عندما يبتسم الشيخ !! 2024.

[align=center]عندما ظٹط¨طھط³ظ… ط§ظ„ط´ظٹط® !!
بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

[align=justify]العلماء ورثة الأنبياء .. وكثيراً ما يشاهدون بصرامتهم المعهودة وجديتهم في الدعوة وطلب العلم ويلاحظ كثيراً هذه الجدية في دروسهم وفتاواهم، وهؤلاء هم الناجحون الذين وصلوا بنجاحاتهم للمقامات والدرجات العلية، ولكن يغيب على الكثير منّا الجانب الآخر لهم، فهم في النهاية بشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، ويميلون للمرح والمتعة، ويحبون ويكرهون، ولكن فضّلهم الله سبحانه على الناس بما لديهم من علم وبما نالوه من رفعة الله لهم واستغفار الملائكة والحيتان في البحر .. إلخ.
ومن المواقف الطريفة التي حصلت للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله – أنه كان مع العلامة ابن باز في مجلس علم فسألهما شخص فقال: لقد اخترع لنا جهاز ينبه على السهو أثناء الصلاة، فلا يسهو المصلي إذا استعمله فما حكمه؟ فسكت ط§ظ„ط´ظٹط® ابن باز وضحك ط§ظ„ط´ظٹط® ابن عثيمين، وقال: أسأله أهو يسبح أم يصفق؟ .. وكان يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء!

ومن المواقف الأخرى لخفة الدم والأريحية الفياضة أنه كان خارج من بيته متوجّهاً للمسجد وبيده المبخرة فإذا بأحد الشباب الطايش يقترب من ط§ظ„ط´ظٹط® ويقول: يا شيخ ممكن أولع السيجارة؟ فقال الشيخ: تفضل يا ولدي وهذه كانت البداية لالتزام هذا الشخص بل صار أحد طلابه!

وفي موقف آخر أنه كان راكباً ذات يوم في تاكسي من المسجد الحرام فأراد صاحب التاكسي أن يتعرف عليه فقال: ما تعرفنا على اسم الكريم يا شيخ؟ فرد الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين فرد السائق: تشرفنا، معك عبدالعزيز بن باز!! وهنا ضحك ط§ظ„ط´ظٹط® وقال له: ابن باز ضرير كيف يسوق تاكسي؟ فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وشم اللي يجيبه هنا، تمزح معي أنت؟ هنا ضحك ط§ظ„ط´ظٹط® مرة أخرى وأفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين.
وسأله سائل مرة يقول: إذا كان القارئ يستمع إلى المسجل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة؟ فقال ط§ظ„ط´ظٹط® نعم إذا سجد المسجل!

وفي موقف آخر كان يتكلم رحمه الله عن عيوب النساء في أبواب النكاح فسأله سائل قائلاً: إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ، فضحك ط§ظ„ط´ظٹط® وقال: هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك!
ومن المواقف أيضاً التي تدل على سرعة البديهة ولطف المعشر أنه كان ذاهباً إلى المسجد وعند العودة كان متوجهاً لبيته لاستقبال الملك ولكنه فوجئ بأن الطرق قد أغلقها الجنود وعندما اقترب من منزله اعترضه أحدهم وحاول منعه لأن المنطقة مغلقة تمهيداً لوصول الزائر الكبير فقال الشيخ: إن الملك آتٍ لزيارتي ..! فصوّب إ ليه الجندي نظرة استغراب وكأن لسان حاله يقول: إن شكل هذا الشخص بملابسه المتواضعة لا يرقى إلى المستوى الذي يجعل الملك يأتي لزيارته ولم يعلم أن المظهر لا يعكس المخبر وأن الملك قدم بالفعل لزيارته وأخيراً جاء من يعرّف ط§ظ„ط´ظٹط® وتم إفساح الطريق له.

وقابله أحدهم في المستشفى فسأله: ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ: قال الشيخ: أحلل السكر فقال السائل: كلنا نعرف أن السكر حلال ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا!
ولا زلنا مع ط§ظ„ط´ظٹط® رحمه الله في مواقفه اللطيفة والطريفة .. ففي إحدى المرات أتى أحد كبار السن من البادية وقد أدركته الصلاة قرب مسجد ط§ظ„ط´ظٹط® فدخل ليصلي وهو لا يعرف الشيخ، وأثناء القراءة أخطأ ط§ظ„ط´ظٹط® في التلاوة، فرد عليه عدد كبير من طلابه وبعد الصلاة قال لهم الشيخ: إن التصحيح لا يكون بصورة جماعية فقال البدوي: المفروض في الشيبان الذين لا يجيدون القراءة مثلك ومثلي أن يعودوا إلى الصفوف الخلفية ويتركوا الصلاة للشباب المتعلم ..!!
وهذه المواقف واللطائف غيض من فيض لسمت وفقه هؤلاء العلماء والتوجيه الرباني يقول: ((ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)).
وهي شخصيات آلت على نفسها الجد والاجتهاد والمثابرة والصبر، وفي المقابل التسامح والملاطفة والتعامل بالتي هي أحسن مع الآخرين.

ومن العلماء الذين كان لهم باع طويل في العلم وخاصة في علم الحديث المحدث العلامة فضيلة ط§ظ„ط´ظٹط® محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – ومن مواقفه في سعة علمه وبعد نظره وأريحيته الفياضة أنه كان راكباً مع بعض طلبة العلم في سيارته وكان ط§ظ„ط´ظٹط® يسرع في السير فقال له الطالب: خفف يا شيخ فإن ط§ظ„ط´ظٹط® ابن باز يرى أن التجاوز في السرعة إلقاء بالنفس في التهلكة.
فقال الألباني: هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة.
فقال هذا الطالب: هل أخبر ط§ظ„ط´ظٹط® ابن باز؟ قال الألباني: أخبره.
فلما حدث ط§ظ„ط´ظٹط® ابن باز بما قال الألباني ضحك، وقال: قل له: هذه فتوى من لم يجرب دفع الديّات.
سبحان الله حتى فيما بينهم كان يتبادلون المزاح البريء والطرفة العابرة ولم يمنعهم علمهم الغزير وأدبهم الجم وسمتهم المهيب أن يكونوا كما كان سيد البشر × كان يمزح ولا يقول إلا حقاً.

الشيخ ناصر العمر حفظه الله يذكر في شريطه «بيوت مطمئنة» قصة جميلة حدث في قرية من القرى .. يقول كانت النساء في رمضان يصلين خلف الإمام وليس هناك ميكرفون والصفوف الأولى رجال الصفوف الخلفية نساء فكان الإمام يحدث وكان من الزهاد نحسبه كذلك فقال: اليوم نتحدث عن حقوق الزوج والزوجة فبدأ يتحدث عن حقوق الزوجة وأن لها كذا وكذا وبدؤوا يسمعون امرأة في الخلف تدعو للشيخ: جزاك الله خيراً، بارك الله فيك، حتى ابتسم الأزواج ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ارتفع صوتها وكلما ذكر حقاً للزوجة ارتفع صوتها بالدعاء للشيخ ..
فقال الشيخ: الآن ننتقل لبيان حقوق الزوج على زوجته.
فيقول الشيخ: أنه ذكر الحق الأول فلا تسمع إلا همساً ثم ذكر الحق الثاني فسمع لهذه المرأة وشوشة، فلما ذكر الحق الثالث قامت هذه المرأة وقالت: هذه من عندك ليست من عند الله ولا رسوله يا ابن فلانة وخرجت من المسجد ..
وهذه المواقف والقصص والروايات اللطيفة نسوقها هنا لبيان حال أولئك العلماء الذين شهد لهم القاصي والداني بسعة العلم وقوة الحفظ وسمو المكانة والمنزلة عند الناس ومع ذلك وجدوا وقتاً للمزاح البريء والطرفة العابرة وسرعة الإجابة الحاضرة.
نسأل الله أن يتغمد الميت منهم برحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يحفظ الحمي منهم بحفظه ويكلؤه برعايته.
وصلى الله على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.

الكاتب : أحمد سالم بادويلان [/align]


uk]lh dfjsl hgado !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

غفر الله للشيوخ … واحشرنا اللهم معهم يوم القيامة …

وجزاكِ الله خيرا .. على النقل المفيد…


بارك الله فيك أختي وجزاكي خيراً
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.