ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ . وفي ذلك يقول ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام :
" من كانت الآخرة همه جعل ط§ظ„ظ„ظ‡ غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وهي راغمة . ومن كانت ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ همه جعل ط§ظ„ظ„ظ‡ فقره بين عينيه ، وفرق ط¹ظ„ظٹظ‡ شمله ، ولم يأته من ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .
وقال أيضا : " تفرغوا من هموم ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ما استطعتم ، فإنه من كانت ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ أكبر همه أفشى ط§ظ„ظ„ظ‡ ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع ط§ظ„ظ„ظ‡ له أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل إلا جعل ط§ظ„ظ„ظ‡ قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان ط§ظ„ظ„ظ‡ إليه بكل خير أسرع " . رواه البيهقي .
وسمع النبي ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :
" سألت ط§ظ„ظ„ظ‡ البلاء فسله العافية " . .ولا شك أن علاج الهموم يمكن في الرضا بما قدر ط§ظ„ظ„ظ‡ ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند ط§ظ„ظ„ظ‡ ،فإن الفرج لا بد آت .
والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .
أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .
والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .
ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن ط§ظ„ظ„ظ‡ . وحسبه أن يتلو قول ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى :
{ وما أصاب من مصيبة إلا بإذن ط§ظ„ظ„ظ‡ ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } التغابن 41 .
والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير ط§ظ„ظ„ظ‡ له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26 .
http://www.drchamsipasha.com/ar/inde…articles&id=80
% `l hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl hgj;hgf ugn hg]kdh %
أسأل العظيم الرحيم برحمته وكرمه وعفوه وغفرانه أن يتجاوز عنا ويغفر لنا
ويجعلنا من الشاكرين الذاكرين وأن يرزقنا من العمل مايحب ويرضى