بيان حقيقة العبادة وتوحيدها للخالق سبحانه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله صفوته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، ومن سلك سبيله واهتدى بهديه إلى يوم الدين .

أما بعد : فإن الله جل وعلا أوجب على عباده أن يعبدوه ويتقوه ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ، قال الله عز وجل : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ [COLOR=black]فنبه ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ أنه خلق الثقلين الجن والإنس ليعبدوه وحده ، وعبادته هي طاعة أوامره وترك نواهيه عن إيمان به ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ وإيمان برسله وعن إخلاص له في ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© وعن إيمان بكل ما أخبرت به الرسل عليهم الصلاة والسلام ، ومن هذه ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© التي من أجلها خلق الثقلان أن يعظموا أوامره ونواهيه ، وأن يصرفوا ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© له ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ وحده دون كل ما سواه ، وأن يطيعوا أوامره وأن ينتهوا عن نواهيه متبعين في ذلك ما دل عليه كتابه وجاءت به سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، فقد أمر الله بذلك عباده في آيات كثيرات كما قال عز وجل :[/COLOR] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [COLOR=black]فبين ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ أنه خلقهم ليعبدوه ويتقوه فقال [/COLOR]: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ أي وحدوه ، كما قال ابن عباس وغيره : كل عبادة في القرآن فمعناها التوحيد ، ثم أكد ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ ذلك بقوله : الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أي تتقونه جل وعلا بفعل أوامره وترك نواهيه ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ وتعالى ،
[COLOR=black]ثم بين ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ شيئا من الدلائل على استحقاقه للعبادة فقال جل وعلا [/COLOR]: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
فهو ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ خالق الأرض وما فيها من جبال وأشجار وأنهار وبحار وحيوان وغير ذلك ، وجعلها فراشا لعباده ليستعين بذلك عباده على أداء حقه ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ وتعالى فهو خلقهم ليعبدوه ويتقوه ، وخلق لهم ما في الأرض من النعم وأنزل لهم المطر من السماء ليستعينوا بذلك على طاعته
كما قال ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ : هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فالأرض مهاد ، والسماء سقف محفوظ ، وأنزل من السماء المطر وهو الماء الذي أخرج به ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ أنواع الثمرات وأنواع الخيرات رزقا للعباد ليستعينوا بذلك على أداء حقه وعلى ترك ما نهى عنه وعلى موالاة أوليائه وعلى معاداة أعدائه ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ وتعالى . وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
وقال ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا [COLOR=black]الآية وقال تبارك وتعالى [/COLOR]: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
[COLOR=black]وقال تعالى [/COLOR]: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ وقال ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ وقال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ الآية ، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ ربهم وإلههم ومعبودهم الحق جل وعلا ، والدالة على أن المؤمنين به ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ هم أولى الناس بأن يعظموه ويتقوه وينقادوا لأمره ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ وتعالى وقد أنزل ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ الكتب على أيدي الرسل لبيان هذا الحق العظيم الذي من أجله خلقهم وأمرهم بالتقوى والعبادة ، فأنزل الله الكتاب العظيم القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بين فيه حقه على عباده وأوضح فيه تفاصيل ما شرع وأمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ببيان ذلك والإرشاد إليه وتفصيل أحكامه كما قال عز وجل : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فالله أنزل إليه الذكر وهو القرآن ليبين للناس ما أنزل إليهم ويشرح لهم ما قد يشكل عليهم ، فقام عليه الصلاة والسلام بالبيان والبلاغ أكمل قيام وأوضح للأمة دينها وشرح لها ما تحتاج إليه ، فما من خير إلا دلها عليه ، وما من شر إلا حذرها منه ، كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلم لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم أخرجه مسلم في صحيحه .

فكل الرسل عليهم الصلاة والسلام بعثوا بهذا الأمر ليدلوا الناس على خير ما يعلمون لهم ، وينذروهم شر ما يعلمون لهم . ونبينا صلى الله عليه وسلم هو أكمل الأنبياء رسالة ، وأكملهم بلاغا ، وأعظمهم نصحا ، فقد بلغ وأرشد وحذر ، ودل على كل خير ، وحذر من كل شر عليه الصلاة والسلام ومن ذلك أن الله ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ أمر عباده بالاتحاد والتعاون على البر والتقوى وأن يكونوا جسدا واحدا وبناءا واحدا ضد أعدائه ، وأن يتميزوا عن عدو الله الذي لم ينقد لأمره ، ولم يعظم أوامره ونواهيه ، ولم يخصه بالعبادة ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ وتعالى ، حتى يتميز حزب الله من حزب عدوه الشيطان ، وحتى يتميز أولياؤه عن أولياء عدوه الشيطان وحتى يتميز المطيعون له ط³ط¨ط­ط§ظ†ظ‡ المتبعون لشرعه المنقادون لأمره والواقفون عند حدوده عن أعدائه الذين خالفوا أمره وتولوا أعداءه وتعدوا حدوده ولم ينقادوا لما جاء به الرسل ، فقال عز وجل : وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله وجزاه الله خير الجزاء عن أمة الإسلام


fdhk prdrm hgufh]m ,j,pd]ih ggohgr sfphki

حفظك الله غاليتي
وبارك فيك وفي قلمك
بارك الله فيك
وسدد قلمك
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكِ الله خير أختي الحبيبة الخنساء و بارك الله فيكِ

لذة العبادة والسعاده في الدنيا والاخره 2024.

لذة العبادة

——————————————————————————–

لــذة العبــادة
برنـامــج عملــي

عندما سئل بلال رضي الله عنه عن سبب صبره على الإيمان مع شدة تعذيبه وطرحه في رمضاء مكة الحاره
قال قولته المشهورة:

” مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان،
فطغت حلاوة الإيمان“

شروط نجاح البرنامج

الشعور بالحاجة إلى هذا البرنامج.
الإخلاص: إذا أردت الإخلاص فاسأل نفسك : لماذا عملت هذا العمل أليس طلباً للجنة وفراراً من النار ـ ومما يعين على الإخلاص القراءة في صفة الجنة والنار ـ ومعرفة الله حق المعرفة بمعرفة أسمائه وصفاته ـ وأن تعلم أن الناس لا ينفعون ولا يضرون وأن النفع والضر بيد الله جل وعلا .
الصبر والمجاهدة:قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) وقال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين(
الاحتساب:وهو أن تعمل العمل لا ترجو به شيء من عرض ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ الزائل بل ترجو الثواب من الله وحده.
الدعاء.

البرنامج العملي للذة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط©
هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل

صيام ثلاثة أيام من كل شهرمع المحافظة على الصيام الموسمي وهو ( الست من شوال ، وعرفة ، وعاشوراء)
ختم القرآن كل شهر:طريقة قراءة القرآن قبل كل صلاة أربع صفحات (ثمانية أوجه) فيقرأ كل يوم جزء فيختم القرآن كل شهر.
التبكير إلى الصلوات:إذا سمعت المؤذن يقول حي على الصلاة وخرجت إلى المسجد لم يخرجك إلا الصلاة فأنت مبكر.
المحافظة على السنن الرواتب(2- قبل الفجر 4- قبل الظهر 2- بعد الظهر 2- بعد المغرب 2- بعد العشاء) من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى لله اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة)
المحافظة على ركعتي الضحى وتسمى صلاة الأوابين ( الرجّاعين من الذنوب)

البرنامج العملي للذة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط©
هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل

أحرص على أن تكون على طهارة غالب اليوملأنه معين على العمل الصالح ومطردة للكسل والشيطان.
المحافظة على الأذكار والإستغفاروخاصة (أذكار الصباح والمساء ، والنوم ، والدخول والخروج من المسجد ومن المنزل ومن الخلاء وغيرها) وأعظم الذكر هو كتاب الله جل وعلا.
طلب العلم ،كأن تحفظ كتاب الله عز وجل وتحضر الدروس وتقرأ من أي كتاب في شتى فنون المعرفة (طريقة مجربة ، اقرأ في اليوم مالا يقل عن ربع ساعة واجعل بجانبك دفتر فتسجل فيه ما أستفدت من القراءة)
المداومة على الصدقة:يومياً، أسبوعياً أو شهرياً ولو بالقليل ، لأنك لو تصدقت يومياً لدعا لك يومياً ملك ، وفية مداومة على عمل صالح وهو مما يورث لذة العبادة.
المحاسبة قبل النوم ، كيف تكون المحاسبة ؟ تكون المحاسبة في : هل ازددت علماً ، وكيف كانت عبادتك ، ومحاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل، والمحاسبة في التفريط في الطاعة أو في عمل المعاصي ، واجعله في كتاب لا ينظر فيه غيرك.

البرنامج العملي للذة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط©
هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل

تجديد التوبةيقول صلى الله عليه وسلم ( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
التفكر ….(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلفت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
سلامة القلب من الأمراض( الحقد – الحسد – الخ…..)
الدعوة إلى الله و ترك المعصية لأجل الله.
بر الوالدين و صلة الرحم .

والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أخي الكريم ، أختي الكريمة
هذا المجهود لا تدعوه يقف عندكم
بل إدفعوه لإخوانك المسلمين
ليكون لكم صدقة جارية بإذن الله تعالى

لا تنسونا من دعائكم الصالح

——————————————————————————–

لــذة العبــادة
برنـامــج عملــي

عندما سئل بلال رضي الله عنه عن سبب صبره على الإيمان مع شدة تعذيبه وطرحه في رمضاء مكة الحاره
قال قولته المشهورة:

” مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان،
فطغت حلاوة الإيمان“

شروط نجاح البرنامج

الشعور بالحاجة إلى هذا البرنامج.
الإخلاص: إذا أردت الإخلاص فاسأل نفسك : لماذا عملت هذا العمل أليس طلباً للجنة وفراراً من النار ـ ومما يعين على الإخلاص القراءة في صفة الجنة والنار ـ ومعرفة الله حق المعرفة بمعرفة أسمائه وصفاته ـ وأن تعلم أن الناس لا ينفعون ولا يضرون وأن النفع والضر بيد الله جل وعلا .
الصبر والمجاهدة:قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) وقال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين(
الاحتساب:وهو أن تعمل العمل لا ترجو به شيء من عرض ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ الزائل بل ترجو الثواب من الله وحده.
الدعاء.

البرنامج العملي للذة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط©
هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل

صيام ثلاثة أيام من كل شهرمع المحافظة على الصيام الموسمي وهو ( الست من شوال ، وعرفة ، وعاشوراء)
ختم القرآن كل شهر:طريقة قراءة القرآن قبل كل صلاة أربع صفحات (ثمانية أوجه) فيقرأ كل يوم جزء فيختم القرآن كل شهر.
التبكير إلى الصلوات:إذا سمعت المؤذن يقول حي على الصلاة وخرجت إلى المسجد لم يخرجك إلا الصلاة فأنت مبكر.
المحافظة على السنن الرواتب(2- قبل الفجر 4- قبل الظهر 2- بعد الظهر 2- بعد المغرب 2- بعد العشاء) من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى لله اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة)
المحافظة على ركعتي الضحى وتسمى صلاة الأوابين ( الرجّاعين من الذنوب)

البرنامج العملي للذة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط©
هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل

أحرص على أن تكون على طهارة غالب اليوملأنه معين على العمل الصالح ومطردة للكسل والشيطان.
المحافظة على الأذكار والإستغفاروخاصة (أذكار الصباح والمساء ، والنوم ، والدخول والخروج من المسجد ومن المنزل ومن الخلاء وغيرها) وأعظم الذكر هو كتاب الله جل وعلا.
طلب العلم ،كأن تحفظ كتاب الله عز وجل وتحضر الدروس وتقرأ من أي كتاب في شتى فنون المعرفة (طريقة مجربة ، اقرأ في اليوم مالا يقل عن ربع ساعة واجعل بجانبك دفتر فتسجل فيه ما أستفدت من القراءة)
المداومة على الصدقة:يومياً، أسبوعياً أو شهرياً ولو بالقليل ، لأنك لو تصدقت يومياً لدعا لك يومياً ملك ، وفية مداومة على عمل صالح وهو مما يورث لذة العبادة.
المحاسبة قبل النوم ، كيف تكون المحاسبة ؟ تكون المحاسبة في : هل ازددت علماً ، وكيف كانت عبادتك ، ومحاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل، والمحاسبة في التفريط في الطاعة أو في عمل المعاصي ، واجعله في كتاب لا ينظر فيه غيرك.

البرنامج العملي للذة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط©
هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل

تجديد التوبةيقول صلى الله عليه وسلم ( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
التفكر ….(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلفت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
سلامة القلب من الأمراض( الحقد – الحسد – الخ…..)
الدعوة إلى الله و ترك المعصية لأجل الله.
بر الوالدين و صلة الرحم .

والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أخي الكريم ، أختي الكريمة
هذا المجهود لا تدعوه يقف عندكم
بل إدفعوه لإخوانك المسلمين
ليكون لكم صدقة جارية بإذن الله تعالى

لا تنسونا من دعائكم الصالح

منقول


g`m hgufh]m ,hgsuh]i td hg]kdh ,hghovi

جعله الله في ميزان حسناتك
جعلكم الله من السعداء في الدنياء ولاخره

أهمية العبادة في حياة المسلم 2024.

——————————————————————————–

1- أنها الغاية التي خلقنا الله من أجلها: قال تعالى: (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) (الذاريات:56) .

2- أنها وسيلة لمرضاة الله: إذا اقترنت بالإخلاص والمتابعة، وذلك لأن ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© كمال الذل والخضوع لله، وهذا يحبه الله سبحانه وتعالى.

3- أنها هي الزاد التي يتقوى بها العبد: على طاعة ربه وامتثال أوامره وسهولة تطبيقها، ولذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم- بها عند إرادة إلقاء القول الثقيل عليه فقال: (( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً* نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً* إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً)) ( المزمل:1،4) .

فكأن هذه الجملة الأخيرة بمثابة التعليل لما سبق، يعني: افعل كذا قم الليل إلا قليلا، افعل كذا لأننا سنلقي عليك قولاً ثقيلا.

4- أنه أمر بها النبي- صلى الله عليه وسلم- حتى الممات: فقال سبحانه: (( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)) (الحجر:99) .

ولو لم تكن مهمة لما أمر بها حتى الممات.

5- إنها أعلى مقامات المخلوق: ولذلك حينما نادى الله سبحانه وتعالى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في مقام الإسراء، وهو مقام عالٍ ناداه بلفظ العبودية، فقال: (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى)) (الإسراء: 1)

6- الانشغال بالعبادة يبعد الإنسان عن الشيطان: وبالتالي يبعد عن الانتكاس.

7- أنها تعطي العبد قوة: على مجابهة الشدائد والمحن في الدنيا.

8- أنها تحبب إلى العبد فعل الخيرات وترك المنكرات: لأنه أصبح لا يمشي إلا لله، ولا يبطش إلا لله، ولا يسمع إلا لله، ولا يبصر إلا لله، وكل عمله لله، فيحب كل ما يقربه إلى الله ويكره كل ما يبعده عن الله .

9- ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© مصدر قوة بدنية للعبد: ولذلك قال هود عليه السلام: (( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ )) (هود:52) .

وأيضاً حينما طلبت فاطمة- رضي الله عنها- خادماً من الرسول- صلى الله عليه وسلم- لكي يخفف عنها أعباء العمل، أرشدها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عبادة الله فقال( قولي سبحان الله والحمد لله والله أكبر )) فهذه عبادة، كيف ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© تكفي عن الخادم، من هذا الطريق أن ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© تكسب البدن قوة.

قـال بعض العلماء: أن هذه الكلمات الذي علمها الرسول- صلى اله عليه وسلم- لفاطمة- رضي الله عنها- تأثيراً في قوة العمل وتحمل البدن.

10- ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© تقود إلى محبة الآخرين للعبد: وذلك لأن الله سبحانه وتعالى سيحبك، وإذا أحبك الله أحبك جبريل ثم تحبك ملائكة السماء، ويطرح لك القبول في الأرض .

11- أن ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© وقاية من الفتن: يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: (( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا)) رواه مسلم.

12- أنها تقود إلى العلم: وذلك لأن من أراد ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© أحب أن تكون عبادته صائبة، فيحرص على تعلم أركانها وكيفيتها وآدابها وما يبطلها.

13- تحصيل لذة العبادة: لأن كل عبادة ستدعو أختها حتى يحب هذا العمل ويتلذذ به، كما قال بعض السلف: جاهدة نفسي على قيام الليل عشرين سنة ثم تلذذت به عشرين سنة أخرى.

14- حصول الأمن والاطمئنان الدنيوي والأخروي.

15- أنها سياج رباني تحمي الالتزام الحقيقي من أن يدخل فيه ما ليس منه: وذلك لأنها تحتاج إلى مشقة ومجاهدة، ولا يعمل هذين الشيئين إلا الصادق.

معنى الكلام الأخير: أن ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© فيها مشقة وفيها جهد، فوضعها الله سياج للالتزام الحقيقي، فلو كان الالتزام من أراد أن يدخل فيه هكذا كان كل الناس يتمثلون بهذا، لكن ما يصل الالتزام الحقيقي إلا من جاهد نفسه واستطاع أن يسيطر عليها ويلجمها بلجام حتى يصل إلى الالتزام الحقيقي، فوضعها الله عز وجل كسياج للالتزام الحقيقي من أن يدخل فيه ما ليس منه .


Hildm hgufh]m td pdhm hglsgl

موضوع قيــــــم وراائع
.
.
.
جزاك الرحمن الفردوس الاعلى
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيكن .

قوة العبادة نعمةٌ خفية 2024.

قوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© ظ†ط¹ظ…ط©ظŒ خفية

يتفاوت الناس في الحصول على النعم الظاهرة ؛ كالأموال ، والأولاد ، والجاه ، والثناء .. وقد يغيب عن بعض الناس النعم الخفية ؛ كسلامة القلب ، والزهد في الدنيا ، وقوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© .

وإذا كان الله قد امتن على عباده بكثرة النعم ، كما قال : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ) [ إبراهيم : 34] فلنعلم أن من أعظم النعم وأكثرها أثراً في توفيق الله لعبده هي " قوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© "

نعم والله ، إننا في زمن قد نرى فيه كثير العلم ، وواسع المعرفة ، ومدمن القراءة ، وقد نسمع عن فلان أنه يحفظ القرآن ولا يخطئ في حرف واحد ، وقد نشاهد بعض الدعاة الذين لهم قدم عليا في التضحيات ، ولكننا قد لا نرى من يوصف بـ " قوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© " وعلو الهمة في الصلاة والصوم والذكر والخشوع والدموع .

يا ترى ! لم قلَّت هذه المعاني في نفوس فئة كثيرة من المنتسبين للعلم والدعوة ؟ وهل يشعر هؤلاء بفقد هذه النعمة ؟ أم أن النعم الظاهرة ألهتهم عن النعم الخفية ؟

وإن الناظر لحياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم ليجد أروع الأمثلة ، وأصدق النماذج في قوة العبادةوعظم التأله .

وعلى هذا درج السلف ، وحوت كتب السير والتراجم أمثلة يعجز القلم عن إحصائها، وتستمر القافلة وتجري عقارب الزمن لتخبرنا عن رجال ونساء في عصرنا لهم أوفر الحظ والنصيب من "زاد العبادة" وقوة اليقين، وشدة الرغبة في دار القرار،.

وختاماً : كما أن الأمة تفتقر إلى علماء ومصلحين وحفاظ وإداريين ومهندسين ، فلا ريب أن حاجة الأمة إلى عباد وزهاد وأنقياء ساروا على سلم العلم ليكونوا " بقية سلف " في " زمن الغربة " .

ومضة : إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل .

منقول ياله من دين لوكان له رجال


r,m hgufh]m kulmR otdm

ليلة النصف من شعبان لا تخصص بالعبادة 2024.

السؤال:

السؤال : قرأت في أحد الكتب أن صيام ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ظ†طµظپ من ط´ط¹ط¨ط§ظ† بدعة من البدع ، و قرأت في مصدر آخر أن من الأيام التي يستحب الصيام فيها ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ظ†طµظپ من ط´ط¹ط¨ط§ظ† … ما الحكم القطعي في ذلك ؟ .

الجواب:

الحمد لله
لم يثبت في فضل ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ظ†طµظپ من ط´ط¹ط¨ط§ظ† خبر صحيح مرفوع يعمل بمثله حتى في الفضائل بل وردت فيها آثار عن بعض التابعين مقطوعة و أحاديث أصحها موضوع أو ضعيف جداً و قد اشتهرت تلك الروايات في كثير من البلاد التي يغمرها الجهل من أنها تكتب فيه الآجال و تنسخ الأعمار … إلخ و على هذا فلا يشرع إحياء تلك الليلة و لا صيام نهارها و لا تخصيصها بعبادة معينة و لا عبرة بكثرة من يفعل ذلك من الجهلة ، و الله أعلم .

الشيخ ابن جبرين

فإذا أراد أن يقوم فيها كما يقوم في غيرها من ليالي العام – دون زيادة عمل ولا اجتهاد إضافي ، ولا تخصيص لها بشيء – فلا بأس بذلك ، وكذلك إذا صام يوم الخامس عشر من ط´ط¹ط¨ط§ظ† على أنه من الأيام البيض مع الرابع عشر والثالث عشر ، أو لأنه يوم اثنين أو خميس إذا وافق اليوم الخامس عشر يوم اثنين أو خميس فلا بأس بذلك إذا لم يعتقد مزيد فضل أو أجر آخر لم يثبت . والله تعالى أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)


gdgm hgkwt lk aufhk gh joww fhgufh]m

جزاك الله خيراً
بارك الله فيك
وحفظنا وإياك من البدع
جزاك الله خيرا يا ام عمار
وجعله الله في ميزان حسناتكم

قوة العبادة نعمة خفية 2024.

قوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© نعمةٌ خفية

يتفاوت الناس في الحصول على النعم الظاهرة ؛ كالأموال ، والأولاد ، والجاه ، والثناء .. وقد يغيب عن بعض الناس النعم الخفية ؛ كسلامة القلب ، والزهد في الدنيا ، وقوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© .

وإذا كان الله قد امتن على عباده بكثرة النعم ، كما قال : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ) [ إبراهيم : 34] فلنعلم أن من أعظم النعم وأكثرها أثراً في توفيق الله لعبده هي " قوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© "

نعم والله ، إننا في زمن قد نرى فيه كثير العلم ، وواسع المعرفة ، ومدمن القراءة ، وقد نسمع عن فلان أنه يحفظ القرآن ولا يخطئ في حرف واحد ، وقد نشاهد بعض الدعاة الذين لهم قدم عليا في التضحيات ، ولكننا قد لا نرى من يوصف بـ " قوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© " وعلو الهمة في الصلاة والصوم والذكر والخشوع والدموع .

يا ترى ! لم قلَّت هذه المعاني في نفوس فئة كثيرة من المنتسبين للعلم والدعوة ؟ وهل يشعر هؤلاء بفقد هذه النعمة ؟ أم أن النعم الظاهرة ألهتهم عن النعم الخفية ؟

وإن الناظر لحياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم ليجد أروع الأمثلة ، وأصدق النماذج في قوة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© وعظم التأله .

وعلى هذا درج السلف ، وحوت كتب السير والتراجم أمثلة يعجز القلم عن إحصائها، وتستمر القافلة وتجري عقارب الزمن لتخبرنا عن رجال ونساء في عصرنا لهم أوفر الحظ والنصيب من "زاد العبادة" وقوة اليقين، وشدة الرغبة في دار القرار،.

وختاماً : كما أن الأمة تفتقر إلى علماء ومصلحين وحفاظ وإداريين ومهندسين ، فلا ريب أن حاجة الأمة إلى عباد وزهاد وأنقياء ساروا على سلم العلم ليكونوا " بقية سلف " في " زمن الغربة " .

ومضة : إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل .

منقول


r,m hgufh]m kulm otdm

جزاكي الله خير اختي والله موضوع رائع
الحمد لله على كل حال
واسال الله العلي القدير ان يجزيكي كل الخير ويكتب لكي الخير في الدنيا والاخره

اختك في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك , شكراً أختي الكريمة
جزاكي الله خير اختي والله موضوع رائع
الحمد لله على كل حال
واسال الله العلي القدير ان يجزيكي كل الخير ويكتب لكي الخير في الدنيا والاخره

اختك في الله

فضل العبادة بالليل 2024.

قال الله تعالى((و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعتك ربك مقاما محمودا))الاسراء79
عن النبي صل الله عليه و سلم قال:
(( ينزل ربك كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر,فيقول: من يدعوني فاستجيب له و من يسألني فاعطيه ومن يستغفرني فاغفر له))
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
((ان في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسال الله عز و جل خيرا من امر الدنيا و الاخرة الا عطاه اياه و ذلك كل ليلة))
لا تنسوني من دعائكم


tqg hgufh]m fhggdg

الجيريا المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت أبوهاا الجيريا

شكرا عزيزتي

شروط العبادة الصحيحة 2024.

قال الشيخ الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :

أولا : أن تكون ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© موافقة للشريعة في ( سببها ) فأي إنسان يتعبد لله بعبادة مبنية على سبب لم يثبت بالشرع فهي عبادة مردودة ، ليس عليها أمر الله ورسوله ، ومثال ذلك الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الذين يحتفلون بليلة السابع والعشرين من رجب يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في تلك الليلة فهو غير موافق للشرع مردود .
1 – لأنه لم يثبت من الناحية التاريخية أن معراج الرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلة السابع والعشرين ، وكتب الحديث بين أيدينا ليس فيها حرف واحد يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة السابع والعشرين من رجب ومعلوم أن هذا من باب الخبر الذي لا يثبت إلا بالأسانيد ط§ظ„طµط­ظٹط­ط© .
2 – وعلى تقدير ثبوته فهل من حقنا أن نحدث فيه عبادة أو نجعله عيدا ؟ أبدا . ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ورأى الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما قال : ( إن الله أبدلكم بخير منهما ) وذكر لهم عيد الفطر وعيد الأضحى وهذا يدل على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأي عيد يحدث في الإسلام سوى الأعياد الإسلامية وهي ثلاثة : عيدان سنويان وهما عيد الفطر والأضحى وعيد أسبوعي وهو الجمعة . فعلى تقدير ثبوت أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرج به ليلة السابع والعشرين من رجب – وهذا دونه خرط القتاد – لا يمكن أن نحدث فيه شيئا بدون إذن من الشارع .
وكما قلت لكم إن البدع أمرها عظيم وأثرها على القلوب سيئ حتى وإن كان الإنسان في تلك اللحظة يجد من قلبه رقة ولينا فإن الأمر سيكون بعد ذلك بالعكس قطعا لأن فرح القلب بالباطل لا يدوم بل يعقبه الألم والندم والحسرة وكل البدع فيها خطورة لأنها تتضمن القدح في الرسالة ، لأن مقتضى هذه البدعة أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتم الشريعة ، مع أن الله سبحانه وتعالى يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) . والغريب أن بعض المبتلين بهذه البدع تجدهم يحرصون غاية الحرص على تنفيذها ، مع أنهم متساهلون فيما هو أنفع وأصح وأجدى .
لذلك نقول إن الاحتفال ليلة سبع وعشرين على أنها الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم هذه بدعة ؛ لأنها بنيت على سبب لم يأت به الشرع .

ثانيا : أن تكون ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© موافقة للشريعة في ( جنسها )
مثل أن يضحي الإنسان بفرس ، فلو ضحى الإنسان بفرس ، كان بذلك مخالفا للشريعة في جنسها . ( لأن الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ) .

ثالثا : أن تكون ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© موافقة للشريعة في ( قدرها ) لو أن أحدا من الناس قال إنه يصلي الظهر ستا ، فهل هذه ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© تكون موافقة للشريعة ؟ كلا ؛ لأنها غير موافقة لها في القدر . ولو أن أحدا من الناس قال سبحان الله والحمد لله والله أكبر خمسا وثلاثين مرة دبر الصلاة المكتوبة فهل يصح ذلك ؟ فالجواب : إننا نقول إن قصدت التعبد لله تعالى بهذا العدد فأنت مخطئ ، وإن قصدت الزيادة على ما شرع الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكنك تعتقد أن المشروع ثلاثة وثلاثون فالزيادة لا بأس بها هنا ، لأنك فصلتها عن التعبد بذلك .

رابعا : أن تكون ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© موافقة للشريعة في ( كيفيتها )
لو أن الإنسان فعل ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© بجنسها وقدْرها وسببها ، لكن خالف الشرع في كيفيتها ، فلا يصح ذلك . مثال ذلك : رجل أحدث حدثا أصغر ، وتوضأ لكنه غسل رجليه ثم مسح رأسه ، ثم غسل يديه ، ثم غسل وجهه ، فهل يصح وضوؤه ؟ كلا لأنه خالف الشرع في الكيفية .

خامسا : أن تكون ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© موافقة للشريعة في ( زمانها )
مثل أن يصوم الإنسان رمضان في شعبان ، أو في شوال ، أو أن يصلي الظهر قبل الزوال ، أو بعد أن يصير ظل كل شيء مثله ؛ لأنه إن صلاها قبل الزوال صلاها قبل الوقت ، وإن صلى بعد أن يصير ظل كل شيء مثله ، صلاها بعد الوقت فلا تصح صلاته .
ولهذا نقول إذا ترك الإنسان الصلاة عمدا حتى خرج وقتها بدون عذر فإن صلاته لا تقبل منه حتى لو صلى ألف مرة . وهنا نأخذ قاعدة مهمة في هذا الباب وهي كل عبادة مؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها بدون عذر فهي غير مقبولة بل مردودة .
ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .

سادسا : أن تكون ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© موافقة للشريعة في ( مكانها )
فلو أن إنسانا وقف في يوم عرفة بمزدلفة ، لم يصح وقوفه ، لعدم موافقة ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© للشرع في مكانها . وكذلك على سبيل المثال لو أن إنسانا اعتكف في منزله ، فلا يصح ذلك ؛ لأن مكان الاعتكاف هو المسجد ، ولهذا لا يصح للمرأة أن تعتكف في بيتها ؛ لأن ذلك ليس مكانا للاعتكاف . والنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى بعض زوجاته ضربن أخبية لهن في المسجد أمر بنقض الأخبية وإلغاء الاعتكاف ولم يرشدهن إلى أن يعتكفن في بيوتهن وهذا يدل على أنه ليس للمرأة اعتكاف في بيتها لمخالفة الشرع في المكان .

فهذه ستة أوصاف لا تتحقق المتابعة إلا باجتماعها في ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© :1-

1. سببها .
2- جنسها .
3- قدرها .
4- كيفيتها .
5- زمانها .
6- مكانها .
انتهى .


av,’ hgufh]m hgwpdpm

جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة