بعد الممات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قصتي بعد ط§ظ„ظ…ظ…ط§طھ !!!!

منذ فترة وأنا على فراشي أتألم من وجع المرض الذي قدر الله تعالى أن يصيبني به ، واليوم لقد تضاعفت علي الآلام .. أرقد وأستيقظ .. وعندما استيقظت رأيت جميع أفراد عائلتي واقفين حولي وفوق رأسي .. ينظرون إلي نظرة مودع لا لقاء بعده .. كانت أمي تبكي كثيراً .. وأبي كان حزيناً جداً يُغالب دمعه ليمنعه .. كان أبي يكرر علي السؤال: " هل تريدين شيئاً يا ابنتي

وكنت أجيبه: " دعواتك يا أبتي"!

تذكرت أن الطبيب أخبرني قبل ثلاثة أيام بأن مرضي لن يمهلني طويلاً .. حالتي قد استعصت على الدواء .. لذا علي أن أعد العدة للرحيل والحساب ..!
كانت مسبحتي لا تفارق يدي .. أواصل التسبيح والتكبير والتهليل والاستغفار .. فجأة اشتد علي الوجع .. بدأت بالأنين .. والعرق يتصبب مني بشدة .. عرفت حينها أن سكرة الموت قد دنت !!!!

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ

تذكرت فضل من كان آخر كلامه لا إله إلا الله .. بدأت أجمع قواي لأنطق بتلك الكلمة المباركة ؛ كلمة التوحيد التي عشت لأجلها وسوف أموت عليها بإذن الله .. بدأت أحاول وأغالب الآلام: " لا، لا، لا إله إلا .." كان العرق يتصبب من على وجهي وفمي .. وعيناي تحولقان، أحسست كأن أحداً يعصر رقبتي .. لقد ازداد الألم .. وضعفت الأنفاس .. لكن يجب أن أنطق بتلك الكلمة المباركة قبل أن أموت .. إنها فرصتي التي لن تتكرر!

كان بجواري رجل يلقني شهادة التوحيد .. نعم هذا صوت والدي الحبيب:" ابنتي " قولي: " لا إله إلا الله ".

أنا: " لا إله إلا .." حاولت مرة أخرى .. وكررت المحاولة إلى أن أعانني الله على النطق بها :لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. الحمد لله ها أنذا لساني ينطق بالتوحيد .. لا إله إلا الله، بها نحيا، وعليها نموت، وبها نلقى الله .. صرت أكررها مراراً وتكراراً .. ثم فتحت عيناي .. نظرت حولي .. نظرت إلى أهلي .. نظرت إلى غرفتي .. نظرت إلى خارج النافذة .. نظرت إلى الدنيا ..

وداعاً يا دنيا وداعاً ‍‍!

أنا منك يا دنيا بريئة أنت يا دنيا ابتلاء وداعا ً يا دنيا وداعا ً.. يا من فتنتي الكثير من الناس بزينتك الزائفة .. وداعاً يا غدارة، وداعاً يا غرارة .. وداعاً يا دار الشقاء والبلاء .. أنا الآن ذاهبة إلى ربي .. فكم أحببت لقاءك …..

يا حبيبي يا الله ..!

سمعت صوتاً من أسفل مني، يقول لي:"
أما والله لقد كنتِ من أحب الذين يمشون على ظهري، فأنت الآن أحب إلي في بطني"!

ثم جاء إلي رجل حسن الهيئة، وقال لي:" يا ابنتي أبشري برضى الله عليكِ يا أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ورب غير غضبان".

عرفت أنه ملك الموت يريد أن يقبض روحي .. لم أكن خائفة منه .. لأني كنت أعلم أنه صديق للمؤمنين .. رفيق بهم .. ثم هو عبد لله .. مأمور .. لا يستطيع أن يفعل شيئاً إلا بإذن ومشيئة حبيبي الله ..!

قبل أن تخرج الروح .. قاسيت سكرات الموت المؤلمة والقاسية .. سمعت صوت أمي تناديني بصوت حزين .. إني أسمعها جيداً لكن لا أستطيع أن أرد عليها .. فتحت عيناي ونظرت إلى أبي وأمي نظرة مودع .. أريد أن أبشرهم بأن الله راضٍ عني .. وماذا قال لي ملك الموت .. لكن لم أستطع أن أنطق بشيء .. شفتاي لم تعد تقوى على الحركة .. تسارعت دقات قلبي إلى أن أحسست أنه قد ينخلع مني ، وتذكرت ……

فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ 83 وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ 84 وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ 85

فخرجت راجعة آيبة مطمئنة إلى خالقها….. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ 27 ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً 28 فَادْخُلِي فِي عِبَادِي 29 وَادْخُلِي جَنَّتِي 30

أنا الآن في عداد الأموات، لا أرى، لا أتكلم، ولا أتنفس ..جثة بلا روح .. همي القبر؛ أخذت أفكر كيف سأدفن في التراب، أفكر بوحشة القبر .. بظلمته .. بضمته .. بضيقه .. بالدود الذي يأكل الأجساد .. بسؤال الملكين .. اللهم ارحمني.

القبر أبكى نبينا محمد ، وأبكى أصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين .. وهم هم .. وأنا من أنا ؟! تذكرت قول الرسول صلي الله عليه وسلم" القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه". وتذكرت كذلك قوله:" ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه". ولكني كنت مطمئنة، لأن ملك الموت بشرني بأن الله يحبني وهو راضٍ عني ..

فلماذا الخوف؟!

يحملني الناس على خشبات إلى المقبرة .. إلى قبري المظلم .. اللهم اجعله روضة من رياض الجنة .. وأنت وحدك وليُ ذلك و القادر عليه.

وأنا في الطريق إلى المقبرة تذكرت أني في حياتي الدنيا كنت قد قرأت حديثاً
عن النبي ، ذكر فيه عن العبد الصالح أو الأمة الصالحة في القبر:" فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان:" من ربك؟" فيقول:" ربي الله " فيقولان:" ما دينك؟" فيقول:" ديني الإسلام " فيقولان:" ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟" فيقول:" هو رسول الله " فيقولان:" ما يدريك؟" فيقول: قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقته، فينادي منادٍ من السماء: أن قد صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ".

عندما تذكرت هذا الحديث شعرت بسعادة لا توصف .. بدأت أصرخ وأقول لمن يحمل نعشي:" قدموني قدموني .. قدموني قدموني"، لكن لم يسمعني أحد منهم.

وصلوا إلى المقبرة، وأنزلوا نعشي عن أكتافهم:
وأنزلوني إلى قـــبري على مهلٍ وقدمـوا واحــداً منـهم يلـحدني
وكشف الثوب عن وجهي لينظرني وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام محترماً بالعزم مشتملاً وصفف اللــبـِن مـن فـوقٍ وفـارقــني

أنا وحيدة الآن في قبري .. ليس معي إلا عملي .. أسمع قرع نعال الناس وهم ذاهبون .. آه يا أهلي ستتركوني وحدي الآن .. مللتم الانتظار قليلاً على قبري .. أما علمتم أني الآن أواجه الأسئلة…… هلاّ دعوتم الله لي؟!

يا لظلمة المكان وضيقه .. تذكرت في الدنيا الفانية غرفتي الواسعة .. وتذكرت ألوانها المتناسقة .. وأنا الآن في هذا القبر الضيق المظلم المخيف!

شعرت بالخوف من ظلمة المكان ووحشته .. لكن ليس كثيراً لأني كنت متأكدة بأن الله راضٍ عني .. وهو يحبني وأنا أحبه .. ولن ينساني وسوف يثبتني على الإيمان والقول الثابت:

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

فجأة جاء ملكان أسودان أزرقان .. أنا أعرفهما .. كان والدي يكلمني عنهما في الحياة الدنيا كثيراً .. إنهما المُنكِرُ والنَّكير .. شكلهما مخيف، لكنهما لم يخفنني؛ لأني مؤمنة بالله .. وهما عبدان مأموران لا يستطيعان أن يفعلا بي شيئاً إلا بإذن الله!

أقعدني الملكان وسألاني:" من ربكِ؟"
أنا (بكل ثقة وثبات):" ربي الله "
المُنكر والنَّكير:" ما دينك؟"
أنا: " ديني الإسلام "
المُنكِر والنكير:" ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟"
أنا:" هو رسول الله "

ثم سمعت صوتاً من السماء ينادي:" قد صدقت أَمتي فافرشوا لها من الجنة وافتحوا لها باباً إلى الجنة " فأتاني من روحها وطيبها وفسح لي في قبري مد بصري!

عندما سمعت هذا النداء من السماء، ورأيت الذي رأيت .. فرحت جداً وشعرت بسعادة لا توصف .. لقد فزت .. فزت بالجنة .. ياله من فوز عظيم!

الحمد لله .. لقد عبدت الله وحده .. وجاهدت طوال حياتي لأسمع هذه الكلمات الجميلة .. لأفوز برضوان الله وجنانه .. هذه كانت أمنيتي في الحياة الدنيا والله تعالى قد حققها لي وأعطاني ما أريد.

رأيت من جمال الجنة ونعيمها وأنهارها ما لم أره في حياتي من قبل، ولم أسمع به، ولم يكن ليخطر على بالي .. رأيت غرس الأشجار آثار تسبيحي .. رأيت أنهراً في الجنة من لبن وخمر وعسل .. رأيت نعيماً وملكاً كبيراً .. رب أقم الساعة .. رب أقم الساعة

وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً

المُنكِر والنكير:" نامي يا ابنة الإسلام "!

أنا والبسمة على وجهي وعلامات اللهفة من شدة الفرح:" وكيف أنام .. دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم"!

المُنكِر والنَّكير: " نامي كنومة العروس، التي لا يوقظها إلا أحب أهلها إليها "!
وأنا في مقامي البرزخي هذا تذكرت بعض أحوالي التي كنت عليها في الحياة الدنيا ..
تذكرت صلاتي، وصومي، وتلاوتي لكتاب الله .. تذكرت بُعدي وهجري لقرينات السوء ..

تذكرت التزامي بالحجاب الذي أمرني الله به ..

تذكرت أذى بعض الناس لي وهم يصفونني بالمتشددة والمتزمتة .. وصبري عليهم .. وما ذلك إلا لأني من أهل الحجاب والاستقامة .. نِعم التشدد الذي كنت عليه إذا كانت نتيجته هذا الذي أنا فيه من النعيم والرضوان .. كم كانت مصيبتي عظيمة لو أني أطعت قرينات السوء في الابتعاد عن ديني وحجابي، وعبادتي لله تعالى وحده ..

اللهم لك الحمد أن هديتني وثبتني على صراطك المستقيم.
إليكُن أيها الأحياء أبعث هذه الرسالة من قبري:
هل تودّّن أن تفزن كما فزت ..؟ إذا كان الجواب نعم فعليكن أن تصلحن حالكن عاجلاً مع الله .. يجب عليكن أن تجاهدن الشيطان قدر الاستطاعة .. وأن تتقين الله ما استطعتن .. لا تغرنكن الحياة الدنيا .. ازهدن بالدنيا .. عليكن بعبادة الله تعالى وحده .. والكفر بالطواغيت ..

حاسبن أنفسكن قبل أن تحاسَبن..!

إليك يا أيتها الغافلة: إلى متى هذه الغفلة والتواني .. والتسويف .. وترك العمل ..
راقبن الله في الخلوات ولا يغرنكم طول الأمل!
وإليك يا أيتها اللاهي بشهوات الدنيا المتسمنة:
يا أيتها المتسمنة قولي لي لمن تتسمني
سمنت نفسك للبلى وبطنت يا مستبطنة
وأسأت كل إساءة وظننت أنك تحسني

وإليكن جميعا ً:

مالي أراكن تطمئنن إلى الحياة وتركنن يا ساكنة الحجرات مالك غير قبرك مسكن
اليوم أنت مكاثرة ومـفاخرة تتـزينين وغداً تصيري إلى القبـور محنطة ومكـفنة!
أحدثي لربك توبة فسبيلها لك ممكن واصـرفي هواك لخـوفه مما تسري وتعلني
وإليك يا أمي ويا أبي: لا تنسيا ابنتكم ـ التي كانت تحبكما ـ من الدعاء .. فدعاؤكما يصلني. وإن سألتما عني فإني مسرورة جداً .. لا تحزنا عليّ .. فإني أتنعم من نعيم الجنة، أطلب ماأشاء .. لا يُرد لي طلب .. فقد وجدت ما وعدني ربي حقاً .. وإلى أن تلحقا بي ..

أستودعكما الله الذي لا تضيع ودائعه

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

منقول الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا


fu] hgllhj

اجر لا ينقطع حتى بعد الممات 2024.

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أطبع مصحف شريف باسمك كل سنة مدى الحياة

اجر لا ظٹظ†ظ‚ط·ط¹ حتى بعد الممات

{ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }

المطففين26

450 ريال فقط سيتم طبع مصحف شريف باسمك كل سنة مدى الحياة وستأخذ اجر من يقراه حتى بعد مماتك ولك أن تتخيل الأجر.

450 ريال قد تكون قيمة حضور حفلة أو زجاجة عطر فرنسي أو قيمة سكن ليلة في فندق خمس نجوم.

باستطاعتك كسب الأجر بإذن الله مدى الحياة فقط بـ 450 ريال

450 ريال قد تمثل ربع الراتب ، أو 10% من الراتب أو أقل من ذلك …. احسبها .. ماذا تمثل لك ؟؟

كم ألف خسرت في سوق الأسهم ؟ هل تستكثر 450 ريال لطباعة مصحف شريف يقرأ وتكسب الأجر وأنت في بيتك وبعد مماتك.

بإمكانك الآن أن تقرر وتتصل على المندوب ليحضر ويكمل إجراءات التبرع وتحضى بالأجر لا تدع مجال للتردد قم بسحب المبلغ وانتظر المندوب حتى يأتي لإكمال المطلوب.

لكن لحظه هل لك أب أو أم أو قريب أو صديق توفي وتريد أن يكسب حسنات وهو في قبره ؟؟ بإمكانك الآن أن تدفع عنه ليتم طبع مصحف باسمه ويكسب الأجر بإذن الله.

سهم النور مشروع وقفي بقيمة 450 ريال للسهم تحت رقابة شرعية وفنية.

المجلس التأسيسي :
د.عبد الله عمر نصيف
د. سليمان بن فهد العودة
د. يوسف عبد الله القرضاوي
دولة الرئيس عبد الرحمن سوار الذهب
وعدة أعضاء آخرين
لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة موقع الإنترنت سهم النور
أو الاتصال على الهاتف المجاني 8004300800
أقل ما تقدمة هو أن تمرر هذه الرسالة لغيرك
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين[/align]


h[v gh dkr’u pjn fu] hgllhj

جزاك الله خير…….

سبحان الله……والحمدلله…..والله أكبر…..