وقال عبيد الله بن أبي جعفر وكان أحد الحكماء إذا كان المرء يحدث في مجلس فأعجبه الحديث فليمسك وإذا كان ساكتا فأعجبه السكوت فليتحدث .
وقال أبي حازم : إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها وما خلق الله من سيئة هي عليه أضر منها وإن العبد ليعمل السيئة ثم تسوءه حين يعملها وماخلق الله عز وجل من حسنة أنفع له منها وذلك أن العبد حين يعمل الحسنة يتجبر فيها ويرى أن له فضلا على غيره ولعل الله عز وجل يحبطها ويحبط معها عملا كثيرا وإن العبد ليعمل السيئة تسوءه ولعل الله عز وجل يحدث له فيها وجلا فيلقى الله وإن خوفها لفي جوفه باق
hgp`v lk hgu[f
جزاك الله خير الجزاء
ونفع الله بك ..