة و طبيبة من الطبيبات -أحسبها و الله حسيبها- تقية نقية خرجت مع زوجها لمؤتمر في بلاد الكفار .. سبحان الله حظرت بكامل حجابها لا يرى منها شي إلا السواد من رأسها حتى أخمص قدميها.. سبحان الله فكانت محط أنظار الجميع هناك ..قالوا فيما بينهن البين – النساء التي ألتقين في ذلك المؤتمر – قالوا لو كانت جميلة لما تغطت.. ما غطاها زوجها.. إلا أنها قبيحة غطى القبح الذي يختفي وراء هذا السواد.. فكلمنها بعد ما انتهت نقاط المؤتمر.. قالوا لها : ليش تضعين السواد .. و .. و .. إلى آخره ليش يجبركِ زوجكِ على مثل هذه الأمور.. فقالت لهم أخذتهم إلى مكان بعيد عن الرجال ثم كشفت عن وجه كفلقة القمر.. قالت و الله ما تغطية طاعة له ..إنما تغطية طاعة لله و لرسوله.. و الله ما وضعت هذا السواد طاعة لزوجي.. و الله لو قال لي هذا الزوج انزعي الحجاب و الله ما بقيت معه ساعة واحدة.. فبدأت تحدثهم عن الإسلام و لماذا تتحجب المرأة و.. لماذا تصون المرأة نفسها.. يقول من كتب هذه القصة و الله الذي لا إله إلا هو ما قامت من مكانها إلا أسلم سبعة من النساء.. بماذا أيتها الغالية بحجابها.. بعزتها.. بتمسكها بدينها.. بالسواد الذي يراه البعض تخلف و رجعيه ..كان السواد هذا سبب في إسلام الأخريات.. و أنتِ اليوم مفتاح خير.. وإلا مفتاح شر ..أنتِ اليوم لماذا تلبسين العباءة؟.. و لماذا الحجاب ؟..حتى يكون منظركِ جميل.. حتى تفتني الآخرين ..ما سمعنا و الله عن العباءات المزركشة ..و لا الغطوات المزركشة إلا في هذا الوقت .. وقت الفضائيات ..و القنوات ..و الشاشات ..أما في السابق فسواد لا يرى منه شي.. و ما ضر المرأة التي تتجمل بالسواد.. و تختفي خلف السواد ما ضرها قال فلان.. أو قال فلان ..هي ترضي من ترضي ربها.. فكوني مثلها بارك الله فيكِ ..سبحان الله حتى الشباب تلك التي تضع الغطاء – اللثام – و تضع العباءة على كتفها عندهم جرأة عليها.. جربتها إحدى الفتيات.. تقول كنت في مجمع من المجمعات مع مجموعة من صويحباتي.. تقول: سبحان الله ابتليت أنا بالعباءة التي على الأكتاف ,لم يبقى نوع ,و لا صنف, و لا جديد من هذه العباءات إلا لبستها.. سبحان الله مرة في سوق من الأسواق.. و أنا في كامل زينتي سبحان الله ..مش في عباءتي ..مش في حجابي.. أنا بكامل زينتي و رائحة الطيب تملا المكان.. جاءتني امرأة محتشمة متزينة بزينة الإيمان.. يا أمة الله أتقي الله.. لا تفتني نفسكِ ..و تفتني الآخرين ..أتركِ هذه العباءة.. و تحجبي بحجاب الإسلام.. تقول :أخذتني العزة بالإثم .. قلت لها: إذا تريديني ألبس الحجاب و البس العباءة على الكتف عندي شرط واحد .. تقول : أردت إضحاك صويحباتي.. و أنا أدري أن كلامها صح .. قلت لها : ما أتحجب إلا إذا قبلتي يدي فقالت العفيفة الطاهرة : أقبل يدكِ و أقبل رأسكِ إن كنتِ ستتحجبين و تلبسين الحجاب الذي يرضي الله .. و قبلت يد و قبلت رأسي .. ثم انصرفت و هي تدعو لي .. أم أنا فجلست مع نفسي جلسة ثم أخذت أبكي على حالي .. سبحان الله من حينها قررت أن أترك هذا كله .. و أن ألتزم بالحجاب الشرعي.. سبحان الله حاربوني صويحباتي.. متخلفة .. رجعية .. إلى أخر كلامهن .. لكن و الله العظيم وجدت في نفسي راحة .. و طمأنينة .. سبحان الله رأيت الأثر كنت أخرج بتلك الأسواق بتلك الزينة .. كم كان يتجرأ على الباعة؟؟.. كم كان يتجرأ على الشباب ؟؟.. أما الآن فما أحد يستطيع أن يتطاول على بكلمة واحدة.. السبب .. أنها تزينت بزينة الحجاب.. فأقول : أتقي الله أمة الله .. أنتِ تتعبدين الله بالحجاب .. أنتِ تتعبدين الله طاعة لله .. و لرسوله .. أسال الله أن يحفظكِ من الفتن .. ما ظهر منها و ما بطن .
——————————————
هذا وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام….


lwdfjdk hkjavj fdk hgkshx>>>

بروركتِ أخيتي على هذه الفوائد

لا حرمك الله الأجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله المستعان

جزاك الله خيراااااااااااااااااا

بارك الله فيك وجوزيتي خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.