——————————————————————————–
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه …
وضوح ط¹ظ‚ظٹط¯ط© اهل السنة
فإن ط¹ظ‚ظٹط¯ط© اهل ط§ظ„ط³ظ†ط© والجماعة ط¹ظ‚ظٹط¯ط© واضحة صافية لا لبس فيها ولا غموض لأنها مأخوذة من هدى كتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد دونت اصولها ومبانيها في كتب معتمدة توارثها الخلف عن السلف وتدارسوها وحرروها وتواصوابها وحثوا على التمسك بها كما قال عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى …. وهذا امر لا شك فيه ولا جدال حوله
كما نرى من بعض الاخوه ادخال الارجاء كما هو معلوم ط¹ظ‚ظٹط¯ط© ضالة تريد فصل العمل واخراجه عن حقيقة الايمان وعقيدة الإرجاء ط¹ظ‚ظٹط¯ط© باطلة قد انكرها العلماء وبينوا بطلانها وآثارها السيئة ومضاعفاتها الباطلة وآل الامر بهذه النابتة الى ان تشنع على من لا يجاريها ويوافقها على ط¹ظ‚ظٹط¯ط© الإرجاء وهذا قد يكون لجهلهم بعقيدة اهل ط§ظ„ط³ظ†ط© والجماعة ومن تبعهم بغير حق وهو الذي يسبب القلاقل والبلايا ..
والعلماء المعتبرون مجمعون على تكفير من كفره الله ورسوله ولا يقولون بخلاف ذلك ولا عبرة بمن خالفهم .
دينان متضادان فالإيمان هو دين الله الذي شرعه لعباده وخلق الخلق من اجله واعد لأهله الهداية في الدنيا والأمن في الآخرة كما قال تعالى ( الذين ءامنوأ ولم يلبسوا إيمنهم بظلم اؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون ) الأنعام/82 وقال تعالى (الله ولى الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمت الى النور) البقرة/257
والكفر هو دين الشيطان وهو ضلال في الدنيا وشقاء في الآخرة كما قال تعالى في الكفار الذين لم يقبلوا هدى الله واعرضوا عنه (والذين كفروا أوليآؤهم الطغوت يخرجونهم من النور الى الظلمت أؤلئك اصحب النار هم فيها خلدون ) البقرة/257
وهو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فالعاصي بما دون الشرك لا يسلب اسم الإيمان بالكلية ولا يعطى اسم الإيمان الكامل فهو مؤمن ناقص الإيمان .؟
واما الكفر فهو الامتناع من الدخول في الاسلام او الخروج منه واختيار دين غير دين الله إما تكبراً وعناداً وأما حمية لدين الآباء والأجداد .؟
وقد وجد في هذا الزمان من المنتسبين الى العلم من يقول انه لا يكفر اللإنسان مهما قال او فعل من أنواع الكفر الا اذا كان مكذباً في قلبه ؟؟؟
وعلى هذه المقولة الشنيعة يكون ابو جهل وابو طالب وغيرهما من اصناف الكفرة مؤمنين لأنهم لا يكذبون الرسول (صلى الله عليه وسلم) في قرارة انفسهم وانما يجحدون رسالته في الظاهر تكبراً وعناداً كما قال الله تعالى (قد نعلم إنه ليحزنك الذى يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظلمين بـأيت الله يجحدون) الأنعام/33انهم ينسبون هذا الى السلف ويجمعون بين المتضادات من الأقوال المختلفة ظانين انها تؤيدهم في مسلكهم فهم كالذي يجمع بين الضب والنون ..؟
ونسأل الله لنا ولهم الهداية وان يجنبنا جميعاً القول عليه بلا علم ويوفقنا لقول الحق والعمل به .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
urd]m hig hgskm
