دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح 2024.

دور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط© في طھظ†ط´ط¦ط© ط§ظ„ط¬ظٹظ„ الصالح

اخوتي في الله … أنا أحبكم في الله …

واعلموا أن الأمة بأبنائها وبناتها، بأجيالها البناءة المهيأة لنشر راية الإسلام خفاقة ودحر عدوان ملل الكفر والطغيان…

إن بناء الأجيال هو الذخر الباقي لما بعد الـمـوت… وهو لذلك يستحق التشجيع والاهتمام أكثر من بناء القصور والمنازل من الحجارة والطين.

وحيث إن التربية ليست مسؤولية البيت وحــــده؛ إذ هناك عوامل أخرى تساهم في تربية الأجيال، فسوف نتناول الدور التربوي للمرأة ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط© في طھظ†ط´ط¦ط© ط§ظ„ط¬ظٹظ„ الصالح.

إنه لحلمٌ يراود كل أم مسلمة تملّك الإيمان شـغـاف قلبها، وتربع حب الله ـ تعالى ـ وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على حنايا نـفـسـهـــا، أن تــــرى ابنها وقد سلك سبل الرشاد، بعيداً عن متاهات الانحراف، يراقب الله في حـركـاتــــه وسكناته، أن تجد فلذة كبدها بطلاً يعيد أمجاد أمته، عالماً متبحراً في أمور الدين، ومبتكراً كـــل ما يسخر الدنيا للوصول إلى مرضاة الله والرفعة عند الله في الآخرة

إنـهـا أمنية كل أم مسلمة، أن يكون ابنها علماً من أعلام الإسلام، يتمثل أمر الله ـ تعالى ـ في أمـــور حياته كلها، يتطلع إلى ما عنده ـ عز وجل ـ من الأجر الجزيل، يعيش بالإسلام وللإسلام.

وسيـبـقـى ذلك مجرد حلم للأم التي تظن أن الأمومة تتمثل في الإنجاب، فتجعل دورها لا يتعدى دور آلـــة التفريخ…! أو سيبقى رغبات وأماني لأم تجعل همها إشباع معدة ابنها؛ فكأنها قد رضـيـت أن تجعل مهمتها أشبه بمهمة من يقوم بتسمين العجول…! وتلك الأم التي تحيط أبناءها بالحب والحنان والتدليل وتلبية كل ما يريدون من مطالب سواء ط§ظ„طµط§ظ„ط­ منها أو الطالح، فـهـي أول مــن يكتوي بنار الأهواء التي قد تلتهم ما في جعبتها من مال، وما في قلبها من قيم، ومـــا في ضميرها من أواصر؛ فإذا بابنها يبعثر ثروتها، ويهزأ بالمثل العليا والأخلاق النبيلة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل و يكون عقوقها وأذاها هو أول عقوباتها لتخليها عن منهج الله في تربية أبنائها .

ولذلك فإن الأم المدلّلة أول من يتلقى طعنات الانحراف؛ وأقسى الطعنات تتمثل في عقوق ابنها.

ولنا أن نتساءل عن أهم ما يمكن للأم أن تقدمه لأبنائها.

أولاً: الإخلاص لله وحده:

إن عليها ـ قبل كل شيء ـ الإخلاص لله وحده؛ فقد قال ـ تعالى ـ: {وَمَا أُمِرُوا إلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُـقِـيـمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} [البينة: 5]، فاحتسبي أختي المؤمنة كل جهد تكدحينه لتربية الأولاد، من سهر مضنٍ، أو معاناة في التوجيه المستمر، أو متابعة الدراسة، أو قيام بأعمال منزلية… احتسبي ذلك كله عند الله وحده؛ فهو وحده لا يضيع مثقال ذرة، فقد قال ـ جل شأنه ـ: {وَإن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبيـنَ} [ الأنبياء: 47] فــلا تجعلي للشيطان عليك سلطاناً إن قال: أما آن لك أن ترتاحي..؟!

فـالرفاهية والراحة الموقوتة ليست هدفاً لمن تجعل هدفها الجنة ونعيمها المقيم.

والـمـسـلمة ذات رسالة تُؤجَر عليها إن أحسنت أداءها، وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم الـمـرأة بخـصـلـتـيـن بقوله: (خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده) .

ثانياً: العلم:

والأم ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط© بعد أن تتعلم فروض الأعيان التي تخصها في عبادتها و معاملتها و تحيط بالحلال والحرام تتعرف على أصول التربية، وتنمي معلوماتها باستمرار.

قال ـ تعالى ـ: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} [طه: 114] فهذا ديننا دين يدعو إلى العلم، فلماذا نحمّل الإسلام قصور تفكيرنا وتخلفنا عن التعلم، ليقال: إن الإسلام لا يريد تعليم المرأة… وإن الإسلام يكرس جهل المرأة؟!

لا… إن تـاريـخـنــا الإسلامي يزخر بالعالمات من مفسرات ومحدثات وفقيهات وشاعرات وأديبات. كل ذلك حسب هدي الإسلام؛ فلا اختلاط ولا تبجح باسم العلم والتحصيل بل العلم النافع الذي يقود ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط© إلى رضا ربها والجنة

فالعلم حصانة عن الـتـردي والانحراف وراء تيارات قد تبهر أضواؤها من لا تعرف السبيل الحق، فتنجرف إلى الهاوية باسم التجديد والتحضر الزائف، والتعليم اللازم للمرأة، تفقهاً وأساليب دعوية، مـبـثـوث في الكتاب والسنة. ومما تحتاج إليه ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في أمور حياتها ليس مجاله التعلم في المدارس فـحـسـب، وإنما يمكن تحصيله بكل الطرق المشروعة في المساجد، وفي البيوت، وعن طريق الجيران، وفي الزيارات المختلفة… وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام لا يفقّهون جيرانهم ولا يعلّمونهم ولا يعظونهم ولا يفهمونهم؟! ما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يـتـفـقـهــون ولا يـتـعـظـــون؟ والله لَيُعلّمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويعظونهم ويأمرونهم وينهونهم، وَلَيتَعلّمنّ أقوام مـــن جـيـرانـهـم ويتعظون أو لأعاجلنهم بالعقوبة). فهيا ننهل من كل علم نافع حسب ما نستطيع، ولنجعل لنا في مكتبة البيت نصيباً؛ ولنا بذلك الأجر ـ إن شاء الله ـ.

ثالثاً: الشعور بالمسؤولية:

لا بد للمرأة من الشعور بالمسؤولية في تربية أولادها وعدم الغفلة والتساهــل فـي توجيههم كسلاً أو تسويفاً أو لا مبالاة.

قــال ـ تعالى ـ: {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6] فلنجنب أنفسنا وأهلينا ما يستوجب النار.

فالمحــاسبة عسيرة، والهول جسيم، وجهنم تقول: هل من مزيد؟! وما علينا إلا كما قال عمر ـ رضي الله عنه ـ: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، وتجهزوا للعرض الأكبر).

ولن ينجي ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أنها ربت ابنها لكونها طاهية طعامه وغاسلة ثيابه؛ إذ لا بد من إحسان الـتـنـشـئـة، ولابــد من تربية أبنائها على عقيدة سليمة وتوحيد صافٍ وعبادة مستقيمة وأخلاق سوية وعلم نافع.

ولتسأل الأم نفسها: كم مــــن الـوقــــت خصّصتْ لمتابعة أولادها؟ وكم حَبَتهم من جميل رعايتها، ورحابة صدرها، وحسن توجيهاتها؟!

علماً بأن النصائح لن تجدي إن لم تكن الأم قدوة حسنة!

فيجب أن لا يُدْعـى الابن لمكرمة، والأم تعمل بخلافها. وإلا فكيـف تطلب منه لساناً عفيفاً وهـو لا يسمع إلا الشتائم والكلمات الـنـابـيـــة تـنـهـال عليه؟! وكيف تطلب منه احترام الوقت، وهي ـ أي أمه ـ تمضي معظم وقتها في ارتياد الأسواق والثرثرة في الهاتف أو خلال الزيارات؟! كيف.. وكيف؟

أختي المؤمنة: إن ابنك وديعة في يديك، فعليك رعايتها، وتقدير المسؤولية؛ فأنت صاحبة رسالة ستُسألين عنها، قال ـ تعالى ـ: {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَـــا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

أما متى نبدأ بتوجيه الصغير؟! فذلك إذا أحس الطفل بالقبيح وتجنبه، وخاف أن يظهر منه أو فيه، فهذا يعني أن نفسه أصبحت مستعدة للتأديب صالحة للعناية؛ ولهذا يجب أن لا تُـهـمـل أو تُترك؛ بل يكون التوجيه المناسب للحدث بلا مبالغة، وإلا فقدَ التوجيهُ قيمته. وفي كـــل تصرف من تصرفات المربية وكل كلمة من كلماتها عليها أن تراقب ربها وتحاسب نفـسـهــا لئلا تفوتها الحكمة والموعظة الحسنة، وأن تراعي خصائص النمو في الفترة التي يمر فيها ابنها، فلا تعامله وهو شاب كما كان يعامل في الطفولة لئلا يتعرض للانحراف، وحتى لا تُـوقِـــع أخـطــاءُ التربية أبناءنا في متاهات المبادئ ـ في المستقبل ـ يتخبطون بين اللهو والتفاهة، أو الشـطــط والغلو؛ وما ذاك إلا للبعد عن التربية الرشيدة التي تسير على هدي تعاليم الإسلام الحنيف؛ لذلك كان تأكيدنا على تنمية معلومات ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التربوية لتتمكن من معرفة: لماذا توجه ابنها؟ ومتى توجهه؟ وما الطريقة المثلى لذلك؟

رابعاً: لا بد من التفاهم بين الأبوين:

فإن أخطأ أحدهما فليغضّ الآخر الطرف عــن هذا الخطأ ، وإن كان لابد من نصيحة فليكن ذلك بعيدا عن أعين وآذان الأولاد وبمنتهى الحب والاحترام ، وليتعاونا على الخير بعيداً عن الخصام والشجار، خاصة أمام الأبناء؛ لئلا يــؤدي ذلـك إلـى قـلـق الأبناء، ومن ثم عدم استجابتهم لنصح الأبوين.

خامساً: إفشاء روح التدين داخل البيت:

إن الطفل الذي ينشأ في أسرة ملتزمة سيتفاعل مع الجو الروحي الذي يشيع في أرجائها.. والسلوك النظيف بين أفرادها.

والنزعات الدينية والخلقية إن أُرسيت قواعدها في الطفولة فسوف تستمر في فترة المراهقة ثم مرحلة الرشد عند أكثر الشباب، وإذا قصّر البيت في التربية الإيمانية، فسوف يتوجه الأبناء نحو فلسفات ترضي عواطفهم وتشبع نزواتهم ليس إلا.

فالواجب زرع الوازع الديني في نفوس الأبناء، ومن ثَمّ مساعدتهم عـلـى حـســــن اختيار الأصدقاء؛ وذلك بتهيئة الأجواء المناسبة لاختيار الصحبة الصالحة من الجوار الـصـالح والمدرسة الصالحة، وإعطائهم مناعة تقيهم من مصاحبة الأشرار.

منقول


],v hglvHm hglsglm td jkazm hg[dg hgwhgp

جــــــــــــــــزاك الله الف خير
شكرا لكى حبيبتى
جزاك الله خير أختي في الله
موضوعك مرررره حلو

***********************
والـمـسـلمة ذات رسالة تُؤجَر عليها إن أحسنت أداءها، وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم الـمـرأة بخـصـلـتـيـن بقوله: (خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده) .

************************

الأطفال أحد مكونات الاسره التي تتعتبر نواة المجتمع فمتى صلح هذه الاسرة صلح المجتمع

حكم إمامة المرأة للرجال 2024.

حكم ط¥ظ…ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظ„ظ„ط±ط¬ط§ظ„

السؤال
هل يجوز للمرأة ان تصلى بالرجال في يوم الجمعة وتخطب فيهم _ جزاكم الله خيرا_؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابة :
أجاب عليه فضيلة الشيخ الدكتور / خالد بن محمد الماجد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فلا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال في الصلاة مطلقاً، ومنها صلاة الجمعة، ولا أن تخطب فيهم خطبة الجمعة فضلاً عن أن تتولاها، ولا يجوز ظ„ظ„ط±ط¬ط§ظ„ أن يصلوا خلفها، أو يستمعوا خطبتها، بل ولا يجوز لجماعة النساء إقامة الجمعة إذا لم يحضرهن رجال تصح بهم الجمعة، ولو فعلن شيئاً من ذلك لم تصح الصلاة ولا الجمعة، ووجب عليهن إعادتها ظهراً، ووجب على من صلى خلفهن من الرجال إعادة صلاته.

ومن طالع كتب الفقهاء على اختلاف مذاهبهم ظهر له ذلك دون تكلف ولا عناء، حيث إنهم يشترطون لصحة الإمامة بالرجال أن يكون إمامهم ذكراً، ولصحة إقامة الجمعة أن يحضر عدد لا يقل عن ثلاثة من الذكور المميزين (على اختلاف بينهم في اشتراط البلوغ والعدد المشترط).

وهذا الحكم من أوضح شرائع الإسلام، وعليه أهل القرون المفضلة(الصحابة والتابعين وتابعيهم) ومن بعدهم من الأئمة كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم من العلماء المعتبرين، حتى ليبلغ أن يكون معلوماً من الدين بالضرورة، فلا يكاد يجهله أحد من المسلمين، بل لا أعلم أحداً من المبتدعة خالف فيه، وذلك لتتابع الأجيال من عهد النبي _صلى الله عليه وسلم_ وإلى يومنا هذا على العمل بمقتضاه، وعدم مخالفته.

ولم يسجل التاريخ – فيما أعلم – أن امرأة خطبت الجمعة بالمسلمين، وهذا التقرير مستند إلى سنة النبي _صلى الله عليه وسلم_ القولية والفعلية وسنة الخلفاء الراشدين والصحابة المهديين، فقد كان من الصحابيات من هن من أكابر أهل العلم ومرجع كبار الصحابة في الفتوى، كعائشة وغيرها من زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم_ ومع ذلك لم يسند النبي _صلى الله عليه وسلم_ إليهن ط¥ظ…ط§ظ…ط© الرجال، أو خطبة الجمعة بهم، ولا في واقعة واحدة.

وقد التزمن بهذا الحظر بعد وفاة النبي _صلى الله عليه وسلم_ فما أمّت الرجال منهن امرأة، ولا خطبت الجمعة، فلو كان جائزاً لفعلنه، كما كن يعلمن الرجال العلم ويفتينهم، خاصة مع حاجة الصحابة إلى علمهن، ولأن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© مأموة بالتأخر عن صفوف الرجال كما في حديث أبي هريرة مرفوعا "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " رواه مسلم .

فكيف تكون إماماً ظ„ظ„ط±ط¬ط§ظ„ مما يقتضيها أن تكون أمام صفوفهم ، كما أن تولي ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الخطبة يقتضيها رفع صوتها وهذا منكر آخر، حيث نهى الشرع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أن ترفع صوتها ولو في العبادة كما في الذكر والتكبير والتلبية في الحج والعمرة.

وبناء على ما تقدم يكون من خالف هذا الحكم فأفتى بضده، أو عمل بغير مقتضاه مرتكباً خطأً صريحاً، ومعصية بينة، ومنكراً ظاهراً، وهو شذوذ عن جماعة المسلمين وخروج عن قولهم ، ما كان ليقع لولا ضعف أهل الحق، وقوة أهل الباطل المادية، حتى طمعوا أن يقلبوا الباطل حقاً.

فيجب على المخالف التوبة من هذا المنكر إن كان وقع فيه، أو تركه وعدم فعله إن لم يفعله بعد، فإن أصر على المخالفة فهو إما صاحب هوى، أو جاهل بالشرع، وكل منهما ليس بأهل أن يتولى الإمامة أو الخطابة، لو كان ممن تصح منه، كما يجب على من علم بهذا المنكر في أي مكان أو زمان أن ينكره حسب طاقته، كما لا يجوز للمسلمين تمكين أحد من ذلك، ولا موافقته عليه، ولا الاقتداء به فيه.

وإني أوصي نفسي وجميع إخواني المسلمين بالتمسك بعرى هذا الدين، والرضا بعقائده، وشرائعه، فإنه الدين الذي أكمله الله لنا، ورضيه، وأتم به النعمة علينا، وامتن بذلك، فقال _جل وعلا_: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" كما أوصيهم ونفسي بالصبر على ما يعرض من الابتلاء والتمحيص في هذا الزمان العصيب على أهل الإسلام، وليقتدوا بالأنبياء من قبلهم الذين ابتلوا فصبروا فأثنى الله عليهم وأمر بالاقتداء بهم، فقال: "فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل".

ولنعلم أن أهل الكفر من أهل الكتاب والمشركين لن يقبلوا منا بأقل من اتباعهم في ملتهم جميعها، مهما سرنا في ركابهم، وداهناهم، وأسخطنا ربنا لنرضيهم، سواء في مثل قضية مساواة الرجل بالمرأة في كل شيء، وهي ذريعة هذا المنكر الشنيع، أو ما كان أجل من ذلك من العقائد والشرائع، كما قال _جل وعلا_–: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".

نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يثبت مهتديهم.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المصدر : موقع المسلم

——————————————————————————–

حكم ط¥ظ…ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظ„ظ„ط±ط¬ط§ظ„
المجيب سامي بن عبد العزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

السؤال
ما حكم ط¥ظ…ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظ„ظ„ط±ط¬ط§ظ„ في صلاة الجمعة وسائر الفروض ؟

الجواب
ذهب عامة أهل العلم إلى عدم جواز ط¥ظ…ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بالرجال، ولم يخالف في هذا إلا المزني وأبو ثور والطبري، فأجازها في التراويح بخاصة إذا لم يحضر من يحفظ القرآن، وجواز إمامتها في التراويح رواية عن الإمام أحمد إذا كانت عجوزاً قارئة وكان الرجال أميين ذوي رحم لها.

قال ابن عابدين الحنفي في رد المحتار 1/577: "ولا يصح اقتداء رجل بامرأة، أي في الصلاة".

وقال ابن أبي زيد القيرواني في رسالته المشهورة (المطبوع مع شرحه الفواكه الدواني) 1/205: "ولا تؤم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في فريضة ولا نافلة لا رجالا ولا نساء".

وقال الحطاب المالكي في التاج والإكليل 2/412: "قال المازري: لا تصح ط¥ظ…ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© عندنا وليعد صلاته من صلى وراءها وإن خرج الوقت".

وقال الشافعي في الأم 1/191: "وإذا صلت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© برجال ونساء وصبيان ذكور فصلاة النساء مجزئة، وصلاة الرجال والصبيان الذكور غير مجزئة ; لأن الله عز وجل جعل الرجال قوامين على النساء وقصرهن عن أن يكن أولياء، ولا يجوز أن تكون امرأة إمام رجل في صلاة بحال أبدا".

قال النووي الشافعي في المجموع 4/151: "اتفق أصحابنا على أنه لا تجوز صلاة رجل بالغ ولا صبي خلف امرأة، وسواء في منع ط¥ظ…ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظ„ظ„ط±ط¬ط§ظ„ صلاة الفرض والتراويح , وسائر النوافل , هذا مذهبنا , ومذهب جماهير العلماء من السلف والخلف- رحمهم الله- وحكاه البيهقي عن الفقهاء السبعة فقهاء المدينة التابعين, وهو مذهب مالك وأبي حنيفة وسفيان وأحمد وداود وقال أبو ثور والمزني وابن جرير: تصح صلاة الرجال وراءها , حكاه عنهم القاضي أبو الطيب والعبدري".

وقال المرداوي الحنبلي في الإنصاف2/263: "ولا تصح ط¥ظ…ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© للرجل هذا المذهب مطلقا, وعنه تصح في التراويح ولا يجوز في غير التراويح، فعلى هذه الرواية, قيل: يصح إن كانت قارئة وهم أميون , وقيل: إن كانت أقرأ من الرجال , وقيل: إن كانت أقرأ وذا رحم, وقيل: إن كانت ذا رحم أو عجوز. واختار القاضي يصح إن كانت عجوزا ".

وقال ابن حزم في المحلى 2/167: "ولا يجوز أن تؤم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الرجل ولا الرجال, وهذا ما لا خلاف فيه , وأيضا فإن النص قد جاء بأن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تقطع صلاة الرجل إذا فاتت أمامه، مع حكمه عليه السلام بأن تكون وراء الرجل في الصلاة ولا بد, وأن الإمام يقف أمام المأمومين ولا بد".

ولم ينقل عن أحد من أهل العلم جواز إمامتها في صلاة الجمعة حتى الذين جوّزوا إمامتها في الفرائض الخمس.

وحجة من جوّز إمامتها في الفريضة – غير الجمعة- حديث أم ورقة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن تؤم أهل دارها. رواه أبو داود (592).

وأجيب عن هذا الدليل بجوابين:
الأول: ضعف الحديث، فقد قال عنه الباجي في المنتقى شرح الموطأ: "هذا الحديث مما لا ينبغي أن يعول عليه". وقال ابن حجر في التلخيص الحبير 2/56: "في إسناده عبد الرحمن بن خلاد، وفيه جهالة".

الثاني: أن المقصود بأهل دارها النساء منهم دون الرجال، قال ابن قدامة في المغني 2/16: "وحديث أم ورقة إنما أذن لها أن تؤم (نساء) أهل دارها , كذلك رواه الدارقطني. وهذه زيادة يجب قبولها , ولو لم يذكر ذلك لتعين حمل الخبر عليه ; لأنه أذن لها أن تؤم في الفرائض , بدليل أنه جعل لها مؤذنا , والأذان إنما يشرع في الفرائض، ولو قدر ثبوت ذلك لأم ورقة , لكان خاصا بها , بدليل أنه لا يشرع لغيرها من النساء أذان ولا إقامة , فتختص بالإمامة لاختصاصها بالأذان والإقامة".

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد.

المصدر : الإسلام اليوم


p;l Ylhlm hglvHm ggv[hg ( lkr,g )

[align=center]نعتذر لك يا ام عمر على هذا الخطأ الغير مقصود وتم الدمج فسامحينا وفقك الله للخير

محبتك[/align]

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

هذه المرأة السوداء ! أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت 2024.

[ALIGN=CENTER]قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟

قلت : بلى ..

قال : هذه ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، ! أتت ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ظپظ‚ط§ظ„طھ :

إني أصرع وإني أتكشف ، فادع ط§ظ„ظ„ظ‡ لي ..

قال : إن شئت صبرتِ ، ولك الجنة ، وإن شئت دعوت ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يعافيك ..

قالت : أصبر !

ثم قالت : فإني أتكشـّف ، فادع ط§ظ„ظ„ظ‡ أن لا أتكشـّف ، فدعا لها …

أين هذا من حرص بعض نساء المسلمين اليوم على التكشف والتعري وهم

في أتم صحة وعافية ، وأكمل نضارة وشباب ؟؟؟

الدنيا – في عين تلك ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© – مُحتقرة

الدنيا لا تهـم

المرض لا يهم

الصرع لا يهم

التأذي به لا يهم

وإنما الذي يهم هو الستر والتستر وعدم التكشف ..

وهذا الأمر هو الذي أهمّ أم سلمة – رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها –

لما قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر ط§ظ„ظ„ظ‡ إليه

قالت أم سلمة : يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟

قال : يرخينه شِـبراً …

قالت : إذا تنكشف أقدامهن !

قال : يُرخينه ذراعا ، لا يَـزدن ط¹ظ„ظٹظ‡

رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي …

فلما قال – ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام – : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر ط§ظ„ظ„ظ‡ إليه ..

اهتمّت أم سلمة وظنّت أن الخطاب للرجال والنساء

فحملها ذلك على السؤال عن ثياب النساء

فجاءها الجواب : يُرخينه شبراً .. يعني أسفل من الكعب ..

فورد عليها إشكال – عندما تركب ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الدابة أو تنزل منها أو تصعد

درجاً أونحوه إذا تنكشف أقدامهن !

فجاء الجواب الأخير

يُرخينه ذراعا ، لا يَزدن ط¹ظ„ظٹظ‡

وهذه أسماء بنت أبي بكر – رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها – تشغلها قضية الستر يدفعها الحياء

وهي امرأة كبيرة السن عمياء – من القواعد من النساء – ومع ذلك لا ترضى

لنفسها بلباس فيه شُبهة …

لما قَدِمَ المنذر بن الزبير من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر

بكسوة من ثياب رقاق عتاق بعدما كف بصرها

قال : فلمستها بيدها

ثم قالت : أف ! ردوا ط¹ظ„ظٹظ‡ كسوته . قال : فشق ذلك ط¹ظ„ظٹظ‡ ، وقال : يا أمه

إنه لا يشف ، قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف ، فاشترى لها

ثيابا مروية فقبلتها ..

رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى …

واليوم تُشمّـر بعض النساء عن ثيابها حتى تنكشف ساقيها

كأنها تُريد أن تخوض لجـة البحر !

لِـحـدِّ الركبتين تُشمّرينا بربِّـك أي نهرٍ تعبرينا ؟؟!!

في حين أن بعض الرجال هم الذين يجرّون أذيالهم شبراً وربما

جـرّوا عباءاتهم ذراعاً !

إن قضيّـة السِّتر والتستر هي التي كانت تشغل بال نساء السلف

في جميع الأحوال

حال السلامة والعافية كما في حال أم سلمة

حال الكِبَر كحالِ أسماء

وحال المرض والإغماء كما في حال ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط،

لقد كانت قضيّة السِّتر هي شُغلهن الشاغل ، حتى في حال رفع قلم التكليف ..

والآن … أصبحت قضيّة العُري والتّعري !! وتشمير الملابس !! وتضييقها !!

وتشقيقها !! هي قضيّة العديد من نساء الأمة اليوم !

شتّـان و شتّـان !!!!

ويا بُـعـد ما بينهمـا

أُخيّـه :

فلتكن قضية السِّتر هي قضيّتك التي لا تقبلين المساومة عليها أبداً

ستركِ ط§ظ„ظ„ظ‡ في الدنيا والآخرة …

كتبه

عبد الرحمن بن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ السحيم[/ALIGN]


i`i hglvHm hgs,]hx ! Hjj hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl trhgj

بارك الله بك وأجزل لك المثوبة .. قصة أكثر من رائعة ..
اختيااااااااااااااار اكثر من رااااااااااااااائع

جزاك الله خير الخنساء

يعطيك العافيه مشرفتنا

أين نحن من تكريم المرأة الان !! 2024.

أين نحن من طھظƒط±ظٹظ… ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط§ظ† !!

المرأة في الإسلام هي تلك المخلوقة التي أكرمها الله بهذا الدين وشرّفها بهذه الشريعة فهي في أعلى مقامات التكريم أما كانت أو بنتا أو زوجة أو امرأة من سائر أفراد المجتمع

فهي إن كانت أما فقد قرن الله حقها بحقه فقال ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) فأي طھظƒط±ظٹظ… أعظم من أن يقرن الله ُ حقها بحقه جعلها المصطفى صلى الله عليه وسلم أحق الناس بحسن الصحبة ,

وهي إن كانت بنتا فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة والعطف الأبوي تحقيقا لمبدأ العدالة : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) سورة النحل , ولقد ذم الله تعالى أصحاب العقائد المنحرفة الذين يبغضون الأنثى فقال سبحانه وتعالى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم , يتوارى من القوم من سؤ ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) سورة النحل

وهي إن كانت زوجا فهي من نعم الله التي استحقت الإشارة والذكر ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا ) سورة الرعد , وهي في الإسلام عماد المجتمع وأساسه المتين , ومن التنطع الاستنكاف عن الزوجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هلك المتنطعون .. ) وللزوجة على زوجها حقوق يحميها الشرع فمنها : المهر , والنفقة عليها بالمعروف , والسكن والملبس , كما أن لها حرية اختيار الزوج كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاتُنكح البكر حتى تُستأذن ولا الثيب حتى تستأمر) أخرجه البخاري , ويجب على زوجها أن يعلمها أصول دينها قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) سورة التحريم , و على زوجها أن يغار عليها ويصونها فلا يُوردها أماكن الفساد ولايغشى بها دور اللهو والخلاعة ولا ينـزع حجابها بحجة المدنية والتطور

وهي إن لم تكن أما ولابنتا ولا زوجة فهي من عموم المسلمين يُبذل لها من المعروف والإحسان ما يُبذل لكل مؤمن ولها على المسلمين من الحقوق ما يجب للرجال

هذه لمحة سريعة عن صورٍ من إكرام الإسلام للمرأة

السؤال الذي يطرح نفسه الآن …؟؟؟

اين المــر أة عن هذا التكريم وهذه التنزيهات ؟؟

أين المـــرأة السابقه ؟ وماهي المــرأة الحالية :؟؟

نــسأل الله السلامة والستر لكل بنات حواء

وهذي خاطرة بسيطة هدية مني لكل أم ولكل بنت وأخت لي

أنــا المـرأة

أنــا ط§ظ„ظ…ط±ط£ط©

أنا من كرمني الله

في الإســــلام

أنا المرأة….

أنا من وصى بي رسول الله

في كـــل مقـــام

أنا الحشمة..والعرضِ…

وأنا الوقــــــار

أنا من كل شيء عظيم

أحــــلهُ اللــــــــه

ومن أقـــل شيء فيني

حـــــــــــــرام

أنا أبنتُ حــواء التي كانت

في السمـــاء

ثم نــزلت للأرض سنــاء

كانت طفــلة صغيرة

يحتويها البــرا ء

فمرت بي الأيــام كبرِ

في الشباب

ولــم أتغير أ و أمــيل

للــهـــواء

وبعدها ….

أصبحت أمــاً تربي أجـيال

ومسؤوليتي أكبر من أن تقال

فإزدادت وكبرت معي…

المشقة والعــناء

وأدركت جــنة أطفالي

تحت الأقـــــــــــــدام

كــل هذا هبة الله

القوام

وتكريمٍ للمسلمة..

المــرأة الــمقـــــــــدام

فلنفتخر بأننا أمــهات…

بـأعمــالــنا الصالـــحـات….

ماهي دنيانا ..

إلا دار إبــــــــــتـــلاء

بعدها ستجري من تحتنا

الأنــــــهــــار الجــاريات

إذاً أنــا المــرأة …

أنــا الــذات …

أنـــا الجميلة بكل الصــفـــات…

أنـــا الحــياة ..

وفيني حــــــــياة

أنا من ستصون عهد الأنوثة

وستظل شامخة في

كل المقــامات


Hdk kpk lk j;vdl hglvHm hghk !!

ما شاء الله
موضوع جدير بالتأمل
شكر الله لك أختي الكريمة
تحياتي لك الجيريا

المرأة الامريكية والجوهرة 2024.

حدثني احد الاشخاص ممن درسوا في امريكا بهذه القصة العجيبة
كان احد الاشخاص المسلمين من الذين عاشوا في امريكا يذهب كل يوم الى السوبر ماركت ويشتري ما أراد وكان عند الحساب وبحكم ان المحاسبة امراة

كان يضع النقود على الطاولة ولايسلمها في يدها وحدث هذا كثيرا لنفس المحاسبة مما جعلها تفكر ابها عيب يجعل الشخص لايمسك يدها ام ماذا واستمر التعجب والتفكير كلما حدث هذا الموقف إلى أن قررت ان تسال الشخص المعني وذات يوم اتبعته وفي لحظة اوقفته وسالته لماذا تضع النقود على الطاولة ولاتضعها بيدي فاجاب بكل عزه وقال لأننا نحن المسلمون ديننا يأمرنا ان نعامل المراة كالجوهرة الثمينة التي لايحق لاحد ان يلمسها الا من هو ملك له ولو ان الجوهرة تناقلتها الايادي لفقدت قيمتها مما جعل المراة تتعجب من هذا الدين وتقرر ان تعرف عن هذا الدين اكثر وتسلم ولله الحمد بفضل كلمات وموقف بسيط ولكن في جوهره عظيم واسال الله ان يوفق الجميع الى مايحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"


hglvHm hghlvd;dm ,hg[,ivm

بارك الله فيك

ولو كان شبابنا الذين يذهبون إلى تلك الديار
يتخلقون بأخلاق الإسلام لدخل الكثير منهم في الإسلام
فنسأل الله أن يكثر من أمثال ذلك الشاب

شكراً لك
جزاكِ الله خير …
وفعلا لو كل شخص طبق احكام الدين والشريعة كما هي …فسيدخل الدين الكثيرو الكثير ..
ولكن ربي يهدي الجميع …

~*¤ô§ô¤*~إرخاء المرأة لثوبها شبرا ألا يؤدي إلى اتساخ ثيابها ، وكيف تصلي به ؟~*¤ô§ô¤*~ 2024.


[align=center]
السؤال:
سؤالي يتعلق بأحد الأجوبة يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم سمح للنساء بأن يسدلن حجابهن على الأرض حتى تتم تغطية الجسم تماماً، إذا فعلن هذا ، ألن ظٹط¤ط¯ظٹ هذا إلى تجمع الأوساخ والقاذورات الموجودة على الأرض ، ثم ألا يبطل هذا الصلاة إذا صلين بهذا الحجاب المتسخ ؟.

الجواب:

الحمد لله
إن مجتمع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين كان أحرص ما يكون على الحفاظ على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، وصيانتها ، وستر عورتها ، والمرأة كلها عورة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا خرجت فالواجب أن تغطي جميع بدنها حتى أقدامها ، ولهذا كانت الواحدة منهن تجعل لها ذيلاً- يعني أنها كانت تطيل ط«ظٹط§ط¨ظ‡ط§ حتى يكون كالذيل خلفها – حتى لا يبدي شيئا من جسمها .
قال شيخ الإسلام : وهذا كان إذا خرجن من البيوت … وأما في نفس البيت فلم تكن تلبس ذلك . مجموع الفتاوى 22/119
وما ذكرته – وفقك الله – من ط§طھط³ط§ط® ثوبها فهذا لا قيمة له مع الحفاظ على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، وقطع باب الشر والفتنة عن المجتمع .
واعلم أن الأصل في النساء القرار في بيتها كما قال تعالى 🙁 وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )الأحزاب / 33 ،
فهي لا تخرج إلا لما دعت إليه الحاجة .
وأما ما ذكرته من ط§طھط³ط§ط® ثوبها ، وأنه ربما أصابته النجاسة ، فهذا وارد ، وقد حصل هذا الاستشكال في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قالت : كنت أجر ذيلي ، فأمر بالمكان القذر والمكان الطيب ، فدخلت عليّ أم سلمة فسألتها عن ذلك ، فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يطهره ما بعده .
أخرجه الإمام أحمد (25949) ، والترمذي ( 143 ) ، و ابن ماجه ( 531) وصححه الألباني .
انظر : صحيح أبي داود (369).
انظر : المنتقى شرح الموطأ للباجي ( 1/65) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)[/align]


Z*¤ô§ô¤*ZYvohx hglvHm ge,fih afvh Hgh dc]d Ygn hjsho edhfih K ,;dt jwgd fi ?Z*¤ô§ô¤*Z

عورة المرأة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ذهبت منذ يومين الى مسبح مخصص للنساء فقط ولكنى رأيت اغلب النساء شبه عاريات بالبكينى وبالملابس القصيرة والضيقة المفصلة لعورات الجسم فحزنت كثيرا وقلت سبحان الله اين حياء ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© اين ذهب الخجل هل اضاعه مشاهدت الفاجرات فى القنوات الفضائية ام ماذا فقررت ان اسأل فى فى هذا الموضوع ماهى حدود ط¹ظˆط±ط© المرأةبين النساء؟وتوصلت الى الاجابة بفضل الله وهى

المقرر عند الفقهاء أن ط¹ظˆط±ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© مع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© هي ما بين السرة والركبة ، سواء كانت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أما أو أختا أو أجنبية عنها ، فلا يحل لامرأة أن تنظر من أختها إلى ما بين السرة والركبة إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة كالمداواة ونحوها .

وهذا لا يعني أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تجلس بين النساء كاشفة عن جميع بدنها إلا ما بين السرة والركبة ، فإن هذا لا تفعله إلا المتهتكات المستهترات ، أو الفاسقات الماجنات ، فلا ينبغي أن يساء فهم

قول الفقهاء : " العورة ما بين السرة والركبة " فإن كلامهم ليس فيه أن هذا هو لباس ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ، الذي تداوم عليه ، وتظهر به بين أخواتها وقريناتها ، فإن هذا لا يقره عقل ، ولا تدعو إليه فطرة .

بل لباسها مع أخواتها وبنات جنسها ينبغي أن يكون ساترا سابغا ، يدل على حيائها ووقارها ، فلا يبدو منه إلا ما يظهر عند الشغل والخدمة ، كالرأس والعنق والذراعين والقدمين ،واردت ان آخذ رأى اخواتى فى المنتدى فى هذا الموضوع وهل انا على صواب ام على خطأ اخبرونى بالله عليكم يا اخواتى الجيريا الجيريا


u,vm hglvHm

بارك الله فيكي اختي العزيزه

بصراحه موضوع هام جداً .. جداً .. جداً

الف شكر

المفتي العام: قضية إمامة المرأة في الجمعة دعوى باطلة 2024.

المفتي ط§ظ„ط¹ط§ظ…: ظ‚ط¶ظٹط© ط¥ظ…ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في الجمعة
دعوى ط¨ط§ط·ظ„ط©

ناشد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© امس بجامع الامام تركي بن عبدالله بالرياض رجال الإعلام بأن يتقوا الله فيما يكتبون ويقولون وبين سماحته ان الله رقيب عليهم وان خفي عن الناس وقال سماحته ان على الإعلام الاسلامي ان يكون دائماً داعياً الى الله وتوجيه ابنائنا الى القنوات الصحيحة الهادفة وتحذيرهم من القنوات الهابطة الفاسدة. والحذر من اسباب الانخداع بما هو مخالف للاسلام لأن كلاً مسؤول عما يقول.
وخاطب سماحته المسلمين ان يميزوا بين ما يناسب وما لا يناسب وقال كم من إعلام يحمل انحلالا في الاخلاق أريد به شراً فلنحذر ابناءنا من تلك القنوات ونبين اخطارها ونوضح لهم الحق من الباطل فيها ليكونوا على بينة من أمرهم.

وناشد سماحته رجال الصحافة الحرص على تقوى الله في كل ما ينشر ليكونوا على بصيرة ولئلا تخرج صحافتنا إلا بفكر نير. وحل مشاكلنا بالطرق السليمة من كتاب الله وسنة رسوله.

وقال سماحته ظ‚ط¶ظٹط© في هذه الايام يروج لها الإعلام الخارجي ربما ننظر اليها انها ثانوية وهامشية ولكن اذا سبرت الوضع وجدنا انها لايجاد الفرقة بين ابناء الامة وقطع الصلة بين حاضرها وماضيها وهذه القضية ما ينشر بأن هناك فكرة هي امامة امرأة لرجال ونساء في صلاة الجمعة.

وأشار سماحته الى ان الاعلام الخارجي ناقش هذه القضية وقابل من قابل وقالوا يقدم النساء على الرجال.

ومن نظر بتدبر وجد أن أمتنا منذ عهد محمد صلى الله عليه وسلم الى وقتنا الحاضر لم يجز للمرأة أن تقف خطيبة في الرجال فهذه القضية ما أُتي بها إلا لاضعاف الحياء في النساء ولم يريدوا خيراً بل سوء وضلال لأن هذا الامر لم يعهد منذ العصور السابقة. وعلى الرغم من ان البعض اعتبرها ظ‚ط¶ظٹط© خاصة إلا انه يجب الحذر منها فالمراد بها تحطيم الحواجز وحياء ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ويكون اعداء الاسلام معول هدم في الامة الاسلامية ويأبى الله ذلك.

وبين سماحته ان من دافع عن هذه القضية فهو مخالف لشرع الله فأعداء الاسلام اتخذوا من ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظ‚ط¶ظٹط© لافساد الامة ولكن الامة بتمسكها بدينها والاستقامة على الحق تقف ضد هذه الدعاوى الباطلة. ودعا سماحته للجميع الهداية والصلاح في جميع الامور وان يهدي ضال المسلمين ويعيده الى الحق.
منقول


hgltjd hguhl: rqdm Ylhlm hglvHm td hg[lum ]u,n fh’gm

شكر الله لك أختي الكريمة
وبارك فيك

وللأسف الشديد في الأزمنة الأخيرة أصيبت الأمة
ببعض من ينتسبون للإسلام ولكنهم يسيؤن إليه

نسأل الله لنا ولكم الثبات حتى الممات

وفيكم بارك الله، اللهم استجب الدعاء

بم تقضي المرأة المؤمنة وقتها؟ 2024.

هناك عدة أمور: يمكن للمرأة أن تستغل بها وقتها، منها:

أولاً: تلاوة كتاب الله تعالى:

ينبغي أن يكون لك- أختي المسلمة- ورد يومي لقراءة القرآن الكريم، فهو خير معين على استثمارك لوقتك، وفي تلاوته الأجر العظيم، ففي كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، وكان السلف

الصالح يداوم على تلاوة القرآن ويختمونه في الشهر عدة مرات،فنحن إذاكثرت مشاغلنا-أختي المؤمنة- فلا نجعلها تحول دون ختمه في الشهر ولو مرة واحدة، ولضمان المداومة على ذلك ابدئي من أول الشهر بحيث يكون رقم الجزء موافقاً لتاريخ اليوم، فأول يوم من الشهر تقرئين فيه الجزء الأول، والثاني الجزء الثاني، واليوم العاشر الجزء العا شر، وهكذا.

ثانيا: قراءة كتب العلم النافعة:

لكي تزداد حصيلتك العلمية والثقافية، فابدئي بقراءة الكتب الإسلامية التي بها تتفقهين في دين الله وتعبدين الله على علم، وبقراءتك هذه تطلعين على وضع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في الجاهلية وهي ما قبل الإسلام وجاهلية القرن العشرين، ومكانها في الدين الإسلامي، على الشبهات التي تثار ضدك من قبل أعداء الإسلام.

ثالثاً: ذكر الله:

اجعلي من الأمور التي تقضين بها وقتك ذكر الله. فهو أمر يسير على النفس تستطيعين أداءه وأنت تقومين بأعمال البيت.

وفضل ذكر الله عظيم، قال تعالى: {والذاكرين الله كثيرا والذاكرات} [الأحزاب: 35]. وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ". وعندما قال له أحد الأعراب: إن شرائع الإسلام كثرت علي فأوصني، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ". فقراءة القرآن ذكر، والاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير ذكر، والدعاء ذكر، وفي أداء الذكر شكر لله تعالى، وإن ابتغيت الاستزادة فارجعي إلى كتاب الأذكار للنووي وصحيح الكلم الطيب للألباني.

رابعاً: تربية الأولاد:

يقع على الأم مسئولية عظيمة، ومهمة جسيمة في تربية أبنائها التربية الصالحة، وتنشئتهم النشأة القويمة على المنهج الرباني الرشيد، فهم يتربون ويترعرعون في أحضانها وهي ألصق بهم من الأب الذي تقع عليه مسئوليات تجعل جل وقته خارج البيت، فأرضعيهم مع اللبن الخلق الفاضل والمعاملة الحسنة وكوني قدوتهم في ذلك.

خامساً: صلة الأرحام:

صلتهم واجبة عليك، فتستطيعين- أختي المسلمة- أن تفيدي أرحامك بكلمة طيبة أو شريط مفيد أو كتاب توقظين به الغافلات، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الكلمة الطيبة صدقة"، وقال صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله "، وكذلك زيارة الجيران والزيارات الأسرية.

سادساً: سماع الأشرطة النافعة:

الشريط الإسلامي يسر نشر العلم وتداوله بين الناس وأصبح قريب التناول وسهل الاستعمال، خصوصاً للمرأة ذات المشاغل الكثيرة في بيتها ومع أولادها، فتستطيعين- أختي المسلمة- سماع

الشريط وأنت في المطبخ تعدين الطعام، ولا تضيعي عليك الساعات الطويلة بدون فائدة أخروية. سابعاً: مساعدة الوالدة على عمل البيت:

مما يلاحظ على بعض الطالبات وخصوصاً في أيام الدراسة، أنها تصرف جل وقتها للدراسة، ويكون ذلك على حساب عمل البيت، فتلقي أعباء البيت على أمها المسكينة التي أفنت شبابها في خدمتها وخدمة إخوانها وأخواتها، أهذا هو البر؟! كلا والله.. فاتقي الله،

ودعي أمك تستريح بقية عمرها، وتتفرغ لطاعة ربها، وخصصي وقتاً للدراسة ووقتاً لعمل المنزل.

سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله: أحياناً يكون عندي أوقات فراغ كثيرة، وخصوصاً أيام العطلات ولا أدري بماذا أشغل وقت فراغي، فأرجو إرشادي إلى ما تراه الأصلح وفقكم الله.

فأجاب فضيلة الشيخ وفقه الله تعالى: ننصحك أن تشغل وقت فراغك بحفظ القرآن الكريم ثم تكراره حتى يرسخ في الذهن، وبعد الانتهاء من حفظه كله أن تشغل وقت الفراغ بحفظ السنة كمختصر صحيح البخاري ومختصر صحيح مسلم، ثم بحفظ متون العلم في العقيدة والفقه والأحكام والنحو والأصول، ولها متون كثيرة مشهورة، وعند السآمة والملل تقرأ في كتب التاريخ والتراجم التي فيها تسلية وتنشيط للنفس، ولا بأس بسماع الإذاعة التي فيها فوائد ونصائح كإذاعة القرآن، وكذا سماع الأشرطة الدينية التي تحوي المحاضرات المفيدة والدروس ذات التوجيهات، وبذلك تشغل وقت الفراغ

منقول من

http://www.mknon.net/talebat/talebat24.htm


fl jrqd hglvHm hglclkm ,rjih?

شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال
يعطيك العافيه ابو ابراهيم
آمين وإياكما

قصة المرأة التي تتكلم بالقرآن 2024.

[align=center]قصة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„طھظٹ طھطھظƒظ„ظ… ط¨ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الجيرياالجيريا

——————————————————————————–

قال عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه :
خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
فبينما أنا في الطريق إذا أنا بسواد على الطريق
فتميزت ذاك فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف

فقلت :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقالت : (سلام قولا من رب رحيم)

فقلت لها : يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان ؟!؟

قالت : (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام)

فعلمت أنها قضت حجها وهي تريد بيت المقدس ، فقلت لها : أنت منذ كم في هذا الموضع ؟!؟

فقالت : (ثلاث ليال سويا)

فقلت ما أرى معك طعاماً تأكلين ؟!؟

فقالت : (هو يطعمني ويسقين)

فقلت :فبأي شيء تتوضئين ؟

فقالت : (فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيبا)

فقلت لها :إن معي طعاما فهل تأكلين ؟

فقالت : (ثم أتموا الصيام إلى الليل)

فقلت : ليس هذا شهر رمضان !!

قالت : (ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم)

فقلت : قد أبيح لنا الإفطار في السفر ..

قالت : (وأن تصوموا خيراً لكم إن كنتم تعلمون )

فقلت : لم لا تكلميني مثل ما أكلمك؟

قالت : (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

فتعجبت من ردها وقلت : من أي الناس أنت؟

قالت : (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)

فقلت : قد أخطأت فاجعليني في حل.

قالت : (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم)

فقلت : فهل لك أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة؟

قالت : (وما تفعلوا من خير يعلمه الله)

قال : فانحنت ناقتي
فقالت : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)

فغضضت بصري عنها .. ولما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها ..

قالت: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)

فقلت لها : اصبري حتى أعقلها ..

فقالت : (ففهمناها سليمان)

فعقلت الناقة وقلت لها : اركبي ..

قالت : (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)

فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسعى وأصيح

فقالت : (واقصد في مشيك واغضض من صوتك)

فجعلت أمشي رويداً رويداً وأترنم بالشعر ..

فقالت : (فاقرؤوا ما تيسر من القرآن)

فقلت لها : لقد أوتيتم خيراً كثيرا

فقالت : (وما يذكر إلا ألو الألباب)

فلما مشيت قليلاً قلت لها ألك زوج ؟

قالت : (ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم)

فسكت ولم أكلمها حتى أدركت بها القافلة فقلت لها : هذه القافلة فمن لك فيها؟

فقالت : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)

فعلمت أن لها أولاداً ..
فقلت : وما شأنهم في الحج ؟

فقالت : (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)

فعلمت أنهم أدلاء الركب فقصدت لها القباب والعمارات فقلت هذه القباب فمن لك فيها ؟

قالت : (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) (وكلم الله موسى تكليما) (يايحى خذ الكتاب بقوة)

فناديت يا إبراهيم يا موسى يا يحي فإذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا
فلما استقر بهم الجلوس
قالت
(فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه)

فمضى أحدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي

فقالت :
(كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية)

فقلت الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها فقالوا

هذه أمنا لها أربعين سنة لم طھطھظƒظ„ظ… إلا ط¨ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن ..
فسبحان القادر على ما يشاء ..

فقلت: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا.. ونور صدورنا.. وجلاء أحزاننا

منقولل للعلم

يارب ثبتنا عند السؤال
الجيرياالجيريا
[/align]


rwm hglvHm hgjd jj;gl fhgrvNk >>>>>>

[align=center]

مووووضوووع رااائع وشيق بالفعل

شكرا لكِ أختي الكريمه

[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الحبيبة

إليك هذه الفتوى

المرأة المتكلمة بالقرآن

السؤال:

هذه القصة انتشرت في المنتديات وهناك عليها خلاف هل هي صحيحه ام لا فنتمنى ان نجد الاجابه عندكم لكي نخبر بالجميع بحقيقتها

اسأل الله لنا ولكم الجنة

المرأة المتكلمة بالقرآن

ذكر بن عباس في كتابه طرائف النساء ….ذكر:

أن الأمام عبد الله بن المبارك خرج ذات مرة للحج إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر نبيه – صلى الله عليه وسلم- يقول عبد الله بن المبارك : وبينما أنا أسير في بعض الطريق إذا بي أرى سواد فتميزته فإذا بها امرأة عجوز

عجوز عليها درع من صوف أسود وخمار من صوف فاقتربت منها فلما اقتربت منها قلت لها

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

– فقالت: (( سلام قول من رب رحيم ))

* فقلت : يرحمك الله يا أمة الله ماذا تصنعين في هذا المكان ؟

– فقالت( ومن يضلل فلن تجد له ولي مرشدا))

قال فعلمت من كلامها أنها ضلت الطريق

* فقلت لها : فإلى أين تريدين ؟ إلى أين الذهاب ؟ إلى أين المسير ؟

– فقالت: (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى))

قال فعلمت من كلامها أنها قد قضت الحج وتريد أن تزور بيت المقدس

* فقلت لها : منذ كم وأنتِ في هذا المكان؟

– فقالت: (( ثلاثة ليالي سويا ))

* فقلت لها : أنا لا أرى معكِ طعام ولا شراب فمن أين تأكلين ؟

– فقالت: (( هو الذي يطعمني ويسقين ))

* فقلت لها : فبماذا تتوضئين إذا جاءك الصلاة ؟

– قالت : ((فإن لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا ))

* فقلت لها : أن معي بعض الطعام والشراب فهل أعطيكِ منه ؟

– فقالت: (( ثم أتموا الصيام إلى الليل ))

فعلمت أنها صائمة

* فقلت : لماذا لا تكلميني مثلما أكلمكِ؟ لماذا لا تتحدثين معي كما أحدثكِ ؟

– فقالت : (( ما يلفظ من قول ألا لديه رقيب عتيد ))

* فقلت لها : هل لي أن أحملكِ على ناقتي هذه ؟

– فقالت : (( وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم))

قال فأنخت الناقة أنخت ناقتي لتركب عليها فلما أنخت الناقة….

– قالت : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ))

قال فغضضت بصري فلما ركبت

– قالت : (( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين أنا إلى ربنا لمنقلبون ))

قال فسرت بها قليلاً

* فقلت لها : يا أمة الله هل أنتِ متزوجة ؟

– فقالت: (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء أن تبدَ لكم تسؤ كم))

قال فسكت ولم أتحدث معها حتى أدركنا القافلة

* فقلت لها : هذه هي القافلة فمن لكِ فيها ؟ هل لكِ فيها أحد فأناديه ؟

– فقالت: (( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ))

قال فعلمت من كلامها أن لها أولاد في القافلة

* فقلت لها: وما شأنهم ؟ ماذا عملهم ؟ ماذا يفعلون في القافلة ؟ أهم مسافرون ؟

– فقالت : (( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ))

قال فعلمت أنهم أدلاء الركب قال فتحركت بها إلى العمارات والقباب التي يجلس بها المسافرون

* فقلت لها : نحن أمام هذه العمارات فمن لكِ فيها ؟ فمن أنادي ؟

– فقالت : (( واتخذ الله إبراهيم خليلا)) ((وكلم موسى تكليما)) ((يا يحيى خذ الكتاب بقوة ))

قال فناديت : يا إبراهيم يا موسى يا يحيى قال فأقبل ثلاثة من الشباب كأنهم الأقمار قال : فلما جلسوا بين يدي أمهم

– قالت : (( فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه ))

تريد أن تضيف عبد الله بن المبارك قال: فذهب أحدهم فجاءنا بطعام وشراب فوضعه أمامي

فقالت لنا العجوز : (( كلوا وشربوا هنيئا ً بما أسلفتم في الأيام الخالية ))

* فقلت : طعامكم وشرابكم حرام علي حتى تخبروني ما شأن أمكم هذه ؟ ما قصتها ؟

فقالوا : أن أمنا هذه منذ أربعين سنة وهي لا تتكلم ألا بالقرآن مخافة أن تزل لسانها فيسخط عليها الرحمن

فقلت : (( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ))

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً

وبارك الله فيك

هذا عبث لا يليق بِكلام الله .

وهذه القصة رواها ابن حبان في " روضة العقلاء " من طريق الأصمعي عن امرأة أعرابية .

وفعل هذه المرأة ليس بِحجّة ، كما أنه ليس من عمل السلف .

ولذلك قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

قال أهل العلم : يَحرم جعل القرآن بدلا من الكلام . وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلّم إلا بالقرآن ، وتَعجّب الناس الذين يُخاطِبونها ، وقالوا : لها أربعون سنة لم تتكلّم إلا بالقرآن مخافة أن تزِلّ ، فيغضب عليها الرحمن .

نقول : هي زلّت الآن ، فالقرآن لا يُجعَل بدلا من الكلام ، لكن لا بأس أن يستشهد الإنسان بالآية على قضية وَقَعَتْ ، كما يُذكَر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يَخطب ، فَخَرج الحسن والحسين يَعثران بثياب لهما ، فَنَزل فأخذهما ، وقال : صدق الله : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) . فلاستشهاد بالآيات على الواقع إذا كانت مُطابِقة تماماً لا بأس به . اهـ .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

المرأة المتكلمة بالقرآن …هناك خلاف عليها .. ما صِحّة القِصّة ؟ – مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة

جزاك الله خيرا اختي دعوة
وبارك الله فيك
ووفقنا الله تعالى واياكم الى مافيه الخير
اللهم ااامين