تخطى إلى المحتوى

& معانى العبودية فى مناسك الحج & 2024.

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. أمابعد :

العبودية …… هى الغاية من خلق الخلق قال تعالى " وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون "

و هذا النوع من التوحيد هو اعظم اصول الدين و لاجله ارسل الله الرسل و انزل الكتب

قال تعالى " و لقد بعثنا فى كل امة رسولا ان اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت " النحل 36

و جميع الرسل ارسلوا لتحقيق اخلاص ط§ظ„ط¹ط¨ظˆط¯ظٹط© لله سبحانه وحده لا شريك له فلا يعبد الا الله

وحده و لا يدعى الا هو .

و ط§ظ„ط¹ط¨ظˆط¯ظٹط© تشريف و تكريم فلقد وصف النبى صلى الله عليه و سلم فى اشرف مقاماته بالعبودية

فقال تعالى " سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى

باركنا حوله " الاسراء 1

و امر الله الخلق بالعبادة حتى الممات فقال " واعبد ربك حتى يـأتيك اليقين "

اى حتى يدركك الموت لا تنفك عن طاعة الله و لا عن عبادته سبحانه .

و العبادة لغة :

هى التذلل و الخضوع يقولون : طريق معبد اى مذلل ممهد

و العبادة فى الشرع :

هى اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الاقوال و الاعمال الظاهرة و الباطنة .

من الدعاء و الخوف و الرجاء و التوكل و الرغبة و الرهبة و الخشوع و الخشية و الاستعانة و الذبح

و النذر

و صرف شئ من هذا لغير الله شرك بالله مناف لكلمة التوحيد : لا اله الا الله

التى ارسل لاجلها تعالى رسله و انزل كتبه و شرع شرائعه و لاجلها نصبت الموازين و وضعت

الدواوين و قام سوق الجنة و النار و بها انقسمت الخليقة الة مؤمنين و كفار و ابرار و فجار

و هى حق الله على جميع العباد فهى كلمة الاسلام و مفتاح دار السلام و عنها يسأل الاولون

و الآخرون : فلا تزول قدم عبد بين يدى الله حتى يسأل عن مسألتين : ماذا تعبد ؟ و ماذا اجبت

المرسلين ؟

جواب الاول بتحقيق لا اله الا الله معرفة و اقرارا و عملا

وجواب الثانية بتحقيق ان محمدا رسول الله معرفة و انقيادا و طاعة

و العبادة الحقة :

لابد فيها من كمال الحب مع تمام الخضوع و الذل فهما ركنان فهما ركنان لا تتم العبادة الا بهما

و لا تصح العبادة الا بالحب و الخوف و الرجاء

فلابد ان يكون العبد محبا لربه قال تعالى " و الذين ءامنوا اشد حبا لله "

و ان يكون خائفا ربه قال تعالى " انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم و خافون ان

كنتم مؤمنين " ال عمران 175

و ان يكون راجيا رحمه ربه قال تعالى " يسارعون فى الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا

خاشعين "

فالعبادة الحقة هى التى يتوافر فيها حب الله و خوفه لله و الرجاء فيما عند الله

و من هنا ندرك خطأ من قال : انا لا اعبد الله خوفا من ناره و لا طمعا فى جنته و لكن اعبد الله

حبا لذاته و هذا كلام مخالف لنصوص الشريعة

و ادعية النبى صلى الله عليه و سلم كثيرة فى سؤال الله الجنة و التعوذ من النار و هو صلوات الله

عليه سيد الاولين و الآخرين و اكثر الخلق عبودية و تقوى لله تعالى .

و شروط قبول العبادة :

اولا ان تكون خالصة لله تعالى " و ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " البينة 5

و الشرط الثانى المتابعة بما جاء فى الشرع و مطابقة لما جاء به النبى محمد صلى الله عليه و سلم

" وما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا " الحشر 80

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من احدث فى امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ))

صحيح الجامع .

فالعبادة توقيفية اى موقوفة على ما جاء به الشرع

و ان تكون مبنية على العقيدة الصحيحة

و للحديث بقية ان شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله

منقول للامانه من اخت لى فى الله [/ALIGN]


& luhkn hguf,]dm tn lkhs; hgp[ &

بارك الله فيك
وسدد قلمك
حفظك الله غاليتي وبارك الله فيك
[ALIGN=CENTER]بارك الله فيك أختي[/ALIGN]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.