تخطى إلى المحتوى

وغــــدراتي وفجـــراتي . 2024.

  • بواسطة
ربنا أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا .. ومن سعة رحمته .. أنه عرض التوبة على كل أحد .. مهما أشرك العبد وكفر .. أو طغـى وتجبر .. فإن الرحمة معروضة عليه .. وباب التوبة مشروع بين يديه ..
وانظر إلى ذاك الشيخ الهرم .. الذي .. كبر سنه ..
وانحنى ظهره .. ورق عظمه ..
أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو جالس بين أصحابه يومًا .. يجر خطاه .. وقد سقط حاجباه على عينيه .. وهو يدعم على عصا .. جاء يمشي .. حتى قام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال بصوت تصارعه الآلام : يا رسول الله .. أرئيت رجلا عمل الذنوب كلها .. فلم يترك منها شيئا .. وهو في ذلك لم يترك حاجة .. ولا داجة .. أي صغيرة ولا كبيرة .. إلا أتاها .. لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم .. فهل لذلك من توبة ؟
فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره إليه .. فإذا شيخ قد انحنى ظهره .. واضطرب أمره ..
قد هده مر السنين والأعوام .. وأهلكته الشهوات والآلام ..
فقال له صلى الله عليه وسلم : فهل أسلمت ؟
قال : أما أنا .. فأشهد أن لا إله إلا الله .. وأنك رسول الله ..
فقال صلى الله عليه وسلم : تفعل الخيرات .. وتترك السيئات .. فيجعلهن الله لك خيرات كلهن ..
فقال الشيخ : وغدراتي .. وفجراتي ..
فقال : نعم ..
فصاح الشيخ : الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ..
فما زال يكبر حتى توارى عنهم ..

ـــــــــــــــــــــ
كتبه الشيخ / محمد العريفي / حفظه الله تعالى ..


,yJJJJ]vhjd >>>> ,t[JJJvhjd >>>

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمي اختي على الموضووع الحلو والقيــــــــــــم
تسلمين غاليتي
موضوع رائع وحلوووووو
الجيريا
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.