دورة لحـفظ الأربعين نووية // شدوا الهمة 2024.

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيــم ..

شخبااركم ..؟

وشخــبـار الصــيف معـكم ..؟

اليوم سنفتتح بإذن الله هُنــا في المنتدى الشرعي ..

دورة ظ„ط­ظ€ظپط¸ [ الأربعــين ظ†ظˆظˆظٹط© ]..

لاتقولون " يووه طويله .. او كثيره اربعين حديث ..! .. او بنسافر بعد اسبوع ..! "

فهذا من تبليس ابليــس.. -والعياذ بالله منه –
فلا تدعون ابليس يتغلب عليكم بخططه الفــاشلة ..

ماعليكم سوى عقد النية .. وشدّ الهمـة ..

أليس المصطفى عليه صلوات ربي وسلامه عليه.. قال :" الاعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى "

لذلك اول شروط هذه الدورة ان تخلصوا النية لله .. وليس ليقال لي في المنتدى كـذا وكـذا ..!

فإن حصل .. ظرف طارئ او سفر مفاجئ..ولم تكملوا الدورة ..

فبإذن الله لكم الاجر على حسب النية .. وستُكتب لكم الايام التي قضيتموها معنا

في صحيفة اعمـالكم ..بيضاء تسُركم يوم القيامة بإذن الله ..

خــطة الدورة

سأضع كـل يوم حديث واحد مع شرح مبسط للحديث..
– ونبذة مختصرة عن راوي الحديث ان اردتم –
وستكون الاحاديث في موضوع مستقل .. ويكون هذا الموضوع مخصص للتسميع ..

طريقة التسميع

هناك طريقتان ..

إما انكم تكتبون الحديث كاملا هنــا في صفحة التسميع ..
او الطريقة الثانية …
يتم تسميع الحديث على احد افراد اسرتك ..

في هذه الحالة ..عليك فقط تسجيل حضور في هذا الموضوع واعلامنا بأنك قمت بالحفظ والتسميع ..
.
.

في النهـاية طريقة التسميع ترجــع لكم.. شوفو اللي ترتاحون له ..

نبذة مختصرة عن الـدورة

لِمَ قمـنا بتسليط الضوء على هذه الاربعين او بالاصح هي اثنان واربعون حديثا..

لِمَ حددنا هذه الدورة على هذه الاحاديث فقـط..؟

بمعـنى آخر .. على أي اسـاس اختار العلامة النووي هذه الاحاديث ..؟

لِمَ لم نحدد كتاب عمدة الاحكـام او مقطع من رياض الصالحين ..؟

سيجيب على هذه الاسئلة فضيلة الشيخ: صــالح الشيخ ..

[ أصل هذه الأحاديث في اختيارها على أنها جوامع كلم تدور عليها أمور الدين فمنها ما يتصل
بالإخلاص ، ومنها ما هو في الإسلام وأركانه، ومنها ما هو في الإيمان وأركانه، ومنها ما هو في
بيان الحلال والحرام ، ومنها هو في بيان الآداب العامة، ومنها ما هو في بيان بعض صفات الله جل
وعلا وهكذا في موضوع الشريعة جميعاً، فهذه الأحاديث ط§ظ„ط£ط±ط¨ط¹ظٹظ† وما زيد عليها فيها علم الدين كله،
فما من مسألة من مسائل الدين إلا وهي موجودة في هذه الأحاديث من العقيدة أو من الفقه .
وهذا يتبين لمن طالع لشرح ابن رجب ( جامع العلوم والحكم ) للأربعين النووية وعلى الأحاديث
التي زادها ثم شرحها..
فالعناية بها مهمة ..لأن في فهمها تفهم أصول الشريعة بعامة وقواعد الدين
فإن منها الأحاديث التي تدور عليها الأحكام . ]
..

خــتامـا .. اسأل الله ان يكتب لنا من هذه الدورة الاخلاص والقبول..
ويرفع قدر من شاركوا فيهـا وان يرزقهم خيري الدنيا والاخره..

أختكم::: فراشـــة نجد[/align]


],vm gpJt/ hgHvfudk k,,dm LL a],h hgilm>>

شرح الحديث الرابع والثلاثون من الأربعين النووية للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين 2024.

عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعتُ رِسُولَ اللهِ يَقولُ: مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ (197) رواه مسلم. الشرح مَنْ اسم شرط جازم،و: رأى فعل الشرط،وجملة فَليُغَيرْه بَيَدِه جواب الشرط. وقوله: مَنْ رَأَى هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟ الجواب :الأول،فيحمل عليه،وإن كان الظاهر ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعم فليحمل عليه. وقوله: مُنْكَراً المنكر:هو ما نهى الله عنه ورسوله ،لأنه ينكر على فاعله أن يفعله. فَلْيُغَيِّرْهُ أي يغير هذا المنكر بيده. مثاله: من رأى مع شخص آلة لهو لا يحل استعمالها أبداً فيكسرها. وقوله: مُنْكَرَاً لابد أن يكون منكراً واضحاً يتفق عليه الجميع، أي المنكر والمنكر عليه،أو يكون مخالفة المنكر عليه مبينة على قول ضعيف لا وجه له. أما إذا كان من مسائل الاجتهاد فإنه لا ينكره. فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أي إن لم يستطع أن ينكره بيده فَبِلِسَانِهِ أي فلينكره بلسانه ويكون ذلك: بالتوبيخ،والزجر وما أشبه ذلك،ولكن لابد من استعمال الحكمة، كما سيأتي في الفوائد إن شاء الله، وقوله بِلِسَانِهِ هل نقيس الكتابة على القول؟ الجواب: نعم، فيغير المنكر باللسان، ويغير بالكتابة، بأن يكتب في الصحف أو يؤلف كتباً يبين المنكر. فَإنْ لَمْ يَستَطِعْ فَبِقَلْبِهِ أي فلينكر بقلبه، أي يكرهه ويبغضه ويتمنى أن لم يكن. وَذَلِكَ أي الإنكار بالقلب أَضْعَفُ الإِيْمَانِ أي أضعف مراتب الإيمان في هذا الباب أي في تغيير المنكر. من فوائد هذا الحديث: 1-أن النبي صلى الله عليه وسلم ولى جميع الأمة إذا رأت منكراً أن تغيره،ولا يحتاج أن نقول: لابد أن يكون عنده وظيفة،فإذا قال أحد: من الذي أمرك أو ولاك؟ يقول له؟النبي صلى الله عليه وسلم لقوله مَنْ رَأَى مِنْكُمْ . .2أنه لا يجوز إنكار المنكر حتى يتيقن المنكر، وذلك من وجهين:الوجه الأول: أن يتيقن أنه منكر. والوجه الثاني:أن يتيقن أنه منكر في حق الفاعل،لأن الشيء قد يكون منكراً في حد ذاته،لكنه ليس منكراً بالنسبة للفاعل. مثال ذلك: الأكل والشرب في رمضان،الأصل أنه منكر، لكن قد لا يكون منكراً في حق رجل بعينه:كأن يكون مريضاً يحل له الفطر،أو يكون مسافراً يحل له الفطر. .3أنه لابد أن يكون المنكر منكراً لدى الجميع،فإن كان من الأمور الخلافية فإنه لا ينكر على من يرى أنه ليس بمنكر،إلا إذا كان الخلاف ضعيفاً لا قيمة له،فإنه ينكر على الفاعل، وقد قيل: وليس كل خلاف جاء معتبراً إلا خلافاً له حظ من النظر فلو رأيت رجلاً أكل لحم إبل وقام يصلي،فلا تنكر عليه،لأن المسألة خلافية،فبعض العلماء يرى أنه يجب الوضوء من أكل لحم الإبل، وبعضهم لا يرى هذا،لكن لا بأس أن تبحث معه وتبين له الحق. ولو رأيت رجلاً باع عشرة ريالات من الورق بأحد عشر، فهل تنكر عليه أو لا تنكر؟ الجواب:لا أنكر،لأن بعض العلماء يرى أن هذا جائز،وأنه لا ربا في الأوراق، لكني أبين له في المناقشة أن هذا منكر، وعلى هذا فقس. فإن قال قائل:ما موقفنا من العوام،لأن طالب العلم يرى هذا الرأي فلا ننكر عليه،لكن هل نقول للعوام اتبعوا من شئتم من الناس؟ الجواب:لا،العوام سبيلهم سبيل علمائهم، لأنه لو فتح للعامي أن يتخير فيما شاء من أقوال العلماء لحصلت الفوضى التي لا نهاية لها ، فنقول:أنت عامي في بلد يرى علماؤه أن هذا الشيء حرام،ولا نقبل منك أن تقول:أنا مقلد للعالم الفلاني أو العالم الفلاني. وهل قوله : فَلْيُغَيِّرْهُ بيدهِ على إطلاقه، بمعنى أنه مع القدرة يغير على كل حال؟ الجواب:لا،إذا خاف في ذلك فتنة فلا يغير،لأن المفاسد يدرأ أعلاها بأدناها، كما لو كان يرى منكراً يحصل من بعض الأمراء،ويعلم أنه لو غير بيده استطاع،لكنه يحصل بذلك فتنة:إما عليه هو،وإما على أهله،وإما على قرنائه ممن يشاركونه في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهنا نقول: إذا خفت فتنة فلا تغير،لقوله تعالى: ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ )(الأنعام: من الآية108) .4أن اليد هي آلة الفعل، لقوله: فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ لأن الغالب أن الأعمال باليد،ولذلك تضاف الأعمال إلى الأيدي في كثير من النصوص،مثل قوله: (فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)(الشورى: من الآية30) والمراد: بما كسبتم بأيديكم أو أرجلكم أو أعينكم أو آذانكم. .5أنه ليس في الدين من حرج،وأن الوجوب مشروط بالاستطاعة، لقوله: (فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ وهذه قاعدة عامة في الشريعة،قال الله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)(التغابن: من الآية16) وقال عزّ وجل: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) وقال النبي صلى الله عليه وسلم مَا نَهَيتُكُم عَنهُ فَاجتَنِبوهُ،وَمَا أَمَرتُكُم بِهِ فَأتوا مِنهُ مَا استَطَعتُم (198) وهذا داخل في الإطار العام أن الدين يسر. .6أن الإنسان إذا لم يستطع أن يغير باليد ولا باللسان فليغير بالقلب،وذلك بكراهة المنكر وعزيمته على أنه متى قدر على إنكاره بلسانه أو يده فعل. فإن قال قائل:هل يكفي في إنكار القلب أن يجلس الإنسان إلى أهل المنكر ويقول:أنا كاره بقلبي؟ فالجواب :لا،لأنه لو صدق أنه كاره بقلبه ما بقي معهم ولفارقهم إلا إذا أكرهوه،فحينئذ يكون معذوراً. .7أن للقلب عملاً، لقوله: فَإن لَم يَستَطِع فَبِقَلبِهِ عطفاً على قوله: فَليُغَيرْهُ بيَدِهِ وهو كذلك. فالقلب له قول وله عمل، قوله عقيدته، وعمله حركته بنية أو رجاء أو خوف أو غير ذلك. .8أن الإيمان عمل ونية،لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذه المراتب من الإيمان، والتغيير باليد عمل،وباللسان عمل، وبالقلب نية، وهو كذلك، فالإيمان يشمل جميع الأعمال،وليس خاصاً بالعقيدة فقط،لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمَانُ بِضعٌ وَسَبعُونَ شُعبَة، أو قال: وَستونَ شُعبَة، أَعلاهَا: قَولُ لاَ إِلهَ إِلا الله، وَأَدناهَا إِماطَةُ الأَذَى عَنِ الطَريقِ (199) فقول: لا إله إلا الله قول لسان، وإماطة الأذى عن الطريق فعل الجوارح والحياء وهذا عمل قلب مِنَ الإيمَانِ ولا حاجة أن نقول ما يدور الآن بين الشباب وطلبة العلم :هل الأعمال من كمال الإيمان أو من صحة الإيمان؟ فهذا السؤال لا داعي له،أي إنسان يسألك ويقول: هل الأعمال شرط لكمال الإيمان أو شرط لصحة الإيمان؟ نقول له: الصحابة رضي الله عنهم أشرف منك وأعلم منك وأحرص منك على الخير،ولم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السؤال، إذاً يسعك ما يسعهم. إذا دلّ الدليل على أن هذا العمل يخرج به الإنسان من الإسلام صار شرطاً لصحة الإيمان، وإذا دلّ دليل على أنه لا يخرج صار شرطاً لكمال الإيمان وانتهى الموضوع،أما أن تحاول الأخذ والرد والنزاع، ثم مَنْ خالفك قلت:هذا مرجىء. ومن وافقك رضيت عنه، وإن زاد قلت،هذا من الخوارج، وهذا غير صحيح. فلذلك مشورتي للشباب ولطلاب العلم أن يدعوا البحث في هذا الموضوع، وأن نقول: ما جعله الله تعالى ورسوله شرطاً لصحة الإيمان وبقائه فهو شرط، وما لا فلا ونحسم الموضوع(200) . فإن قال قائل: قوله: فَليُغَيرهُ بيَدِهِ هل هذا لكل إنسان؟ فالجواب:ظاهر ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« أنه لكل إنسان رأي المنكر، ولكن إذا رجعنا إلى القواعد العامة رأينا أنه ليس عاماً لكل إنسان في مثل عصرنا هذا، لأننا لو قلنا بذلك لكان كل إنسان يرى شيئاً يعتقده منكراً يذهب ويغيره وقد لا يكون منكراً فتحصل الفوضى بين الناس. نعم راعي البيت يستطيع أن يغير بيده،لأنه هو راعي البيت،كما أن راعي الرعية الأكبر أو من دونه يستطيع أن يغير باليد . وليعلم أن المراتب ثلاث: دعوة، أمر، تغيير، فالدعوة أن يقوم الداعي في المساجد و في أي مكان يجمع الناس ويبين لهم الشر ويحذرهم منه ويبين لهم الخير ويرغبهم فيه. والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر هو الذي يأمر الناس ويقول: افعلوا ،أو ينهاهم ويقول لهم : لا تفعلوا . ففيه نوع إمرة. والمغير هو الذي يغير بنفسه إذا رأى الناس لم يستجيبوا لدعوته ولا لأمره ونهيه،والله الموفق.


avp hgp]de hgvhfu ,hgeghe,k lk hgHvfudk hgk,,dm ggado hgughlm lpl] fk whgp hguedldk

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جزاك الله خير

الله لا يحرمك الأجر

جزاك الله خير الجزاء

الأربعين النووية بالفلاش 2024.

الأربعين ط§ظ„ظ†ظˆظˆظٹط© بالفلاش

تفضلووووووووا

أسأل الله لي ولكم الفائدة ..

طبعا منقووووووول ..الجيريا


hgHvfudk hgk,,dm fhgtgha>>

جزاك الله خيراَ أخت توفى
واياك اخي ياسر..
الجيريا الجيريا

المبدع مبدع …………. حتى في اختياره للمواضيع المنقولة ..
نقل رائع عزيزتي …….. وكلك ذوق .