حوار بين الشيطان والشيخ عائض القرني 2024.

حوار بين ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† ظˆط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط§ط¦ط¶ ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظٹ

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حاورت ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† الرجيم في الليل البهيم
فلما سمعت أذان الفجر الفجر ارجت للذهاب الى المسجد..
فقال لي : عليك ليل طويل فارقد.

قلت : اخاف ان تفوتني الفريضه .
قال : الاوقات طويله عريضه .

قلت : اخشى ذهاب صلاة الجماعه.
قال : لاتشدد على نفسك في الطاعه .

فما قمت حتى طلعت الشمس…

فقال لي في همس : لاتاسف على مافات فاليوم كله اوقات.

وجلست لاتي بالاذكار ففتح لي دفتر الافكار .

فقلت : اشغلتني عن الدعاء
قال : دعه الى المساء.

وعزمت على المتاب .
فقال : تمتع بالشباب.

قلت : اخشى الموت .
قال : عمرك لايفوت .

وجئت لي احفظ المثاني.
قال : روح نفسك بالاغاني .

قلت : هي حرام.
قال: لبعض العلماء كلام!

قلت : احاديث التحريم عندي في صحيفه .
قال : كلها ضعيفه.

ومرت حسناء فغضضت البصر.
قال:ماذا في النظر؟

قلت:فيه خطر.
قال:تفكر في الجمال فالتفكر حلال.

وذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق..
قال :ما سبب هذه السفرة؟

قلت:لآخذ عمرة.
فقال:ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وابواب الخير
كثيرة والحسنات غزيرة.

قلت: لابد من أصلاح الأحوال.
قال :الجنة لا تدخل بالأعمال.

فلما ذهبت لألقي نصيحه.
قال :لا تجر الى نفسك فضيحه.
قلت:هذا نفع العباد.
قال :أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد.

قلت:فما رأيك في بعض الأشخاص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال :أجيبك على العــام والخــــاص!!!!!!!!!!!!!

قلت: احمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله((عليكم بالسنة والقرآن المنزل.

قلت:فأبن تيمية؟
قال :ضرباته على رأسي باليومية.

قلت:فالبخاري؟
قال : أحرق بكتابه داري.

قلت:فالحجاج؟
قال :ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج
ونهجه لنا علاج.

قلت:فرعون؟
قال :له من كل نصر وعون.

قلت:فصلاح الدين بطل حطين؟
قال :دعه فقد مرغنا بالطين.

قلت:محمدبن عبدالوهاب؟
قال :اشعل صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب.

قلت:ابو جهل؟
قال :نحن له أخوة وأهل.

قلت:فأبو لهب؟
قال :نحن معه اينما ذهب!

قلت:فلينين؟
قال :ربطناه في النار مع استالين.

قلت:فالمجلات الخليعة؟
قال :هي لنا شريعة.

قلت:ماهو ذكركم؟
قال :الأغاني.

قلت:وعملكم؟
قال :الأماني.

قلت:ما رأيكم بالأسواق؟
قال :علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق.

قلت:كيف تضل الناس؟
قال :بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات.

قلت:كيف تضل النساء؟
قال :بالتبرج والسفور وترك المأمور وأرتكاب المحظور.

قلت:كيف تضل العلماء؟
قال :بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور.

قلت:كيف تضل العامة؟
قال :بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة.

قلت:كيف تضل التجار؟
قال :بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والاسراف في النفقات.

قلت:كيف تضل الشباب؟
قال :بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالاحكام وفعل الحرام.

قلت: فما رأيك بدولة اليهود(اسرائيل)؟
قال :اياك والغيبة فانها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة.

قلت:فأبو نواس؟
قال :على العين والرأس لنا من شعره اقتباس.

قلت:فالعلمانية ؟
قال :ايماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني.

قلت:فما تقول في واشنطن؟
قال :خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن.

قلت:فما رايك في الدعاة؟
قال :عذبوني وأتعبوني وبهذلوني يقرءون اذا غنيت ويستعيذون اذا اتيت.

قلت:فما تقول في هيئة الاذاعة البريطانية؟
قال :ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني
بها على المظلوم ومن ظلم.

قلت:فما فعلت في الغراب؟
قال :سلطته على اخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب.

قلت:فما فعلت بقارون؟
قال :قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز.

قلت:فماذا قلت لفرعون؟
قال :قلت له ياعظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر.

قلت:فماذا قلت لشارب الخمر؟
قال :قلت له اشرب بنت الكروم فانها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب
التوبة معلوم.

قلت:فماذا يقتلك؟
قال :آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي.

قلت:فما احب الناس اليك؟
قال :المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجنون وكل خبيث مفتون.

قلت: فما أبغض الناس اليك؟
قال :أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجــاهد.

قلت:أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب
وهذا جزاء الكـــذاب!!!!!!!!!

منقول

لا تــنــســـونـا بالـــــــدعــــــاء


p,hv fdk hgad’hk ,hgado uhzq hgrvkd

الله يجعلها في ميزان حسناتك
بارك الله فيك

الشيخ عائض القرني 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في جريدة الوطن يوم امس مقال للأستاذ جمال خاشقجي .. يخاطب به شيخنا الفاضل / ط¹ط§ط¦ط¶ ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظٹ يطلب منه الرجوع الى مجال الدعوة .. فهل صحيح ان ط§ظ„ط´ظٹط® ترك المحاضرات والندوات .. ؟
كان النبأ مثل الصاعقة عليالجيريا .. فالشيخ الفاضل اهتدي على يديه العديد من الشباب والفتيات لسلاسة أسلوبه ومؤلفاته الرررائعة..
فما هي آرائكم في هذا الموضوع …؟


hgado uhzq hgrvkd

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية ::هذا كلام خاطئ وبعدين ياكثر الإشاعات ومتأكده أنا من كلامي….
فترة اعتكاف للشيخ لمدة شهر وذلك في حديث كامل له في هذا المنتدى " المنتدى الاسلامي"

عبر فيه بقصيده رائعة عن سبب الأعتزالالجيرياياشيخنا الفاضل نحن بحاجة اليك

الجيريادمعنا انهمرت بعدما سمعنا الخبر

لعل في اعتكافه في بيته لمدة شهر خيرا
لنا وله اسال الله ان يرده إلينا سالما غانما
أن يرد كيد أعدائه في نحورهم
اللهم ثبته على الحق والهمه الرشد آآآآآآآآآآآآآمين

تكملة نقاط أسباب السعاده بقلم القرني 2024.

[align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم أضع لكم طھظƒظ…ظ„ط© ظ†ظ‚ط§ط· 30 سبباا للسعاده ط¨ظ‚ظ„ظ… شيخنا الفضيل عائض ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظٹ وفقه الله…

السبب الخامس
كيف تواجه النقد الآثم
الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو، فماذا أتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ، إنك سوف تواجه في حياتك حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم المر، ومن التحطيم المدروس المقصود، ومن الإهانة المتعمدة ما دام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع، ولن يسكن هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتفر من هؤلاء، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك، ويدمي مقلتك، ويقض مضجعك .

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
فالناس أعداءٌ له وخصوم

إن الجالس على الأرض لا يسقط، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقـتهم صلاحاً، أو علماً، أو أدباً، أو مالاً، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك، وتنخلع من كل صفات الحمد، وتنسلخ من كل معاني النبل، وتبقى بليداً غبيًا، صفراً محطماً، مكدوداً , هذا ما يريدون بالضبط .
إذاَ فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم " اثبت أحد" وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتـكسر عليها حبات البر لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء . إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت معه حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك ، ألا فاصفح الصفح الجميل، ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل .
إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنيهم بتجافيك لهم، وإهمالك لشأنهم، وإطراحك لأقوالهم (( قل موتوا بغيظكم ))

ما أبالي أنب بالحزن تيس
أو لحني بظهر غيب لئيم

بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك .

إذا محاسني اللاتي أدل بها
كانت عيوبي فقل لي كيف أعتذر

إن كنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع محبوباً لدى الكل سليماً من العيوب عند العالم فقد طلبت مستحيلاً وأملت أملاً بعيداً .
قال حاتم :

وكلمة حاسدٍ من غير جرم
سمعتُ فقلت مري فانفذيني
وعابوها علي ولم تعبني
ولم يند لها أبداً جبيني

السبب السادس
لا تنتظر شكراً من أحد
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس
خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه، فبعد الكثير غيره، وشكر الغالب سواه؛ لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك، وأحرقوا إحسانك، ونسوا معروفك، بل ربما ناصبوك العداء، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم (( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله )) .
وطالع سجل العالم المشهود، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه، وأدبه، وعلمه، سهر لينام، وجاع ليشبع، وتعب ليرتاح، فلما طر شاب هذا الابن وقوي ساعده، أصبح لوالده كالكلب العقور، استخفافاً، ازدراءً، مقتاً، عقوقاً، صراخاً، عذاباً وبيلا ً.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر، ومحطمي الإرادات، وليهنؤوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه .
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل، وعدم الإحسان للغير، وإنما يوطنك على انتظار الجحود والتنكر لهذا الجميل والإحسان، فلا تبتـئس بما كانوا يصنعون .
اعمل الخير لوجه الله، لأنك الفائز على كل حال، ثم لا يضر غمط من غمطه، ولا جحود من جحده، واحمد الله لأنك المحسن، وهو المسيء، واليد العليا خير من اليد السفلى (( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً )) .
وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده (( مر كأن لم يدعنا إلى ضرٍ مسه)) لا تفاجاً إذا أهديت بليداً قلماً فكتب به هجاءك، أو منحت جافياً عصاً يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه، فشج بها رأسك، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه، فكيف بها معي ومعك .

أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني

السبب السابع
الإحسان إلى الغير انشراح للصدر
الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه. أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمراته عاجلاً في نفوسهم، وأخلاقهم، وضمائرهم، فيجدون الانشراح، والانبساط، والهدوء والسكينة .
فإذا طاف بك طائف من هم أو ألم بك غم فامنح غيرك معروفاً وأسدِ لهم جميلاً تجد الفرج والراحة. أعط محروماً، انصر مظلوماً، أنقذ مكروباً، أطعم جائعاً، عد مريضاً، أعن منكوباً، تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك .
إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه، وعوائد الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان .
إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم " ولو أن تلقى أخاك بوجه طـلق " وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب .
شربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السماوات والأرض لأن صاحب الثواب غفور شكور جميل، يحب الجميل، غني حميد .
يا من تهددهم كوابيس الشقاء والفزع والخوف هلموا إلى بستان المعروف وتشاغلوا بالخير، عطاء وضيافة ومواساة وإعانة وخدمة وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً (( وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى(19)إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى(20) ولسوف يرضى )) .

السبب الثامن
أطرد الفراغ بالعمل
الفارغون في الحياة هم أهل الأراجيف والشائعات لأن أذهانهم موزعة (( رضوا بأن يكونوا مع الخوالف )).
إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق تجنح ذات اليمين وذات الشمال .
يوم تجد في حياتك فراغاً فتهيأ حينها للهم والغم والفزع؛ لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من أدراج الحياة فيجعلك في أمر مريج، ونصيحتي لك ولنفسي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلاً من هذا الاسترخاء القاتل لأنه وأدٌ خفي، وانتحار بكبسول مسكن .
إن الفراغ أشبه بالتعذيب البطيء الذي يمارس في سجون الصين بوضع السجين تحت أنبوب يقطر كل دقيقة قطرة، وفي فترات انتظار هذه القطرات يصاب السجين بالجنون .
الراحة غفلة، والفارغ لص محترف، وعقلك هو فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية .
إذاَ قم الآن صل أو اقرأ، أو سبح أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو اصلح بيتك، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ وإني لك من الناصحين .
اذبح الفراغ بسكين العمل، ويضمن لك أطباء العالم 50% من السعادة مقابل هذا الإجراء الطارئ فحسب، انظر إلى الفلاحين والخبازين والبناءين يغردون بالأناشيد كالعصافير في سعادة وراحة وأنت على فراشك تمسح دموعك وتضطرب كأنك ملدوغ .

السبب التاسع
لا تكن إمعة
لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذب في الآخرين. إن هذا هو العذاب الدائم، وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم وحركاتهم، وكلامهم، ومواهبهم، وظروفهم، لينصهروا في شخصيات الآخرين، فإذا التكلف والصلف، والاحتراق، والإعدام للكيان وللذات .
وآدم إلى آخر الخليقة لم يتفق اثنان في صورة واحدة، فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق .
أنت شيء آخر لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه .
أنت مختلف تماماً عن زيد وعمرو فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان .
انطلق على هيئتك وسجيتك (( قد علم كل أناسٍ مشربهم )) (( ولكلٍ وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات )) عش كما خلقت لا تغير صوتك، لا تبدل نبرتك، لا تخلف مشيتك، هذب نفسك بالوحي، ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك .
أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا، لأنك خلفت هكذا وعرفناك هكذا " لا يكن أحدكم إمعة " .
إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار . حلو وحامض، وطويل وقصير، وهكذا فليكونوا . فإن كنت كالموز فلا تتحول إلى سفرجل ؛ لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً ، إن اختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا آية من آيات الباري فلا تجحد آياته .

السبب العاشر
قضاء وقدر
(( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )) , جف القلم، رفعت الصحف، قضي الأمر، كتبت المقادير، لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
إن هذه العقيدة إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية، والمحنة منحة، وكل الوقائع جوائز وأوسمة " من يرد الله به خيراً يصب منه " فلا يصيبك قلق من مرض أو موت ابن، أو خسارة مالية، أو احتراق بيت، فإن الباري قد قدر والقضاء قد حل، والاختيار هكذا، والخيرة لله، والأجر حصل والذنب كُفِّرَ .
هنيئاً لأهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذ، المعطي، القابض، الباسط، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
ولن تهدأ أعصابك وتسكن بلابل نفسك، وتذهب وساوس صدرك حتى تؤمن بالقضاء والقدر، جف القلم بما أنت لاق، فلا تذهب نفسك حسرات، لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار، وحبس الماء أن ينسكب، ومنع الريح أن تهب، وحفظ الزجاج أن ينكسر، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك، وسوف يقع المقدور، وينفذ القضاء، ويحل المكتوب (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) .
استسلم للقدر قبل أن تطوق بجيش السخط والتذمر والعويل، اعترف بالقضاء قبل أن يدهمك سيل الندم، إذاَ فليهدأ بالك إذا فعلت الأسباب، وبذلت الحيل، ثم وقع ما كنت تحذر، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع، ولا تقل " لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل".

وان شاء الله اضع الباقي بعد فتره…

دمتم بود[/align]


j;lgm krh’ Hsfhf hgsuh]i frgl hgrvkd

بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي ربي خيرا علي مرورك الطيب

وفقك الله أختي عذبه..

موضوع يخفف الألم والوحشه ويزيد من الدافع والهمه

جزاك الله خيرا

وننتظر المزييييد

حوارمع الشيطان . بقلم الشيخ عائض القرني حفظه الله . 2024.

حاورت ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة
قال :الأوقات طويلة عريضة

قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة

فما قمت حتى طلعت الشمس …
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات

وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار

فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء

وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت …

وجئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة

ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال

وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لاتدخل بالأعمال

فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد

قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص
قلت : أحمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية
قلت : فالبخاري؟
قال : أحرق بكتابه داري
قلت : فالحجاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج
قلت : فرعون ؟
قال : له منا كل نصر وعون
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين
قلت : محمد بن عبدالوهاب؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب
قلت : أبوجهل؟
قال : نحن له أخوة وأهل
قلت : فأبو لهب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب !
قلت : فلينين؟
قال : ربطناه في النار مع استالين
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : فحزب البحث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي
قلت : كيف تضلّ الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضلّ النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضلّ التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت : فأبو نواس؟
قال : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس
قلت : فأهل الحداثة؟
قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني
قلت : فما تقول في واشنطن؟
قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف
قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟
قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم
قلت : فما فعلت في الغراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب
قلت : فما فعلت بقارون ؟
قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز
قلت : فماذا قلت لفرعون ؟
قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب !

منقوووووووووول للفائدة


p,hvlu hgad’hk >>> frgl hgado uhzq hgrvkd pt/i hggi >>>