ليلة مع الاموات 2024.

قصة تربية للنفس
حتما من راني سيقول في نفسه

أكيد مجنون .. ‏ أو انه لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان

قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان
ليقول هذا الكلام

كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله
انه كان لديه قبرا في منزله

يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى
(.. ‏ رب ارجعون رب ارجعون..) ‏
ثم يقوم

منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..

حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده
عندما

تفوته طوال اليوم ..
‏ ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏
فقلت لابد

وفي الأمر شئ .. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي … ‏ هنا كان لابد من

الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى

النار .. قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها … ‏
ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن

هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله … ‏
وكل يوم اقول لنفسي دع هذا

الأمر غدا .. ‏ وجلست اسول في هذا الأمر
حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏

حينها قلت كفى … ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة

ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت ..
‏ هل أدخل من الباب ؟

‏حينها سأوقظ حارس المقبرة … ‏ أو لعله غير موجود …
‏ أم أتسور السور ..

‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد..
‏ او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي

… ‏ فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت

بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع …
‏ إلا أنني أحسست

أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ظ„ظٹظ„ط© مقمرة ..
‏ إلا أنني أكاد أقسم

أنني ما رأيت أشد منها سوادا … ‏ تلك الليلة …
‏ كانت ظلمة حالكة … ‏

سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق

تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها..
‏نعم إنها رائحة القبور

… ‏ أميزها عن الف رائحه ..‏رائحة الحنوط ..
‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي

… ‏ وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين ..
‏ إيه أيتها القبور ..
‏ ما أشد

صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه .. ‏ ضحك ونعيم ..
‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏

ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..
‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه

وسلم

( الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏
فلو رآني أحد فإما سيقول

أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه ..
‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر
عدة

مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبره .. ‏
وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏

والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟
عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من

المرور فوق القبور وانتهاكها … ‏ نعم أنا لست جبانا …
‏ أم لعلي شعرت

بالخوف حقا !!!

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه
والتي تنتظر ساكنيها .. ‏

إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏
مشتاقة إلي .. ‏ وجلست أمشي

محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت ..
‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟
شقي

بسبب ماذا .. ‏ أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏ أم كان

من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. ‏

وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏
أم أنه قال ما زال في

العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت

أبصرت الممر …‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي

فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت

أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي ..
‏ ما أثقلهما الآن

… ‏ تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا ..
‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..

‏ اعلم … ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما
أفكار عجيبة

… ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم … ‏
اسمع همهمة جلية … ‏

وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي ..
‏ خفت أن أرى أشخاصا

يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم
في هذا الوقت …‏

بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ
طالما أنني قد صليت العشاء
في

جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏
اكاد اقسم للمرة الثانية

أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى
اصل بخطواتي إلى هنا

؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟ ‏وأي شئ ينتظرني
في الأسفل .. ‏ فكرت

بالإكتفاء بالوقوف .. ‏ وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏ ولكن لا ..
‏ لن اصل الى

هنا ثم اقف .. ‏ يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة … ‏ بل سأجلس

خارجه قليلا حتى تأنس نفسي

ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة

من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله ..
‏ يبدوا ‏أن الجو
قد

ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر..
‏ هل هذا صوت الريح

… ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من

الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست

وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيب
إنه المكان الذي لا مفر منه

ابدا .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ ..
‏ وهذه هي النهاية

… ‏ لا شئ

كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على

القرآن .. ‏ والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذرنا الله ورغم ذلك

نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت… ‏ وكأني خفت أن

يرد علي أحدهم يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم ..
‏ أين أبناؤكم

عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏

اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏
أخبروني عن منكر ونكير .. ‏

أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏ سبحان الله ..
‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا

طعام بارد او لا يوافق شهيتنا .. ‏ واليوم نحن الطعام ..
لابد من النزول إلى

القبر

قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا

أفكر .. ‏ ماذا لو انهال علي التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضم القبر علي مرة

واحده … ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي … ‏ حتى تخف

هذه الرجفة التي في الجسد … ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند

الموت ؟؟؟

فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي … ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه

ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل
إلا أنني أشعر بتيار من

الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم
هي برودة الخوف خفت أن انظر

اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة ..
‏ أو أن أرى وجها

شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. ‏ او كما

سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج

وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه

الصلاة … ‏ ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏
حينها قررت أن لا أنظر إلى

اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر
وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏
رغم

علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست

انظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا إله إلا الله إن للموت سكرات

تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي

عاليا أين الطبيب أين الطبيب

تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله …
‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا

إلى القبر وتخيلت صديقا … ‏ اعلم انه يحب أن يكون
أول من ينزل إلى القبر ..

‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب

… تخيلت احمد ..‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما

حثوا علي التراب .. ‏ تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح

فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا

وتركوني

وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال

مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي ؟؟؟ ‏فيقول

الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك … ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟ فيقول

الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام

رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين …‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام

عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته

… ‏ لا نجاة لك منا اليوم …‏ أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ رب ارجعون

…. ‏ رب ارجعون … ‏ وكأني بصوت
يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول

( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين … مازال

هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا …‏ وقد عرفت

قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول

سبحان من قهر الخلق بالموت

خاتمة

من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )

‏وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه

وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره

ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه

. أي شجاعة فينا حتى لا تخيفنا هذه الآية

( ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )

تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة — الله انا نسألك الثبات و الستر يوم العرض عليك

و رحم الله المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات


gdgm lu hghl,hj

لا اله الا الله

نسال الله ان يحسن خاتمتنا وان يرزقنا الشهادة عند الموت وان يغفر لنا ويتوب علينا

موضوع قيم جدا اختي بارك الله فيك

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه واكتبنا مع الشهداء وجعل اخر الكلامنا الااله الاالله محمد رسول الله
[align=center]([size=5] اللهم أحسن خاتمتنا وثبتنا على القول الثابت و اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة )[/size] [/align]

هل يعلم الاموات بزيارة الاحياء لهم؟ 2024.

هل يعرف الأموات ط¨ط²ظٹط§ط±ط© الأحياء .؟؟؟؟

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:

"مامن مسلم يمر بقبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه

إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام "

فهذا نص في أنه يعرفه بعينه ويرد عليه السلام .

وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة

أنه أمر بقتلى بدر فألقوا في قليب,ثم جاء حتى وقف عليهم وناداهم باسمائهم

"يافلان ابن فلان , ويافلان ابن فلان , هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ,

فإني وجدت ما وعدني ربي حقا ".

فقال عمر –رضي الله عنه – :يارسول الله ما تخاطب من أقوام قد جيّفوا؟ فقال:

" والذي بعثني بالحق ما أنتم بأسمع لما أقول منهم , ولكنهم لا يستطيعون جوابا "

وقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته إذا سلموا على أهل القبور,

أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه ,

فيقول المسلم : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين"وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل , ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة

خطاب المعدوم والجماد .

والسلف مجموعون على هذا, وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له , ويستبشر به .

حدثنا محمد بن الحسين حدثني يحيى بن سطام حدثني مسمع,

حدثني رجل من آل عاصم الجحدري قال :

رأيت عاصما الجحدري في منامي بعد موته بسنتين,فقلت : أليس قد مت ؟

فقال : بلى , قلت: فأين أنت؟ قال : أنا والله في روضة من رياض الجنة ,

أنا ونفر من أصحابي, نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبدالله المزني فنتلقى

أخباركم ,قال : قلت: أجسادكم أم أرواحكم ؟ قال: بليت الأجسام, وإنما تتلاقى الأرواح, قال:

قلت: فهل تعلمون بزيارتنا إياكم؟ قال: نعم, نعلم بها عشية الجمعة ويوم الجمعة كله , ويوم

السبت إلى طلوع الشمس , قال: قلت: فكيف ذلك دون الأيام كلها ؟ قال: لفضل يوم الجمعة وعظمته .

وقال أبي الدنيا : حدثني الحسين بن علي العجلي, حدثنا محمد بن الصلت, حدثنا إسماعيل بن عياش ,

عن ثابت بن سليم ,حدثنا أبو قلابة قال:

أقبلت من الشام إلى البصرة , فنزلت منزلا , فتطهرت وصليت ركعتين بليل , ثم وضعت رأسي

على قبر فنمت ثم انتبهت , فإذا صاحب القبر يشتكيني , يقول: قد آذيتني منذ الليلة , ثم قال :

إنكم تعملون ولا تعلمون , ونحن نعلم ولا نقدر على العمل , ثم قال: الركعتان اللتان ركعتهما

خير من الدنيا ومافيها ,ثم قال: جزى الله أهل الدنيا خيراً , أقرئهم منا السلام, فإنه يدخل علينا

من دعائهم نور أمثال الجبال .

مقتبس نصاً من كتاب الروح ….

.•. همسة .•.
فلابد وأن كل واحد منا قد فقد عزيزا عليه في هذه الدنيا ..

فهل نسيناهم الآن بعد أن سكبنا الدموع على فراقهم ؟؟

إنهم والله أعلم يعلمون بزيارتك لهم .. بل ويسبشرون بها ..

ودعائك لهم لا شك ينتفعون به .. وهم في أشد الحاجة إليه ..

أيها الرجل من المسلمين .. أحل الله لك زيارة القبور .. بل وحث على ذلك نبينا المصطفى ..

فلا تحرم نفسك عظيم الأجر .. بزيارتها والدعاء لأهلها حتى إن لم تعرفهم يوماً ..

لا تنسى أنهم السابقون ونحن اللاحقون …

أما نحن معشر النساء .. لحكمة حرم الله علينا زيارة القبور ..

ولكن لا ننسى فضل الدعاء لأموات المسلمين ..

يوماً ما سنكون بجانبهم .. ونحتاج إلى الدعاء من أحياء المسلمين ..

وصية لأهلونا أن يكثروا من زيارتنا بعد الفراق .. لعلنا نأنس بهم ونستبشر …

أحسن الله ختامنا وإياكم .. وجعل قبورنا روضة من رياض الجنة

منقول للأهميه


ig dugl hghl,hj f.dhvm hghpdhx gil?

أحسن الله ختامنا وإياكم .. وجعل قبورنا روضة من رياض الجنة

اللهم آميييييييييييييييين

جزاك الله خير………..وفقك الله ونفع بك………

موضوع قيم

جزاك الله خير

بارك الله فيك …

كنت دايماً اسأل نفسي هالسؤال…

مشكووره عالمعلومه…

هل تعلمون ان الاموات يرون الاحياء؟! 2024.

هل طھط¹ظ„ظ…ظˆظ† ان ط§ظ„ط§ظ…ظˆط§طھ ظٹط±ظˆظ† ط§ظ„ط§ط­ظٹط§ط،طں!

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تصور أنك الآن في هذه اللحظة تستطيع أن تخفف وحدة أخوك أو والدتك أو قريبكفي قبره بمجرد أن تزوره…
بل أكثر من ذلك فقد أو رد بن القيم أقوال بأن أعمال الأحياء تعرض على
أقاربهم الموتى فإذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا

هل تتلاقى أرواح الموتى ؟

القيم يقول أن الأرواح قسمان : أرواح معذبة وأرواح منعمة…
أما المعذبة فهي في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي….
أما المنعمة المرسلة غير المحبوسة فتتلاقى وتتزاور…وأيضا تتذاكر ما كان منها في الدنيا

يقول بن القيم أن أرواح الأحياء تلتقي بأرواح الأموات عبر المنام بل وتتحدث معهم وتخبرهم بأمور الدنيا…وضرب لنا قصة رائعة حيث يقول..
أن عوف بن مالك والصعب بن جثامة كانا صديقين فاتفقا أيهما يموت أولا فإن استطاع أن يأت للآخر في المنام فليفعل…..
فمات صعب بن جثامة فرآه عوف في المنام..فسأله عوف : ما فعل بك
فقال : غفر لنا ولله الحمد فرآى عوف بقعة سوداء في عنق بن جثامة
فقال ما هذا فقال : عشرة دنانير استلفتها من فلان يهودي ستجدها في جعبة في بيتي وشرح له مكانها..
واعلم أخي أنه لم يحدث في اهلي شيء بعد موتي إلا وقد لحق به خبره..
حتى هرة لنا ماتت منذ أيام..!…فاستيقظ عوف بن مالك من نومه متعجبا…وقال في نفسه أن يذهب ليتحقق من الأمر…
وفعلا ذهب لبيت صعب ووجد جعبة الدنانير في المكان الذي قال له ثم ذهب إلى اليهودي وسأله إن كان صعب استلف منه دنانير فقال: نعم استلف مني 10 دنانير…
فقام عوف و ردها إلى اليهودي….ثم عاد إلى أهل صعب فسألهم ألم يحدث في بيتكم حادث ؟..
فقالت زوجة صعب : نعم توفيت لنا هرة منذ أيام

أبن القيم له تفصيل جميل جدا في هذا الأمر وهو يجيز اهداء كل أنواع العمل الصالح للميت ويقول أنها كلها تصل للميت بإذن الله…
والصوم والعمرة والحج والصدقة كلها يمكن القيام بالنفل منها بنية إهدائها إلى روح أحد الأموات…
فتصله في قبره بإذن الله

المعلومات أعلاه كلها من كتاب ابن القيم "الروح"والله اعلم

منقول للإستفاده


ig jugl,k hk hghl,hj dv,k hghpdhx?!

بارك الله فيك ..

موفقه .. الجيريا

تسلمي حبيبتي على المرور…………زهرة
جزاك الله خير الجزاء