روعة اجتماع الأحبة تحت ظل عرش الرحمن 2024.

أختي في الله
السلام عليك ورحمة الله وبركاته .
أكتب لك – أختي الحبيبة – هذه الكلمات لنعيش معا لحظات نتذاكر بها الإيمان بالله عزوجل
بكل ما جاء به رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وهذه هي سنة أسلافنا الصالحين
إذ كان أحدهم يقول لأخيه في الله تعالى " هيا بنا نؤمن ساعة "

..أجل يا أختاه : هيا بنا نذكر ربنا تبارك وتعالى , عسى أن يلهمنا طاعته , ويرزقنا الهمة العالية ,
ويوفقنا للعمل الصالح ..
إن مما لا شك فيه أختي العزيزة : أن الدافع الأكبر , والأساس القوي الذي يعيننا على الأستمرار في طريق الأسلام الصحيح الكامل هو الحياة في جماعة ,
وكما يقول أحد الصالحين : " لا عون على أكتشاف النفس وتقويم الاعوجاج الفكري والعملي والقلبي إلا بالحياة في جماعة " .
" إن من زعم أن بوسعه الأعتماد على نفسه وحده في كل شي , فسوف ينقضي أجله في شقاء ,
ولا يحصل على شي ".
ولهذا فإني أحمد الله تعالى أن وهبني أخوات تقيات , ليكن لي عونا في طريقي إلى الله والدار الآخرة .
فما أجمل أن تكون للواحدة أخوات مثلكن , حليتهن : الخلق القويم , والمسلك العطر , والإيمان العميق !! ..
وما أروع أن يجتمع ط§ظ„ط£ط­ط¨ط© تحت ظل عرش ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† يوم القيامة .
وإن من الاصناف السبعة , أصحاب الصفات السبع الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل ألا ظله : " رجلان تحابا في الله , أجتمعا عليه , وأفترقا عليه "
والرجال والنساء , في شرع الله سواء ,. ألا حالات الاستثناء .
ثم اليك- اختي الحبيبة – هذه الوصايا الغالية :
دخل رجل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له : اوصني . قال :" أوصيك بثلاث
أن تحفظ ألاء الله عليك في كل حالة كنت ,
وأن تذكر أطلاع الله عليك في كل حالة كنت , وان تذكر الموت ودخول القبر على أي حالة كنت ".
ونحن بدورنا يا اختاه نوصي بعضنا بهذ الوصايا , وهي بتعبير آخر :
-حفظ نعم الله علينا بأستعمالها في كل ما يحب ويرضى , وعدم أستعمالها في أي شئ يجلب سخطه وغضبه.
-تقوى الله عز وجل وخشيته ومراقبته في كل قول وعمل وسلوك : سرا وعلانية .
-تذكر الموت ولقاء الله تعالى – في كل وقت , وبالتالي : الأستعداد لما بعد الموت .

بالله عليك يا اختاه : افلا ترين معي أذن : أن هذه الوصايا تعتبر منهج حياة متكاملا لمن أراد ان يسير على الطريق السوي والدرب الكريم ؟!!
نعم: إنه بأتباع هذه الوصايا الجامعة نظمن له إن شاء الله تعالى الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة .
واعلمي- أختي في العقيدة- إنك في ميدان سباق , وأعمارنا القصيرة المحدودة تختلس أو تنتهب ,
فلا تخلدي إلى الكسل , ولا تغفلي عن غايتك الكبرى وسائر اهدافك ,
فما فاتنا ما فتنا ألا بالكسل والغفلة , ولا نلنا ما نلنا الا بالجد وصدق العزيمة ..
وإن الهمة العالية المتأججة لتغلي في القلوب غليان ما في القدور .
جعلني الله وأياك وأخواننا وأخواتنا جميعا ممن يظلهم الله بظله في الآخرة
وممن يستظلون بمظلة الأسلام في الدنيا
ومن السباقين بخير الدارين


v,um h[jlhu hgHpfm jpj /g uva hgvplk

شكرا أختي أم عبادة

هل تقليني أختا و محبة لك في الله؟ حتى يحبنا الله تعالى و نكون ان شاء الله تعالى على منابر من نور
وهو تعالى القائل على لسان نبيه "حقت محبتي للمتحابين في"

مشكوووووووووووووووره
لافض فوك أم عبادة
وسلمت يمينك
وجعل الله كلامك في ميزان حسناتك

ممكن لحظة نتدارس فيها أيها الأحبة . 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحبايب في منتدانا الغالي منتدى الأخوة والمحبة الخالصة لله تعالى ..

حبيت هنا نخصص هذا الموضوع ظ†طھط¯ط§ط±ط³ فيه شيئا في أمور الفقه نخرج منه بفائدة دينية ودنيوية

نحصل من وراءها الأجر من رب العالمين ( اللهم آمين )

ولقد اخترت كتاب

تيسير العلام شرح عمدة الأحكام ..

تأليف

عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام

غفر الله له ولوالديه وللمسلمين آمين ..

ماذا يحوي الكتاب ؟؟

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ونبينا محمد وعل آله وصحبه أجمعين

والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين ..

وبعد :

يحوي هذا الكتاب على شرح لأحاديث شريفة في الأحكام هي من اصح ما جاء

عن النبي صلى الله عليه وسلم لاقى قبولا كثيرا ورواجا كبيرا بحيث صار – بمشورة من المجامع العلمية –

مقررا في كثير من مراحل الدراسة في الجامعات والمعاهد كما اصبح يدرس في كثير من حلقات العلم

في الجوامع والمساجد وصار الطلب عليه لا يفتر ..

سوف اكتب كل اسبوع حديث واحد بشرحه

واٍسأل الله تعالى ان نحصل على الفائدة جميعا ..

وأرجو ممن لديه علم ان لا يبخل علينا في الاجابة على الاستفسارات ان وردت ..

وجزا الله خير كل من قرأ ونفع وانتفع ..


ll;k gp/m kj]hvs tdih Hdih hgHpfm >>>>>

النية وأحكامها

عَنْ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ أبي حَفْصِ " عُمَرَ بْنِ الخَطَاب " رَضىَ الله عَنْهُ قَال: سَمِعت رسُولَ الله صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُول:

"إنَّمَا الأعْمَالُ بَالْنيَاتِ، وَإنَّمَا لِكل امرئ مَا نَوَى، فمَنْ كَانَتْ هِجْرَتهُ إلَى اللّه وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتهُ إلَى اللّه وَرَسُولِهِ، وَمَنْ

كَانَتْ هِجْرتُهُ لِدُنيا يُصيبُهَا، أو امْرَأة يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُه إلَى مَا هَاجَرَ إليهِ ".

غريب الحديث:

1- " إنما الأعمال بالنيات " كلمة [ إنما ]، تفيد الحصر، فهو هنا قصر موصُوف على صفة،

وهو إثبات حكم الأعمال بالنيات، فهو في قوة [ ما الأعمال إلا بالنيات] وينفى الحكم عما عداه.

2- " النية " لغة: القصد. ووقع بالإفراد في أكثر الروايات. قال البيضاوي النية عبارة عن انبعاث القلب

نحو ما يراه موافقا لغرض من جلب نفع أو دفع ضر ا.هـ . وشرعا : العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى.

3- " فمن كانت هجرته… الخ " مثال يقرر ويوضح القاعدة السابقة.

4- " فمن كانت هجرته " جملة شرطية.

5- "فهجرته إلى الله ورسوله " جواب الشرط، واتحد الشرط والجواب لأنهما على تقدير " من كانت هجرته إلى الله ورسوله – نية وقصداً- فهجرته إلى الله ورسوله- ثوابا وأجراً ".

المعنى الإجمالي:

هذا حديث عظيم وقاعدة جليلة من قواعد الإسلام هي القياس الصحيح لوزن الأعمال، من حيث القَبول وعدمه، ومن حيث كثرة الثواب وقلته.

فإن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أن مدار الأعمال على النياتْ فإن كانت النية صالحة، والعمل خالصا لوجه الله

تعالى، فالعمل مقبول. وإن كانت غير ذلك، فالعمل مردود، فإن الله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك. ثم ضرب رسول

الله صلى الله عليه وسلم مثلاَ يوضح هذه القاعدة الجليلة بالهجرة. فمن هاجر من بلاد الـشرك، ابتغاء ثواب الله ، وطلباً

للقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، وتعلم الشريعة، فهجرته في سبيل الله، والله يثيبه عليها. ومن كانت هجرته لغرض

من أغراض الدنيا، فليس له عليها ثواب. وإن كانت إلى معصية، فعليه العقاب.

والنية تمييز العبادة عن العادة ، فالغسل – مثلا – يقصد عن الجنابة ، فيكون عبادة ، ويراد للنظافة أو التبرد ، فيكون عادة .

وللنية في الشرع حالتان:

أحدها: الإخلاص في العمل لله وحده، هو المعنى الأسمى، وهذا يتحدث عنه علماء التوحيد، والسير، والسلوك.

الثاني: تمييز العبادات بعضها عن بعض، وهذا يتحدث عنه الفقهاء.

وهذا من الأحاديث الجوامع التي يجب الاعتناء بها وتفهمها، فالكتابة القليلة لا تؤتيه حقه . وقد افتتح به الإمام البخاري-

رحمه الله تعالى- صحيحه لدخوله في كل مسألة من مسائل العلم وكل باب من أبوابه.

ما يؤخذ من الحديث:

1 – إن مدار الأعمال على النيات، صحة، وفَساداً، وكمالا، ونقصا، وطاعة ومعصية فمن قصد بعمله الرياء أثم،

ومن قصد بالجهاد مثلا إعلاء كلمة الله فقط كمل ثوابه. ومن قصد ذلك والغنيمة معه نقص من ثوابه.

ومن قصد الغنيمة وحدها لم يأثم ولكنه لا يعطى أجر المجاهد. فالحديث مسوق لبيان أن كل عمل،

طاعة كان في الصورة أو معصية يختلف باختلاف النيات.

2- أن النية شرط أساسي في العمل، ولكن بلا غُلُوّ في استحضارها يفسد على المتعبد عبادته.

فإن مجرد قصد العمل يكون نِيًة له بدون تكلف استحضارها وتحقيقها.

3- أن النية مَحلُّها القلب، واللفظ بها بدعة.

4- وجوب الحذر من الرياء والسمعة والعمل لأجل الدنيا، مادام أن شيئاً من ذلك يفسد العبادة.

5- وجوب الاعتناء بأعمال القلوب ومراقبتها.

6- أن الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام ، من أفضل العبادات إذا قصد بها وجه الله تعالى.

[all1=#0000FF]فائدة:[/all1]

ذكر ابن رجب أن العمل لغير الله على أقسام:

فتارة يكون رياء محضا لا يقصد به سوى مراءاة المخلوقين لتحصيل غرض دنيوي،

هذا لا يكاد يصدر من مؤمن ،

ولا شك في أنه يحبط العمل وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة.

وتارة يكون العمل لله ويشاركه الرياء، فإن شاركه من أصله فإن النصوص الصحيحة تدل على بطلانه

وإن كان اصل العمل لله ثم طرأ عليه نية الرياء، ودفعه صاحبه فإن ذلك لا يضره بغير خلاف،

وقد اختلف العلماء من السلف في الاسترسال في الرياء الطارئ : هل يحبط العمل أو لا يضر فاعله ويجازى على أصل

نيته؟ أهـ بتصرف

سنلتقي بإذن الله في الدرس القادم في الاسبوع القادم ..

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
:56:
اللهم أنا نسألك الأخلاص في الأعمال وقبولها ولاينقص من أجرها شيئا …….

بارك الله فيك أختي الحبيبة ولاحرمك الأجر والمثوبة ….

روعة اجتماع الأحبة تحت ظل عرش الرحمن 2024.

[align=center]روعة ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ ط§ظ„ط£ط­ط¨ط© تحت ظل عرش ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ†

أختي في الله
السلام عليك ورحمة الله وبركاته .
أكتب لك – أختي الحبيبة – هذه الكلمات لنعيش معا لحظات نتذاكر بها الإيمان بالله عزوجل
بكل ما جاء به رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وهذه هي سنة أسلافنا الصالحين
إذ كان أحدهم يقول لأخيه في الله تعالى " هيا بنا نؤمن ساعة "

..أجل يا أختاه : هيا بنا نذكر ربنا تبارك وتعالى , عسى أن يلهمنا طاعته , ويرزقنا الهمة العالية ,
ويوفقنا للعمل الصالح ..
إن مما لا شك فيه أختي العزيزة : أن الدافع الأكبر , والأساس القوي الذي يعيننا على الأستمرار في طريق الأسلام الصحيح الكامل هو الحياة في جماعة ,
وكما يقول أحد الصالحين : " لا عون على أكتشاف النفس وتقويم الاعوجاج الفكري والعملي والقلبي إلا بالحياة في جماعة " .

" إن من زعم أن بوسعه الأعتماد على نفسه وحده في كل شي , فسوف ينقضي أجله في شقاء ,
ولا يحصل على شي ".
ولهذا فإني أحمد الله تعالى أن وهبني أخوات تقيات , ليكن لي عونا في طريقي إلى الله والدار الآخرة .
فما أجمل أن تكون للواحدة أخوات مثلكن , حليتهن : الخلق القويم , والمسلك العطر , والإيمان العميق !! ..
وما أروع أن يجتمع ط§ظ„ط£ط­ط¨ط© تحت ظل عرش ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† يوم القيامة .
وإن من الاصناف السبعة , أصحاب الصفات السبع الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل ألا ظله : " رجلان تحابا في الله , أجتمعا عليه , وأفترقا عليه "
والرجال والنساء , في شرع الله سواء ,. ألا حالات الاستثناء .

ثم اليك- اختي الحبيبة – هذه الوصايا الغالية :
دخل رجل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له : اوصني . قال :" أوصيك بثلاث
أن تحفظ ألاء الله عليك في كل حالة كنت ,
وأن تذكر أطلاع الله عليك في كل حالة كنت , وان تذكر الموت ودخول القبر على أي حالة كنت ".
ونحن بدورنا يا اختاه نوصي بعضنا بهذ الوصايا , وهي بتعبير آخر :
-حفظ نعم الله علينا بأستعمالها في كل ما يحب ويرضى , وعدم أستعمالها في أي شئ يجلب سخطه وغضبه.
-تقوى الله عز وجل وخشيته ومراقبته في كل قول وعمل وسلوك : سرا وعلانية .
-تذكر الموت ولقاء الله تعالى – في كل وقت , وبالتالي : الأستعداد لما بعد الموت .

بالله عليك يا اختاه : افلا ترين معي أذن : أن هذه الوصايا تعتبر منهج حياة متكاملا لمن أراد ان يسير على الطريق السوي والدرب الكريم ؟!!
نعم: إنه بأتباع هذه الوصايا الجامعة نظمن له إن شاء الله تعالى الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة .
واعلمي- أختي في العقيدة- إنك في ميدان سباق , وأعمارنا القصيرة المحدودة تختلس أو تنتهب ,
فلا تخلدي إلى الكسل , ولا تغفلي عن غايتك الكبرى وسائر اهدافك ,
فما فاتنا ما فتنا ألا بالكسل والغفلة , ولا نلنا ما نلنا الا بالجد وصدق العزيمة ..
وإن الهمة العالية المتأججة لتغلي في القلوب غليان ما في القدور .
جعلني الله وأياك وأخواننا وأخواتنا جميعا ممن يظلهم الله بظله في الآخرة
وممن يستظلون بمظلة الأسلام في الدنيا
ومن السباقين بخير الدارين

نقل[/align]


v,um h[jlhu hgHpfm jpj /g uva hgvplk

نقل موفق أختي الحبيبة

بارك الله فيكِ الجيريا

الله يجزاك كل خير … واسأل الله العلي القدير أن يبارك لكِ في علمك وعملك
وإيــــاكن اخواتي … اشكركن ع مروركن الرائع

فزعة الأحبة 2024.

سلام الله عليكن ورحمته وبركاته

أخواتي العزيزات أنا بحاجة لفزعتكن حيث مطلوب منا برنامج " احفظ الله يحفظك " ومحتارة كيف أقدم الفكرة لتلميذاتي الصغيرات في الابتدائي
اسأل الله أن لايحرمكن الأجر وأن يجعله في موازين حسناتكن

أختكن / من أجلهم


t.um hgHpfm

للرفع
ان شاء الله الاخوات يفيدونك ماحبيت ادخل وماارد
موفقه
الله يعطيك العافية وإن شاء الله الأخوات ماراح يخيبونن…
أفا وش ذا العلم ..!!! وين الناس؟؟؟!!!!!!!!

فقدان المال أو الصحة أو الأحبة 2024.

فقدان ط§ظ„ظ…ط§ظ„ أو ط§ظ„طµط­ط© أو الأحبة

لابد للمسلم أن يستشعر الحكمة من البلاء لأن الله سبحانه وتعالى لا يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا. وأن على المؤمن أن ينظر إلى البلاء- سواءً كان فقداناً للمال أو ط§ظ„طµط­ط© أو الأحبة- من خلال نصوص الكتاب والسنة على أنه:

أولاً: امتحان وابتلاء:
نعم امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة نُمْتحن فيها كل يوم فما هذه الدنيا إلا دار بلاء و اختبار و الآخرة هي دار الجزاء ، وكلنا ممتحن في كل ما نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله .

ثانياً:هذا البلاء قسمة وقدر:
إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، قال تعالى: نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم في الحَياةِ الدنيَا. [الزخرف: 32 ]. فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم.

ثالثاً: أن هذا البلاء خير ونعمة بشرط:
وأياً كانت هذه القسمة وهذا الامتحان فهو خير للمؤمن وليس لأحد غيره، ولكن بشرط الشكر على النعماء، والصبر على البلاء. وفي الحديث الصحيح: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له" [ رواه مسلم ].
يقول بعض السلف:
"إذا نزلت بك مصيبة فصبرت، كانت مصيبتك واحدة. وإن نزلت بك ولـم تصبر، فقد أُصبت بمصيبتين: ظپظ‚ط¯ط§ظ† المحبوب، وفقدان الثواب".

رابعاً: أن هذا البلاء محطة تمحيص وتكفير:
نعم، الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن فإذا بأدران الذنوب والمعاصي تتحاتّ منا كما يتحات ورق الشجر؛ إذ المؤمن يُثاب على كل ضربة عرق، وصداع رأس، ووجع ضرس، وعلى الهم والغم والأذى، وعلى النَصَب والوَصَب يصيبه، بل وحتى الشوكة يشاكها. وفي الحديث: "ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ – وهما المرض والتعب – ولا همٍ ولا حزنٍ ولا غمٍ ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [ متفق عليه ]. وفي الحديث عن النبي أنه قال: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه إلا حطَّ الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" [ متفق عليه ]. فهنيئاً للصابرين المحتسبين.

خامساً: أن هذا البلاء رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات:
إن البلاء يعتري المسلم فيمحو منه – بإذن الله- أدران الذنوب والمعاصي إن كان مذنباً مخطئاً، وإن لم يكن كذلك فإن البلاء يرفع درجاته ويبوِّئه أعلى المنازل في الجنة.

سادساً: أن هذا البلاء علامة حب ورأفة:
إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد، وهي علامة حب من الله له؛ إذ هي كالدواء، فإنَّه وإن كان مراً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب – ولله المثل الأعلى – ففي الحديث الصحيح: "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ].
ويكفي الخير الذي في البلاء أنه يرفع درجات المؤمن الصابر يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ].

فعلى المؤمن أن يصبر على البلاء مهما اشتد فإن مع العسر يسراً ، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة


tr]hk hglhg H, hgwpm H, hgHpfm

نسأل الله ان يجعلنا من الصابرين المحتسبين الاجر
بارك الله فيك وانار قلبك بنور الطاعة والايمان ولاحرمك الله الاجر والمثوبة
جزاك الله خير الجزاء
[ALIGN=CENTER]جزاك الله خير الجزاء [/ALIGN]