ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً، وسبحوه بكرة وأصيلا 2024.

[align=center]

قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: ظٹط§ط£ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط°ظٹظ† ط¢ظ…ظ†ظˆط§ ط§ط°ظƒط±ظˆط§ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط°ظƒط±ط§ظ‹ ظƒط«ظٹط±ط§ظ‹طŒ ظˆط³ط¨ط­ظˆظ‡ ط¨ظƒط±ط© ظˆط£طµظٹظ„ط§
هذه الآية وغيرها من عشرات الآيات في كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ تحض على الذكر، وفي السنة النبوية عشرات بل مئات الآحاديث في فضل الذكر والحث عليه فماهو السبب ياترى؟ ولماذا أولى ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ورسوله الذكر كل هذا الإهتمام وهذه العناية ؟ قبل الإجابة على هذا السؤال المهم دعونا نستعرض بعضا من الآيات والآحاديث التي وردت في الذكر. يقول ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: واذكروا ط§ظ„ظ„ظ‡ كثيراً لعلكم تفلحون. ويقول تعالى: ولذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ أكبر. ويقول تعالى: واذكر ربك إذا نسيت . ويقول تعالى: ألا بذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ تطمئن القلوب. ويقول تعالى: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار النجوم. ويقول تعالى: ظٹط§ط£ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط°ظٹظ† ط¢ظ…ظ†ظˆط§ لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله. ومن الآحاديث قول المصطفى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم" قالوا : بلى يارسول الله. قال: " ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل" رواه أحمد في المسند وقال عليه الصلاة والسلام " ماعمل آدمي عملاً قطُ أنجى له من عذاب ط§ظ„ظ„ظ‡ من ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل". رواه أحمد في المسند أيضاً. وفي الترمذي أن رجلاً قال يارسول ط§ظ„ظ„ظ‡ أن شرائع الإسلام قد كثرت عليَ، وأنا قد كبرت، فأخبرني بشيء أتشبث به. قال: لايزال لسانك رطباً بذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى". هذا غيض من فيض من الآيات والآحاديث في فضل الذكر والحث عليه ولنقرأ الآن ماقاله الإمام ابن القيَم حول موضوع الذكر لنتبين سبب أهميته يقول رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ "" في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى. وقال رجل للحسن البصري رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي قال أذبه بالذكر. وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة ، فإذا ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار ، فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل و " الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه وشفاؤها ودواؤها في ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى قال مكحول ذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى شفاء ، وذكر الناس داء " إذن أيها الأخوة سر الإهتمام بالذكر هو لأنه حياة القلوب فيه به تكون حية ومن غيره فهي موات لاخير فيها. والقلب هو أهم مافي الإنسان لأنه محل الإيمان. جاء في الحديث: ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهي القلب. فبالذكر يحيا القلب ويصلح ويصبح مهيأ لتلقى أوامر ط§ظ„ظ„ظ‡ واتباع هديه فيكون في ذلك سعادة ابن آدم . والسؤال الآهم : كيف حالنا مع الذكر؟ هل نحن من الذاكرين ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى كثيراً ؟ وينبغى أن نركز على كلمة كثيراً كثيراً. ! هل لنا أوراد في الصباح وفي المساء نداوم عليها كل يوم؟ هل نحفظ شيئاً من أذكار النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم نرددها في أوقاتها؟ هل لنا حزب يومي من كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ نحرص على تلاوته ولايلهينا عنه شغل أو لهو؟ هل نسبح ونهلل ونكبر ونحمد ط§ظ„ظ„ظ‡ إذا كنا في خلواتنا؟ إذا كانت نعم فالله الحمد والمنة وإن كانت الأخرى فمتى اليقظة من الغفلة ياعبد الله؟إلى متى؟إلى متى؟ أترضى أن تكون كالميت؟ يقول الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت-رواه البخاري
اللهم إنا نسألك قلباً خاشعاً ولساناً ذاكرا وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً ،اللهم اجعلنا من الذاكرين ط§ظ„ظ„ظ‡ كثيراً والذاكرات إنك سميع مجيب الدعوات
وإلى اللقاء مع وقفة أخرى في ظلال آية من كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡
وصلى ط§ظ„ظ„ظ‡ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم [/align]


dhHdih hg`dk Nlk,h h`;v,h hggi `;vhW ;edvhWK ,sfp,i f;vm ,Hwdgh

في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى

اثابك الله وبارك فيك وفي قلمك
وحياك الله وبياك …

واياكم اختي الخنساء وجزاكي الله خيرا على المرور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيج

وجزاج الله خير

اللهم إنا نسألك قلباً خاشعاً ولساناً ذاكرا وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً ،اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات إنك سميع مجيب

اخوج
ناصر الميموني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.