الفرق بين العرش والكرسي؟؟ 2024.

[align=center]
يظن الكثير من العوام أن ط§ظ„ط¹ط±ط´ هو الكرسي بل و منهم من يظن -كما سمعته بأم آذاني من امرأة عجوز تتكلم عن آية الكرسي- أن الكرسي يعني العظمة و ليس للرحمن كرسي حقيقي ..على حسب قولها !!! سبحان الله .. عندما يصير العقل المحض محللا للنصوص على غير نور و بصيرة يزيغ .. كما زاغت فرق ..

و جواب السؤال أنقله لكم من موقع الاسلام سؤال و جواب للشيخ محمد المنجد

السؤال :

ما هو ط§ظ„ظپط±ظ‚ بين الكرسي والعرش ؟

الجواب:

الحمد لله

الكرسي

الكرسي
هو موضع قدمي الرحمن عز وجل على أصح الأقوال فيه ، والعرش أكبر من الكرسي .

والعرش

والعرش
هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى ربنا استواءً يليق بجلاله ، وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق .

وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .

وهذه أدلة ما سبق مع طائفة من أقوال العلم :

عن ابن مسعود قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق ط§ظ„ط¹ط±ط´ لا يخفى عليه شيء من أعمالكم . رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) .

والأثر : صححه ابن القيم في " اجتماع الجيوش الإسلامية " ( ص 100 ) ، والذهبي في " العلو " ( ص 64 ) .

[glow1=#0000FF]قال الشيخ ابن عثيمين : [/glow1]

هذا الحديث موقوف على ابن مسعود ، لكنه من الأشياء التي لا مجال للرأي فيها ، فيكون لها حكم الرفع ، لأن ابن مسعود لم يُعرف بالأخذ من الإسرائيليات .

" القول المفيد شرح كتاب التوحيد " ( 3 / 379 ) .

[glow1=#0000FF]وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب في مسائل هذا الحديث : [/glow1]

… التاسعة : عِظَم الكرسي بالنسبة إلى السماء .

العاشرة : عظم ط§ظ„ط¹ط±ط´ بالنسبة إلى الكرسي .

الحادية عشرة : أن ط§ظ„ط¹ط±ط´ غير الكرسي والماء .

" شرح كتاب التوحيد " ( ص 667 ، 668 ) .

وعرش الرحمن هو أعظم المخلوقات ، وأوسعها .

قال تعالى : { فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب ط§ظ„ط¹ط±ط´ العظيم } [ المؤمنون / 116 ] ، وقال تعالى { وهو رب ط§ظ„ط¹ط±ط´ العظيم } [ التوبة / 129 ] ، وقال تعالى { ذو ط§ظ„ط¹ط±ط´ المجيد } [ البروج / 15 ] .

[glow1=#0000FF]قال القرطبي : [/glow1]

خصَّ ط§ظ„ط¹ط±ط´ لأنه أعظم المخلوقات فيدخل فيه ما دونه .

" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .

[glow1=#0000FF]وقال ابن كثير : [/glow1]

{ وهو رب ط§ظ„ط¹ط±ط´ العظيم } أي : هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب ط§ظ„ط¹ط±ط´ العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت ط§ظ„ط¹ط±ط´ مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .

" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 ) .

وقال رحمه الله :

{ ذو ط§ظ„ط¹ط±ط´ } أي : صاحب ط§ظ„ط¹ط±ط´ العظيم العالي على جميع الخلائق ، و{ المجيد } : فيه قراءتان : الرفع على أنه صفة للرب عز وجل ، والجر على أنه صفة للعرش ، وكلاهما معنى صحيح .

" تفسير ابن كثير " ( 4 / 474 ) .

والمجيد : المتسع عظيم القدر .

عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس يُصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم ط§ظ„ط¹ط±ط´ فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور " . رواه البخاري ( 3217 ) .

وللعرش حملة يحملونه .

قال تعالى : ( الذين يحملون ط§ظ„ط¹ط±ط´ ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) [ غافر / 7 ] .
وهم على خِلقة عظيمة .

عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أُذِن لي أن أحدِّث عن ملَك من ملائكة الله من حملة ط§ظ„ط¹ط±ط´ ، إنَّ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام " .

رواه أبو داود ( 4727 ) .

والحديث : قال عنه الحافظ ابن حجر : وإسناده على شرط الصحيح .

" فتح الباري " ( 8 / 665 ) .

والعرش فوق الكرسي بل فوق كل المخلوقات .

[glow1=#0000FF]قال ابن القيم : [/glow1]

إنه إذا كان سبحانه مبايناً للعالَم فإما أن يكون محيطا به أو لا يكون محيطا به ، فإن كان محيطاً به لزِم علوّه عليه قطعاً ضرورة علو المحيط على المحاط به ، ولهذا لما كانت السماء محيطة بالأرض كانت عالية عليها ، ولما كان الكرسي محيطاً بالسماوات كان عالياً عليها ، ولما كان ط§ظ„ط¹ط±ط´ محيطاً بالكرسي كان عالياً فما كان محيطاً بجميع ذلك كان عالياً عليه ضرورة ولا يستلزم ذلك محايثته لشيء مما هو محيط به ولا مماثلته ومشابهته له .

" الصواعق المرسلة " ( 4 / 1308 ) .

7. والعرش ليس هو المُلْك وليس هو الكرسي .

[glow1=#0000FF]قال ابن أبي العز الحنفي : [/glow1]

وأما من حرَّف كلام الله وجعل ط§ظ„ط¹ط±ط´ عبارة عن الملك ، كيف يصنع بقوله تعالى : { ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية } [ الحاقة / 17 ] ، وقوله { وكان عرشه على الماء } [ هود / 7 ] ؟ أيقول : ويحمل ملكه يومئذ ثمانية ، وكان ملكه على الماء ويكون موسى عليه السلام آخذا بقائمة من قوائم المُلْك ؟ هل يقول هذا عاقل يدري ما يقول .

وأما الكرسي فقال تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } [ البقرة / 255 ] ، وقد قيل : هو ط§ظ„ط¹ط±ط´ ، والصحيح : أنه غيره ، نُقل ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره روى ابن أبي شيبة في كتاب " صفة ط§ظ„ط¹ط±ط´ " والحاكم في " مستدركه " وقال : إنه على شرط الشيخين ولم يخرجاه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } أنه قال : " الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى " .
وقد روي مرفوعاً ، والصواب : أنه موقوف على ابن عباس …

قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما الكرسي في ط§ظ„ط¹ط±ط´ إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض " .

.. وهو كما قال غير واحدٍ من السلف : بين يدي ط§ظ„ط¹ط±ط´ كالمرقاة إليه .

" شرح العقيدة الطحاوية " ( ص 312 ، 313 ) .

[glow1=#0000FF]وقال الشيخ ابن عثيمين : [/glow1]

هناك من قال : إن ط§ظ„ط¹ط±ط´ هو الكرسي لحديث " إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هو ط§ظ„ط¹ط±ط´ .

وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ، فقالوا في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } أي : علمه .

والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .

والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيها المعلوم . والله أعلم .

القول المفيد شرح كتاب التوحيد " ( 3 / 393 ، 394 ) . (www.islam-qa.com)[/align]


hgtvr fdk hguva ,hg;vsd??

جزاكي الله خيرا اخيتي الغالية على المعلومه
بارك الله فيك وزادك علما وفقها وجعله الله في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…….

الكرسي
هو موضع قدمي الرحمن عز وجل على أصح الأقوال فيه

سبحانه وتعالى جل جلاله …
أول مرة أعرف أن الكرسي موضع قدمه عزوجل !!

أختي الحبيبة melaf …معلوماتك جداً قيمة ومفيدة غاليتي ..

أسأل المولى الكريم أن يجعلها في موازين حسناتك وأن يجعل لك من الخير نصيباً وافراً