سبحان الله ماعبدناه حق عبادته ما أرحمه 2024.

السلام عليكم ورحمته وبركاته

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أتمنى من ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أن تقرأو الموضوع كاملا بكل حواسنا وكياننا وتشاهدون المقطع ويتغير حالنا للأفضل

– الرحمة من صفات ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى :

– قال تعالى:{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }.

– قال تعالى:{ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }.

– عن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: ( إن ط§ظ„ظ„ظ‡ لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي ) رواه البخاري ومسلم.

وهدي أحاديث تحض المؤمنين على التحلي بالرحمة :

– عن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن عمرو قال قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله ط§ظ„ظ„ظ‡ ومن قطعها قطعه ط§ظ„ظ„ظ‡ ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

– عن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن عمرو بن العاص عن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أنه قال: ( ارحموا ترحموا واغفروا يغفر ط§ظ„ظ„ظ‡ لكم ) رواه أحمد

– عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يقول: ( لا تنـزع الرحمة إلا من شقي ) رواه الترمذي وقال حديث حسن.

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ الْبَهْرَانِيُّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏شُعَيْبٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
‏سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏(( ‏جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا وَأَنْزَلَ فِي الْأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ))

ورحمة ربك خير مما يجمعون ..

كم مرة يسّر لنا ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل طاعة ً ؟ وكم مرة عسّر علينا معصية وأبعدها عنا ؟

كم مرة كان بيننا وبين الموت بضعة شعيرات فأنجانا برحمته ؟ كم مرة ابتُلينا بكربٍ عظيم لم نعلم الحكمة منه إلا بعد سنوات ؟

كم مرة يسّر ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل لنا سبُلاً لأمور ٍ كنا نشعر أنه يستحيل علينا تحقيقها فأتانا التيسير من حيث لم نحتسب ..؟

كم مرة سمعنا أو قرأنا عن قصة رجل أخّره نومه عن موعد الطائرة فغادرت المطار قبل أن يصل.. فحزن لذلك واشتد همّه فإذا به عند المساء يسمع خبر سقوط تلك الطائرة التي كان سيستقلها ؟

كم مرة سمعنا قصصاً مشابهة لتلك القصة التي تتجلى فيها رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ جل في علاه ، ولطفه بنا ..؟

كم مرة سمعنا عن خطبة شابٍ وفتاة انتهت لسببٍ مفاجئ لم يفهم كلا الطرفين مغزاه إلا بعد فترة من الزمن ..
فحمدا ط§ظ„ظ„ظ‡ أن أنهى أمرهما وأبدلهما خيراً وإلا كانت حياتهما ستصبح بحراً متلاطم الأمواج ..؟
:
فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه..
الحمد لله على نعمة الرحمة التي يغمرنا بها جل في علاه..

فيضٌ من الرحمة واللهِ نعيش فيه يا أخواتي .. فهلا استشعرنا هذه الرحمات التي تحيط بنا وشكرنا هذه النعمة ؟
والكون كله يشهد بذلك..

فمن رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل بنا أننا لا نرى الجراثيم والبكتيريا وإلا لأصبحت حياتنا لا تُطاق ..

ومن رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل بنا أننا لا نسمع الأصوات العالية جداً والتي يبلغ ارتفاعها : 16000 هرتز.. وإلا لتسبب ذاك الارتفاع لآذاننا بفقدان السمع ..

ومن رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ بنا أن لم يجعل كل أعمال المؤمن تنقطع بعد وفاته.. بل جعل الدعاء والصدقة تصلان ميزان حسناته..
فتكون له رحمة من ط§ظ„ظ„ظ‡ جل في علاه.. وبنفس الوقت تكون سلواناً لمن فارقه من أهله وأحبابه.. تثلج صدورهم وتشعرهم بشيء من الاطمئنان على من فارقوا ..

من رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أنه يرسل لنا رسائل بسيطة المبنى عظيمة المعنى .. تهز كياننا وتغيّر مجرى حياتنا من الخطأ إلى الصواب وتوقظ نفوسنا الغافلة ..
فمن تلك الرسائل : موت قريب أو صديق .. حادث .. خبر مؤثر .. كلمة نسمعها في محاضرة.. والكثير الكثير من الرسائل الربانية التي تصلنا فتحدث نقلة نوعية في حياتنا..

حتى همومنا وجراحنا ما هي إلا هدايا القدر .. أرسلها لنا ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل لكي تكون كفارة ً لذنوبنا في الدنيا..

ولـولا الـهــدى ربنــا واليقـيـن …….. لضاعت زهــور الجـراح سـدى
جــراحـي ومــاذا تكـون الجـراح ……. أليسـت جراحي هدايـا القـدر؟
إذا ما ارتضيـت يــطيــر الجنــاح …… يـكحــل بالنــور عـيـن القمــر
لك الحمد في الليل حتى الصباح … لك الحمد في الصبح حتى السحر
جراحــي وما لي جراح ســوى …… ذنـوبـي فكيـف أداوي الـذنـوب؟
لو تأمل كلّ منا ما حوله لوجد رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل تحيط به من كل جانب..

سبحان من أجرى لهاجر زمزما بين الرمال القاحلة..

سبحان من ساق الهداية لأهل سبأ من خلال هدهد ..