خصائص الاخلاق الاسلاميه 2024.

خصائص الأخلاق الإسلامية لهذا شاء الله أن تتميز الأخلاق في الإسلام بخصائص انفردت بها عن اليهودية أو المسيحية أو كليهما، وهي الخصائص التي جعلتها صالحة لكل الأفراد وكل الطبقات وكل الأجناس، وكل البيئات، وكل الأزمان، وكل الأحوال.
1- أخلاق معللة مفهومة:
أولى هذه الخصائص أنها برئت من الطابع التعبدي التحكمي الذي عرفت به اليهودية، والذي ظنه بعض الباحثين في الأخلاق لازما ذاتيا لأسلوب الدعوة الأخلاقية في الأديان جميعا، وجهل هؤلاء أن الإسلام على عكس ذلك تماما. إنما يعتمد دائما على الحكم المعقولة، والعلل المقبولة، مخاطبا العقل القويم، والوجدان السليم، مبينا المصالح من وراء ما يأمر به، والمفاسد من جراء ما ينهى عنه، مفصلا تارة، ومجملا تارة.
اقرأ في التعليل التفصيلي: (وأقم الصلاة، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)، (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).
وفي التعليل الإجمالي: (فاسعوا إلى ذكر الله، وذروا البيع، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)، (أو لحم خنزير فإنه رجس).
2- أخلاق عالمية:
والأخلاق في الإسلام إنسانية عالمية، لا تبيح لجنس ما تحرمه على آخر، العرب والعجم فيها سواء، بل المسلمون وغيرهم أمام أخلاقها سواسية، الربا حرام مع المسلم والكافر، والسرقة حرام لمال المسلم والكافر، والزنا حرم بالمسلمة وغير المسلمة، والعدل واجب مع المسلم وغير المسلم، والعدوان حرام على المسلم وغير المسلم. وفي هذا يقول القرآن:
(لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)
وبهذا تنزهت الأخلاق الإسلامية عن النزعة العنصرية القومية التي اتسمت بها الأخلاق اليهودية، والأخلاق القبلية والبدائية على وجه العموم.
3- ملاءمة الفطرة:
جاء الإسلام في مجال الأخلاق بما يلائم الفطرة والطبيعة البشرية ويكملها، لا بما يصادرها ويصدمها فما كان الله ليخلق الإنسان على طبيعة ثم يكلفه أن يقهرها ويقتلها، أو يبطل أثرها ويجمدها.
ومن هنا اعترف الإسلام بالكائن الإنساني، كما خلقه الله، بدوافعه النفسية، وميوله الفطرية، وكل ما صنعه أنه هذبها وسما بها، ووضع لها الحدود التي تصان بها مصلحة المجتمع، ومصلحة الفرد ذاته. ولهذا أباحت الشريعة التمتع بالطيبات والزينة، وشرعت الملكية الخاصة، ولم تنظر للغرائز على أنها رجس من الشيطان.
رغب الإسلام في النظافة والزينة، وجعلهما من مقدمات الصلاة وشروطها (خذوا زينتكم عند كل مسجد).
أنكر القرآن بشدة على الذين يحرمون (زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق).
فإذا كانت المسيحية ترى أن الغنى لا يدخل ملكوت السموات، فالإسلام يقول: "نعم المال الصالح للرجل الصالح".
وإذا كانت المسيحية قد أنشأت نظام الرهبانية العاتي بما فيه من قسوة على الجسد، ومصادرة للنوازع الفطرية، فالإسلام ينهى عن التبتل، ويحض على الزواج، ويرى أن الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة، بل يعتبر السعي على العيال، والقيام على شؤونهم ضربا من الجهاد في سبيل الله.
ولكن الإسلام في كل ما أباحه ـ مراعيا الطبيعة البشرية ـ قد وضح له الضوابط والحدود التي تقف عند حد الاعتدال، ولا يستحيل بالإفراط والغلو إلى انطلاق حيواني ذميم.
4- مراعاة الواقع:
ومن ط®طµط§ط¦طµ الأخلاق الإسلامية: أنها أخلاق واقعية، لا تصدر أوامرها ونواهيها لأناس يعيشون في أبراج عاجية، أو يحلقون في أجواء المثالية المجنحة، إنما تخاطب بشرا يمشون على الأرض، لهم دوافع وشهوات، ولهم مطامع وأمال، ولهم مصالح وحاجات، ولهم من دوافع الجسد ما ينزع بهم إلى الأرض، كما لهم من أشواق الروح ما يرتفع بهم إلى السماء.
لم يكلف القرآن الإنسان أن يحب أعداءه، وأن يبارك لاعنيه ـ كما أمر الإنجيل ـ فهذا شيء لا تطيقه النفس البشرية ـ إلا شذوذا ـ وإنما أمر القرآن المؤمنين أن يعدلوا مع أعدائهم، ولا تحملهم عداوتهم وبغضهم على الاعتداء عليهم (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)، وهذا هو المقدور للبشر، وأنه مع ذلك لقمة لا يرتقي إليها إلا المؤمنون.
ولم يقل القرآن ما قال الإنجيل: "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر، ومن سرق قميصك، فأعطه إزارك" فهذا لا يستطيعه ـ كما يشهد الواقع ـ كل الناس، ولا في كل الأحوال. بل قال القرآن: (وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح، فأجره على الله).
(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) فأقر مبدأ العدل، ثم فتح الباب للمتطلعين إلى السمو والكمال، ليعفوا ويصفحوا. الشيء الذي يحرمه الإسلام هو العدوان: (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) وبذلك وفق الإسلام بين عدل التوراة وسماحة الإنجيل، وهذه هي الواقعية المالية المتوازنة.
لم يقل القرآن ما قال الإنجيل: "إذا أعثرتك عينك فاقلعها، وألقها عنك، فإنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك من أن يلقى بدنك كله من جهنم"، بل أمر المؤمنين والمؤمنات أن يغضوا من أبصارهم، كما أمرهم بالتوبة مما قد يبدر منهم، فقال: (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)، وعفا الرسول عن نظرة الفجاءة، وقال: "لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة".
ومن واقعية الأخلاق الإسلامية أنها لم تفترض في المؤمنين المتقين أن يكونوا ملائكة أولى أجنحة، لا تسول لهم أنفسهم سوءا يوما، ولا يتورطون في أوحال الرذيلة أبدا، كلا إن الإنسان خلق على طبيعة مزدوجة، جمعت بين طين وحمإ مسنون، وبين نفخة من روح الله. فليس بمستنكر أن يذنب، ثم يتوب. إنما المنكر أن يتمادى في الذنوب ويستمرئ الرذيلة والعصيان. لقد أذنب آدم ـ أبو البشر ـ وتاب فتاب الله عليه، فلا غرابة أن يكون بنوه مثله، لهذا جعل القرآن من أصناف المتقين: (والذين إذا فعلوا فاحشة، أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله، فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله؟، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون).
كما فرق القرآن بين كبائر الإثم وفواحشه، وبين صغائر السيئات ولمم الذنوب التي قلما يسلم منها أحد، فهي في دائرة المسامحة والغفران ما اجتنبت الموبقات: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم، وندخلكم مدخلا كريما)
ومن واقعية الأخلاق الإسلامية أنها قدرت للضرورات قدرها، وراعت الأعذار والظروف المخففة، ولم تتزمت تزمت المثاليين المتطرفين الذين يقبلون أي استثناء. ولهذا بعد أن ذكر القرآن محرمات الأطعمة، عقب عليها بقوله: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفورا رحيم).
5- الإيجابية:
ومن ط®طµط§ط¦طµ الأخلاق في الإسلام: أنها أخلاق إيجابية، فهي لا ترضى من المتحلي بها مسايرة الركب، أو المشي مع التيار، أو العجز والاستسلام للأحداث توجه قياده كالريشة في مهب الريح. إنما تحث على القوة والكفاح، ومواصلة السعي في ثقة وأمل، وتقاوم العجز واليأس، والتماوت والكسل، وكل أسباب الضعف. وفي القرآن الكريم: (خذ الكتاب بقوة).
وفى الحديث: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، ولا تقل: لو أنى فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان".
ويوصي الرسول بالعمل لعمارة الحياة حتى آخر لحظة في عمر الدنيا، ولو لم ينتفع بثمرة العمل أحد، ولكن احترام لقيمة العمل في ذاته، "إن قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة يريد أن يغرسها، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها".
يرفض الإسلام الإتكالية المنهزمة التي نراها في قول أصحاب موسى له: (فاذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون)، ولكن يريد الإيجابية الفعالة التي تتمثل في قول أصحاب محمد: "اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون".
لم يكتف الإسلام من المسلم أن يكون مستقيما في نفسه، حتى يعمل على استقامة غيره، ولم يقبل المرء في عداد الفضلاء الصالحين إذا صلح هو، ولم يأبه لفساد المجتمع من حوله، بل فرض على كل مسلم ـ بقدر كفايته واستطاعته ـ الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر والمرحمة، والنصيحة في الدين،
والاهتمام بأمر المسلمين: (كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وتؤمنون بالله)، (والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)، "الدين النصيحة"، "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".
بهذا رفض الإسلام السلبية أمام الفساد الاجتماعي والسياسي، والتحلل الخلقي والديني، وطلب إلى المسلم أن يغير المنكر بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
والتغيير بالقلب ليس سلبيا كما يظن، ولكنه تعبئة نفسية وشعورية ضد الفساد، لا بد أن تتجسد يوما في عمل ملموس.
6- الشمول:
ومن ط®طµط§ط¦طµ الأخلاق الإسلامية أنها أخلاق شاملة مستوعبة، فإذا ظن بعض الناس أن الأخلاق في الأديان تنحصر في أداء الشعائر التعبدية ونحو ذلك، فهذا إن صح في أخلاق دين ما، لا يصح أن يوصف به قانون الأخلاق في الإسلام. فإن هذا القانون لم يدع للنشاط الإنساني من ناحيتيه: الفردية والاجتماعية مجالا حيويا، أو فكريا، أو أدبيا، أو روحيا، إلا رسم له منهجا للسلوك وفق قاعدة معينة، بل تخطى علاقة الإنسان بنفسه علاقته ببني جنسه، فشمل علاقته بالكون في جملته وتفصيله، ووضع لذلك كله ما شاء الله من الآداب الراقية، والتعاليم السامية، وهكذا جمع ما فرقه الناس باسم الدين، وباسم الفلسفة، ثم كان له عليهما المزيد.
من أخلاق الإسلام ما يتعلق بذات الفرد:
1. جسما: له حاجاته وضروراته: "إن لبدنك عليك حقا"
(كلوا واشربوا ولا تسرفوا)
2. وعقلا: له مواهبه وآفاقه: (قل انظروا ماذا في السموات والأرض)، (إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تفكروا).
3. ونفسا: لها مشاعرها ودوافعها وأشواقها: (قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها)، (وفي أنفسكم أفلا تبصرون).
4. ومن أخلاق الإسلام ما يتعلق بالمجتمع: في آدابه ومجاملاته:
(لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها)، (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا).
5. وفي اقتصاده ومعاملاته: (ويل للمطففين، الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)، (اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا، إن كنتم مؤمنين)، "من غش فليس منا".
6. وفى سياسته وحكمه: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)، "الدين النصيحة. . لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم".
فلا انفصال في شرعة الإسلام بين السياسة والأخلاق، ولا بين الاقتصاد والأخلاق، كما تنادي بذلك بعض الاتجاهات الحديثة في العالم الغربي.
ومن أخلاق الإسلام ما يتعلق بغير العقلاء من الحيوان والطير: "في كل كبد رطبة أجر"، "دخلت امرأة النار في هرة حبستها".
ومنها: ما يتعلق بالكون والحياة: (وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)،
أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء).
وقبل ذلك كله ما يتعلق بحق الخالق العظيم سبحانه وتعالى، الذي لا يعبد غيره ولا يستعان سواه: (إياك نعبد وإياك نستعين).
7- التوازن :
ومن ط®طµط§ط¦طµ الأخلاق الإسلامية: التوازن الذي يجمح بين الشيء ومقابله في اتساق وتناسق، بلا غلو ولا تفريط.
من ذلك: التوازن بين حق الجسم وحق الروح، فلا حرمان للجسم يصل إلى حد التعذيب، كما في البرهمية الهندية، والمانوية الفارسية، والرواقية اليونانية، والرهبانية المسيحية ونحوها. ولا إغفال لأمر الروح، كما في اليهودية إلى حد كبير، ثم في المذاهب المادية التي لم تعترف للروح بوجود، فضلا عن أن يكون لها حق. ولهذا قال الرسول لبعض أصحابه الذين عزم أحدهم أن يقوم الليل فلا ينام أبدا، وعزم الثاني أن يصوم النهار فلا يفطر أبدا، وعزم الثالث أن يعتزل النساء فلا يتزوج أبدا: "إنما أنا أعلمكم بالله، وأخشاكم له، ولكني أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".
ومن ذلك: التوازن بين الدنيا والآخرة، فإذا كانت اليهودية تجعل أكبر همها هذا العالم الأرضي الحاضر، والمسيحية تحصر كل توجيهها في ملكوت السماء حيث العالم الآخر، فالإسلام يزاوج بين النظرتين، ويمزج بين الحياتين، فهذه مزرعة لتلك، والله قد استخلف الناس في الأرض، واستعمرهم فيها، فلا ينبغي أن يخربوها أو يعطلوها، والسعيد من فاز
بحسنة الدنيا وحسنة الآخرة: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفى الآخرة حسنة)، (وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة، ولا تنس نصيبك من الدنيا).
ومن ذلك التوازن بين الحقوق والواجبات، فلا تدليل للفرد بكثرة الحقوق وإطلاق العنان له باسم الحرية، فيسترخي ويطغى وينحرف ويفسد.. ولا إرهاق له بكثرة الواجبات والأعباء، وان ناء بها ظهره، وخارت قواه، لا باسم المجتمع، ولا باسم غيره.
ومن ذلك: التوازن بين الواقعية والمثالية، فمع الاعتراف بالواقع الذي يعيشه أكثر الناس، يدع المجال مفتوحا ـ مع الترغيب والتشويق ـ لأصحاب السبق والهمم، للسمو والارتفاع والمسارعة في الخيرات، فإن درجات الناس تختلف:
(فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله)، (والسابقون السابقون، أولئك المقربون).
إن الناظر إلى توازن الأخلاق الإسلامية، وتناسقها المعجز، يأخذه العجب كيف اجتمعت فيها الفضائل المتقابلة، التي يحسب الكثيرون أن التقاءها ضرب من المحال. ولهذا يتعذر على الباحث أن ينسبها إلى لون أو مذهب من الألوان أو المذاهب الأخلاقية، التي عرفها الناس قديما وحديثا: أهي أخلاق قوة أم أخلاق محبة؟ هل هي أخلاق زهد أم أخلاق حياة؟ أهي أخلاق روحية أم أخلاق مادية؟ أهي أخلاق ربانية أم أخلاق إنسانية؟ أهي أخلاق عقلية أم أخلاق دينية؟ أهي أخلاق مثالية أم واقعية، أهي أخلاق فردية أم اجتماعية؟
والحق أنها ليست واحدة من هؤلاء، ولكنها كل أولئك جميعا، لأن فيها قدرا من كل نوع من هذه الأنواع، هو خير ما فيها، مع تنزهها عن مساوئه وتطرفاته. فالحق الذي لا ريب فيه أنها: أخلاق متكاملة متوازنة: لأنها أخلاق إسلامية، وكفى.


owhzw hghoghr hghsghldi

سبحااااااااااااااااان الله العظيم

ياله من دين عظيم

مشكوووووووره غاليتي

سبحان الله العظيم لو علم الناس جميعهم بهذا الدين وما يحتويه لما رضو بغيره
أنتم اللتين تستحقون الشكر على مروركم الكريم يا أخواتي

مأساة تهدم الاخلاق اسمها الفيديو كليب 2024.

مأساة بالفعل مأساة. لا يختلف معى الكثير على ان ما نراه فى ط§ظ„ظپظٹط¯ظٹظˆ ظƒظ„ظٹط¨

العربى اليوم اصبح ظ…ط£ط³ط§ط© مروعة يمكنها بمرور الوقت ان تطيح بالاخلاق الاسلامية العربية التى تمنع مثل هذه المشاهد

المخلة التى نراها

فى ط§ظ„ظپظٹط¯ظٹظˆ ظƒظ„ظٹط¨

اننا للاسف نقلد الغرب تقليدا أعمى وللاسف نقلدهم فى السلبيات وندير ظهرنا

لهم ان رأينا منهم اجابيات .. لما يا عرب ؟ لا أعلم من المتسبب فى هذه المهزلة

ومن ننقد ومن نحاسب ؟ هل الفضائيات التى أصبحت لها دور وتدخل الى كل البيوت

وتقتحم سلوكيات الاسر العربية أما بالدراما او بالكليبات

من الضرورى ان نوجه ابنائنا

ان نجعل منهم رجال مثقفون دينيا وعلميا ولا يجب ان نجعل منهم مسوخ للعادت الغربية

السيئة فأرجو ان نوعى ابنائنا بخطورة مثل هذه الكليبات التى طھظ‡ط¯ظ… ط§ظ„ط§ط®ظ„ط§ظ‚ العربية

وفى النهاية كل تليفزيون وله ريموت يحول المحطات ويمكن لكل منا ان يحول من

مزيكا ألى أقرأ مثلا ولكل منا خياره الخاص …

وشكر ا

م ن ق و لFF00FF


lHshm ji]l hghoghr hslih hgtd]d, ;gdf

جزاك الله خيرا ويعطيج الف عافية
اسعدك المنان ورزقك بره وشكره وحسن عبادته
حالا مؤسف فعلا ,,,,جزاك الله خيرا