توجيهات وفتاوى مهمة لنساء الأمة 2024.

توجيهات ظˆظپطھط§ظˆظ‰ ظ…ظ‡ظ…ط© ظ„ظ†ط³ط§ط، الأمة

توجيه قرآني للنساء

قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ [النور:31] كانت المرأة الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق وفي رجلها خلخال صامتٌ لا يعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك، وكذلك إذا كان شيء من زينتها مستوراً فتحركت بحركة لتظهر ما هو خفي دخل في هذا النهي لقوله تعالى: وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ [النور:31] إلى آخره، ومن ذلك أنها تنتهي عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها فقد ورد عن أبي موسى عن النبي أنه قال: { كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا } يعني زانية. وورد عن ميمونة بنت سعد أن رسول الله قال: { الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها } ومن ذلك أيضاً أنهن ينهين عن المشي في وسط الطريق لما فيه من التبرج فعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع النبي وهو خارج المسجد، وقد اختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله للنساء: { استأخرن فإنه ليس لكنَّ أن تحتضن الطريق، عليكن بحافات الطريق } فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. وقال تعالى: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33]. قال الإمام مجاهد: ( كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال فذلك تبرج الجاهلية ) انتهى.

فيا أيتها المسلمة الكريمة العفيفة إذا خرجتِ من بيتك فتذكري هذه الآيات والتوجيهات الربانية واحذري كل الحذر التبرج والسفور ومخالطة الرجال فإن هذه من عادات أهل الجاهلية التي حذر الإسلام منها.

هذا هو الحجاب الشرعي

كَثُرَ بين بعض الفتيات، حجاب إسلامي – على حد زعمهن – مكوَّن من طرحة سوداء مزخرفة في جوانبها يضعنها على رؤوسهن مخمَّرات بها وجوههن، ولكن، وللأسف فإن العينين باديتان والوجه مجسد، ثم أن ما ينذر بالخطر من وراء هذا الحجاب الجديد إن أولئك الفتيات أخذن يوسَّعن فتحات الأعين شيئاً فشيئاً بحجة الرؤية.

ونظراً لسعة انتشار هذا الحجاب، فإن اللاتي لا يلبسنه منبوذات بين صويحباتهن، موصوفات بالتزمت، والتشدد، والرجعية، بحجة أن الصحابيات كن يفعلنه على عهد الرسول .

السؤال: هل يجوز لبس مثل هذا الحجاب؟ مع بيان صفة الحجاب الذي أمر الإسلام به.

فأجاب فضيلة الشيخ محمد العثيمين بقوله: ( أقول: إن الاستعمار الفكري لا يألو جهداً في صدِّ الناس عن دينهم عقيدة وخلقاً وعبادة ومعاملة بقدر ما يستطيع، ولكن المؤمن يكون عنده منعة في إيمانه تحول بينه وبين قصد هؤلاء المفسدين، وذلك بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله كما هو الواجب على كل مؤمن عند التنازع أن يكون مرجعه كتاب الله وسنة رسوله لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء:59].

ونحن إذا رجعنا إلى الكتاب والسنة في هذه المسألة، وجدنا أن الحجاب الإسلامي لابد فيه من تغطية الوجه عن الرجال الأجانب. وأدلة ذلك مذكورة في الكتب المؤلفة في هذا، ولا يتسع المقام لسياقها. والنظر الصحيح يقتضي ذلك، لأن الوجه هو جمال المرأة ومحط الرغبة، وهو الذي يقصده الرجال من المرأة فيمن يقصدون الجمال الخَلقي، وإذا كان كذلك، فإن الفتنة تكون فيه أعظم إذا كان مكشوفاً يشاهده كل إنسان ويكون هو أولى بالحجاب من غيره، وأولى بالحجاب من القدمين ومن الكفين، لأن الفتنة فيه أعظم.

وما ذكره السائل من هذا الحجاب.. فإنه مناف لما تقتضيه الأدلة الشرعية، وذلك أن هذا الحجاب كما ذكره السائل يتضمن التبرج بالزينة لما طرِّز به من وشي ونقش وقد قال الله تبارك وتعالى في القواعد من النساء: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ [النور:60].

هذا في القواعد اللاتي لا يرجون نكاحاً، فكيف بالشابات اللاتي يرجون النكاح واللاتي تتعلق رغبات الرجال بهن، كيف يتبرجن بالزينة بخمرهن.

ثم إن الفتحة للعين – أي النقاب – إذا توسع النساء فيها حتى صرن يبدين الحواجب والوجنتين، فإن ذلك مخالف لما كان عليه نساء الصحابة في عهد النبي . ونحن نعلم حسب التتبع والاستقراء أن مثل هذه الأمور تتغير فيها الأحوال بسرعة، وأن النساء ربما استعملن هذا الشيء على وجه قريب مما كان عليه نساء الصحابة ثم لا يلبثن إلا يسيراً حتى يتسع الخرق على الراقع.

ومن القواعد المقررة عند أهل العلم، سد الذرائع، أي سد ما يكون ذريعة إلى محرم. وهذا لا شك إذا كان على الوجه الذي ذكره السائل فهو محرم في ذاته، وذريعة لما هو أعظم وأعظم ونصيحتي ظ„ظ†ط³ط§ط، المؤمنين أن يتقين الله في أنفسهن وألا يكُنَّ ممن سنَّ في الإسلام سنة سيئة فيلحقهن وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة. وليسألن من يكبرهن سناً ومن هنّ محتشمات ومتحجبات بالحجاب الشرعي الذي يغطي سائر الوجه، هل ضرهن هذا الحجاب، وهل كان سبباً في نقصان دينهن وهل كان سبباً في التفريط بواجباتهن وغيرها، وهل كان سبباً لتخلفهن دينياً أو فكرياً أو خلقياً، أو اجتماعياً؟ وكل هذا لم يكن فليسعهن ما وسع أمهاتهن، بل ما وسع نساء الصحابة رضي الله عنهم ) [فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: مجلة الدعوة، عدد 1320].

اللباس

السؤال: فضيلة الشيخ.. يلبس بعض النساء ملابس مشقوقة من الأسفل أو مفتوحة على الصدر أو تبين شيئاً من الذراعين فما حكم ذلك؟ وما حكم لبس بعض الملابس المشقوقة من الأسفل إلى الركبة أو أعلى قليلاً وقد يكون الثوب مشقوقاً من الخلف على الظهر ويبين ما بين الكتفين وتقول من تفعل ذلك إنها بين النساء وليس في ذلك شيئاً…!

الجواب: ( لا يجوز هذا اللباس بهذه الصفة لأنه تقليد ولباس مستورد عن الغرب ولأنه يبدي شيئاً من البشرة كالساقين والصدر والثديين والذراعين مع أن المرأة كلها عورة لا يجوز أن تبدي شيئاً من جسدها أمام الرجال وإذا اعتادت مثل هذا اللباس ولو مع النساء أو المحارم أصبحت قدوة شر لزميلاتها وقد تأْلَف هذا اللباس وتخرج به في الطرق والأسواق وهو مما يلفت نحوها الأنظار ويسبب الفتنة وهكذا لا يجوز اللباس الذي شق من الأسفل إلى الركبة أو فوقها أو تحتها وكذا إذا كان مشقوقاً من الخلف على الظهر لأنه يخرج منه ما بين الكتفين ولو كانت بين النساء أو المحارم لما في اعتياد ذلك من الدعاية إلى اللباس المشقوق ومن الاقتداء بها ومن صيرورة ذلك ديدناً لها لا تقدر على مخالفته، فعلى المرأة أن تلبس لباسها المعتاد ولباس نسائها فهو زينة وجمال وستر كامل وبعيد عن التشبه بالغرب. والله أعلم ) [عضو الإفتاء، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين].

حال بعض النساء في الآخرة

أختي المسلمة:

لقد جاء فيما أخبر به النبي ، عن حال النساء المتبرجات يوم القيامة، أنهن يؤخرن ويبعدن عن دخول الجنة. فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { صنفان من أهل النار لم أرهما } وذكر منهما: { نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا }.

ولا ريب أن تبرج المرأة من كبائر الذنوب، إذ قد جاء فيه الوعيد الشديد والتهديد الأكيد ويخشى أن تكون المتبرجة من أهل النار بسبب تبرجها.

ففي الحديث الصحيح عن النبي ، أنه قال: { رُبَّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة } [رواه البخاري وغيره].

وقد فُسِّر قوله : { كاسية في الدنيا عارية في الآخرة } على أوجه منها:

1 – أن تكون المرأة كاسية في الدنيا لغناها وكثر ثيابها، عارية في الآخرة من الثواب لعدم العمل الصالح في الدنيا.

2 – أن تكون المرأة كاسية بالثياب، ولكنها شفَّافة أو ضيقة أو قصيرة لا تستر عورتها، فتعاقب في الآخرة بالعُريّ جزاءً على ذلك.

3 – أن تكون المرأة كاسية من نعم الله عارية من الشكر الذي تظهر ثمرته في الآخرة بالثواب.

4 – أن تكون المرأة كاسية جسدها، لكنها تشد خمارها من ورائها فيبدو صدرها، وثنايا جسمها، فتصير عارية، فتعاقب في الآخرة.

5 – أن تكون المرأة كاسية بتزوجها في الدنيا بالرجل الصالح فلا ينفعها صلاح زوجها كما قال تعالى: فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ [المؤمنون:101].

ونحو هذا أن تكون في الدنيا كاسية بالشرف والمنصب ولكنها عارية في الآخرة في النار.

أو أن تكون من أولئك النساء اللاتي يلبسن البرقع أو النقاب وقد جعلته على هيئة تبرج وإغراء وفتنة حيث أبدت من وجهها ما يجب عليها ستره.

فلتتأمل المرأة العاقلة هذا الموقف العظيم وذاك المآل الفظيع الذي سيجره عليها تبرجها.

ولتتأمل ذلك، تلك التي أحالت العباءة والخمار من وسيلة للحجاب إلى سبب إغراء وفتنة.

لتتأمل ذلك، تلك التي جعلت من نفسها سبب فتنة للمؤمنين والمؤمنات، فأغوتهم وأزلت أقدامهم عن سلوك سبيل الجنات.

ولتتذكر أن ملك الموت قد تخطَّاها إلى غيرها وسيتخطى غيرها إليها، والسعيدة من استعدت للقاء ربها.

نقاب المرأة

المكرم سماحة العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين حفظه الله؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد…

السؤال: لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بين بعض النساء وهي لبس النقاب بشكل واسع يظهر العينان وما حولهما كالجبهة وجزء كبير من الأنف والخد لذلك يرجى من سماحتكم توضيح حكم ذلك الأمر الذي قد يسبب الفتنة ونصيحة النساء وغيرهن وجزاكم الله خيراً.

الجواب: ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد؛ لا شك أن المرأة فتنة لكل مفتون وقد قال النبي : { اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء } وقال أيضاً: { ما تركت فتنة هي أضر على الرجال من النساء } ولذلك أمر الله تعالى نساء النبي بقوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33] مع نزاهتهن وبعدهن عن التبرج والأمر ظ„ظ†ط³ط§ط، المؤمنين كقوله تعالى: قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب هو الرداء الذي يستر بدنها كله ولا شك أنها مأمورة بالتستر بحيث لا تكون محل مد الأنظار وتقليب الأحداق ومعلوم أنها متى لبست هذا النقاب وظهر جزء من وجهها كالجبين والأنف والوجنة والحاجب فذلك أدعى أن تلفت الأنظار نحوها مما يستدعي متابعتها وإساءة الظن بها فعلى المرأة أن تخشى الله وتبتعد عن مظنة السوء وعن الشرور والمنكرات وتحفظ نفسها وتصون عرضها وتحذر من العقوبة بسبب هذا الفعل وعلى الأولياء أن تحملهم الغيرة على محارمهم بأن يحموهم ويحفظوهم عن مواضع التهم حتى لا يكونوا من أهل الدياثة وإقرار الخناء في أهليهم. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد ) [عضو الإفتاء، عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين].

هذا ما يحصل في مناسبات الزواج

السؤال: لقد شوهد أخيراً في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس الثياب التي خرجن بها عن المألوف في مجتمعنا، معللات بأن لبسها إنما يكون بين النساء فقط وهذه الثياب فيها ما هو ضيق تتحدد من خلالها مفاتن الجسم، ومنها ما يكون مفتوحاً من الأعلى بدرجة يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر، ومنها ما يكون مشقوقاً من الأسفل إلى الركبة أو قريب منها. أفتونا عن الحكم الشرعي في لبسها، وماذا على الولي في ذلك؟

الجواب: ( ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } فقوله : { كاسيات عاريات } يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها ولهذا روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد فيه لين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: كساني رسول الله قبطية (نوع الثياب) فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله : { مالك لم تلبس القبطية }، قلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال رسول الله : { مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها }.

ومن ذلك فتح أعلى الصدر فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31]. قال القرطبي في تفسيره: ( وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها، ثم ذكر أثراً عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما دخلت عليها بشيء يشفُّ عن عنقها وما هنالك، فشقته عليها وقالت: إنما يُضرب بالكثيف الذي يستر ).

ومن ذلك ما يكون مشقوقاً من الأسفل إذا لم يكن تحته ساتر فإن كان تحته شيء ساتر فلا بأس إلا أن يكون على شكل ما يلبسه الرجال فيحرم من أجل التشبه بالرجال.

وعلى ولي المرأة أن يمنعها من كل لباس محرم ومن الخروج متبرجة أو متطيبة لأنه وليها فهو مسؤول عنها يوم القيامة، في يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ولا تقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ) [الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: كتاب دليل الطالبة المؤمنة].

شروط اللباس:

1 – أن يستوعب اللباس جميع البدن.

2 – أن لا يكون ضيقاً يصف الجسم.

3 – أن لا يُشبه لباس الرجال.

4 – أن لا يُشبه لباس الكافرات.

5 – أن لا يكون زينة في نفسه.

6 – أن لا يكون خفيفاً يصف ما تحته.

7 – أن لا يكون لباس شهرة.

منقول


j,[dihj ,tjh,n lilm gkshx hgHlm

شكراً لك على انقل النافع وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
ولا حرمنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك

جزاك الله خير ..

أمــا آآآآن أن نعــود يا شباب الأمة ؟!!! 2024.

أمــا آن أن ظ†ط¹ظ€ظ€ظˆط¯ يا ط´ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ط£ظ…ط© طں!!!

[align=center]يا ط´ط¨ط§ط¨ الحق أدعوكم وفي قلبي لهيــــــب . . .
أمتي تشكو الأسى والمسجد الأقصى سليــــــب

كيف قلب مسلم لله بالذل يطيـــــــــــــــــب . . .
يا ط´ط¨ط§ط¨ الحق " هُبّوا " ليس يجدينا النحيــــــــــب

شباب ط§ظ„ط£ظ…ط© ( رجالاً ونساء )
أنتم الأمـــل بإذن الله ..
ونحن نعلم أن فيكم الخير العظيم والنخوة والشهامة والغيرة على دماء المسلمين وأعراضهم ..
ولكنكم أُلهِيتُم وضُيِّعتُم بما وُجّه إليكم من إفساد وتضييع وإلهاء ..
يقوده أعداء الدين وينفذه بعض أبناء المسلمين .. فأنتم أحد ضحايا هؤلاء ..
وحسبنا الله ونِعْمَ الوكيل ..

مؤامرةٌ تدور علـى الشبـــاب * * * ليعرض عن معانقـة الحـراب
مؤامرةٌ تقول لهـم تعالــــــوا * * * إلى الشهوات في ظل الشراب
مؤامرةٌ مراميها عِظـــــــــامٌ * * * تدبِّـرها شياطيــــن الخــــراب

وإن كان وجود هذا العامل ليس عــذراً ..
فكل إنسان مسؤول عن أن يبعد نفسه عن كل ما لا يرضي الله عز وجل وأن يبادر لمرضاته ..
قال تعالى :
{ وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً{13}
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً{14}
(الإسراء)

استشعـــروا يا شبابنا دائماً -لا في لحظات عابرة فقط-
ما تعيشه أمتكم من ذلٍ وهوانٍ وواقعٍ مبكٍ وحالٍ مُرْ يعتبر أسوأ حالٍ مَرَّ عليها على مدى تاريخها ..
واستشعــروا ولا تنسوا المذابح والمحن والآلام العظيمة الرهيبة المبكية التي يتعرض لها إخوانكم وأخــواتكم بل وحتــى أطفالهــم .

والأهــم الأهـم .. استشعـروا أنكم بتأخيركم التوبة والعــودة وبذل الجهد للدعوة تكونون سبباً في تأخـر نصر أمتكم ..
وتأخيــر إنقاذ إخوانكم وأخواتكم المُذَبَّحِين!!!
لأن الله وعدنا بتحقيق العزة والنصر إذا قمنا بتنفيذ أوامره والتزمنا بشرعه ..
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)}
(محمد)

استمعـــوا يا شبابنا بقلوبٍ مصغيةٍ خاشعةٍ وجلةٍ خاضعةٍ لهذا النداء الرباني العظيم من خالقكم رب العالمين سبحانه وتعالى:
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)}
(الحديد)

تذكــــروا أيها الشباب المؤمن بالله ولقائه .. الموت وسكراته .. والقبر ونعيمه وعذابه ..
وتذكروا القيامة وأهوالها .. والعرض وشدته .. وتذكروا الوقــــوف بين يدي الله في ذلك اليوم العظيم ..

قال صلى الله عليه وسلم:
( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليـــس بينه وبينه ترجمان
فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله .. وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم
وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه .. فاتقوا النار ولو بشق تمرة)
رواه البخاري ومسلم.

وتذكــروا في كل لحظة تعيشونها أن الله العظيم الجبار الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته يراكم ومطلعٌ عليكم ..
فــــلا تجعلوا الخالق ذو العزة والجلال الكبير المتعال الذي يسبحه كل الكون
والذي الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه أهـــــون الناظرين إليكم !!!.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون .. أطت السماء وحق لها أن تئط
ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله ..
والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا..)
الحديث رواه الترمذي.

اعلمــــوا يا ط´ط¨ط§ط¨ الإسلام أن سعادة الدنيا والآخرة في سلوك طريق الاستقامـة والدعـوة إلى الله ..
وحتى سعادة الدنيا الحقيقية التامة التي يلهث كثير من الناس وراءها وخاصة الشباب ليست إلا في طريق العودة إلى الله ..
واقرؤوا كتيبات ( العائدون إلى الله ) لتروا بأنفسكم كيف كان أثر التوبة على حياتهم ..
إلى حد أن بعضهم يقولون بصدق:
"نحن وُلـــدنا من جديد وعمرنا الحقيقي نحسبه من بدايــة عودتنا إلى الله". [/align]


HlJJh NNNNk Hk kuJJ,] dh afhf hgHlm ?!!!

أيها المسلمون .الأمة الأسلامية فى خطر 2024.

أخواتى و أحبتى فى الله

ما الذى حدث لأمة حبيببنا محمد صلى الله علية و سلم

ما الذى يحدث فى فلسطين الآن….؟؟

ما هذة الفتنة التى حدثت بين فتح و حماس.؟؟؟ القتلى و الضرب و الهلع و الفزع من المسلم لأخية المسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟

بدلا من توحيد الصف و الوقوف فى جبهة و احدة فى وجة اليهود……!!!!

و العراق…أنهار من الدم يوميا……….سنة و شيعة……..!!!! أين العقل ….؟؟؟؟

أفيقوا يا مسلمين ……….أفيقوا ………كفى هرج و مرج………وحدوا صفوفكم……..

نحن قادمون على

(((((((((شرق أوسط جديد ))))))))……

عيونهم على بلادنا و أراضينا……….و بترول أراضينا….و أنهار أراضينا

. .يا لشماتة اليهود و الأمريكان فى الأمة………

أفيقوا …….أفيقوا

أختكم فى الله ……..الحزينة على أحوال أمتها الأسلامية

عاشقة الجنة 7


Hdih hglsgl,k>>>hgHlm hgHsghldm tn o’v>>>>>>>>

يعطيك العافيه اختي

وحبيبتي في الله على هذة الصيحه التي خرجت من القلب

واقول لك انها وصلت الى القلب

مشكورة أختى (( ريامى ))) على ردك

اللهم أصلح أحوال الأمة………و أكشف عنها الغمة

بارك الله فيكي يا عاشقه الجنه

كل اللي قلتيه صحيح

ولكن هذا من تدبير اليهود والامريكان اعداء الاسلام

يريدونا امه مفككه

لكي يسهل عليهم السيطره عليها

ياريت العرب كلهم يفوقوا

علشان الامه تكون امه قويه

امه محمد سيد الخلق وخاتم المرسلين

الغناء ودوره في القضاء على الأمة الإسلامية 2024.

الغناء ظˆط¯ظˆط±ظ‡ في ط§ظ„ظ‚ط¶ط§ط، على ط§ظ„ط£ظ…ط© الإسلامية

يلعب ط§ظ„ط؛ظ†ط§ط، في هذه الأيام دورا هاما في ط§ظ„ظ‚ط¶ط§ط، على هذه ط§ظ„ط£ظ…ط© سواء شعر أفرادها
بذلك أم لم يشعروا ويكفي للاستدلال على ذلك تشجيع الغرب على انتشار ط§ظ„ط؛ظ†ط§ط، وذيوعه
بين أوساط المسلمين ولا سيما الشباب منهم وكذلك ما يفعله أذناب الغرب في بلاد
المسلمين الدعاة على أبواب جهنم الذين يهدفون إلى إفساد المسلمين وانتشار الفاحشة
بينهم وإلهائهم عن قضاياهم المصيرية وفصل دينهم عن حياتهم وإلى غير ذلك من الأهداف
القبيحة التي ترمي إلى الإفساد والتي يستخدمون ط§ظ„ط؛ظ†ط§ط، كوسيلة لتحقيق ذلك.

إن للغناء أهمية كبرى لدى هؤلاء المفسدين في تلك البلاد فهي أحدى أدواتهم المهمة في
تنفيذ مخططاتهم وما يرمون إلى تحقيقه ولذلك رأينا هؤلاء يقيمون محطات متخصصة وقنوات
تلفزيونية متخصصة في ط§ظ„ط؛ظ†ط§ط، تستمر في بثها وإذاعة ما ترمي إليه مدة اليوم بكامله
وبذلك تضمن إقبال غالب المسلمين عليها لتغطيتها لجميع الأوقات وللأسف الشديد رأينا
هذا الإقبال من أبناء هذه ط§ظ„ط£ظ…ط© على تلك المحطات والقنوات الأمر الذي يعد انتكاسة
كبيرة , فهذه المحطات والقنوات الغنائية لا تهدف في المقام الأول إلا إلى إيقاظ
الفتنة وإشعال الشهوة في النفوس و صرفها عن الإيمان والقرآن وغرس قيم فاسدة وأفكار
متدنية في عقول المسلمين وهذا بلا شك أمر في غاية الخطورة يحتاج إلى وقفة من علماء
الأمة ومصليحها وإلا ستكون النتائج على غير ما يرام ووقتها سيندم الجميع سواء
العصاة أو الطائعين فلقد روي عن أم سلمة رضي الله عنها فيما معناه أنها قالت: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا ظهرت المعاصي في أمتي أوشك الله أن يعمهم
بعقاب من عنده فقلت يا رسول الله: أما فيهم يومئذ أناس صالحون, قال: بلى ولكن
يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان " وهذا يدل على أن العقاب
بسب كثرة المعاصي سيصيب الجميع ولقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم:" أنهلك وفينا
الصالحون, قال: نعم إذا كثر الخبث " ولذلك على علماء ط§ظ„ط£ظ…ط© وأهل الطاعة أن يأمروا
بالمعروف وينهوا عن المنكر ويأخذوا بأيدي الناس إلى الله لعلى الله يخفف عنا ذلك
العقاب.

ولعلا الكثير من المسلمين ممن يشاهدون تلك الأغاني يظنون أنه لا بأس من سماعها
ومشاهدتها فبعضهم يروا فيها وسيلة للخروج من حالات الإحباط التي يعيشونها والبعض
الأخر يرى فيها وسيلة لقضاء الوقت وقتله والبعض الأخر يرى فيها تسلية للنفس
وإنعاشها والبعض الأخر يسمعها ويشاهدها لأنه يعيش قصة حب مع محبوب له والبعض الأخر
يسمعها لأن الآخرين يسمعونها وغير ذلك من الأعذار التي يوردها لك مشاهدي الأغاني
ومستمعيها بل إن بعضهم يسمعها ظنا بحلها وأنه لا حرمة فيها وبعضهم يعرف حرمتها
ومخالفتها للشرع ومع ذلك يسمعها , وهنا أتساءل ألم يفكر هؤلاء في حكم ما يشاهدونه
أو ما يسمعونه وهل يوافق دينهم أم لا ؟ وهل في ذلك طاعة لله أم معصية له سبحانه
وتعالى؟ , وهل ط§ظ„ط؛ظ†ط§ط، ضد القرآن أم أنه لا علاقة بينهما ؟ وهل ط§ظ„ط؛ظ†ط§ط، حق أم باطل ؟,
وهل هو في ميزان الحسنات أم في ميزان السيئات ؟ وغير ذلك من الأسئلة التي من
المفترض أن ترد في ذهننا قبل الإقبال على تلك الأغاني فلو أن الواحد أقبل مثلا على
أكل طعام ما فإنه يسأل عنه وعن مصدره طالما أنه يشك في صانعه فلماذا إذا نعطي
قلوبنا وأنفسنا إلى أناس لا نعرف عنهم خيرا قط ولماذا في أمور الدنيا نسأل ونستفسر
وإذا جئنا في أمور الآخرة نأخذ الأمور هكذا دون أي اهتمام.

إنني أنادي من يشاهد ويسمع تلك الأغاني إلى أن يفكر ألف مرة قبل أن يقبل على تلك
الأغاني فعلى المسلم ألا يبتغي السعادة لنفسه بمعصية الله فما فعل المسلم منا من
معاص ظن أنها ستسعده إلا وانقلبت تلك المعاصي إلى حسرة وندامة في الدنيا والآخرة
طالما لم يتب هذا المسلم ويعود إلى ربه ويعلم أن السعادة الحقيقية في طاعة ربه
بامتثال أوامره واجتناب نواهيه, واحذر هؤلاء الذين يفرحون بالمعصية وهم يفعلونها
بأن الفرح بفعل المعصية وتمني فعلها أشد وأعظم من فعل المعصية ذاتها , وخوفك أخي
المسلم من رؤية الناس لك وأنت تفعل المعصية أشد من فعلها كذلك فإياك أن تكون من
هؤلاء الذين يجاهرون خالقهم ومولاهم بالمعصية ويفرحون بفعلها واحرص على ما ينفعك في
دنياك وآخرتك فإنما العيش عيش الآخرة والسعادة الحقيقية في رضا الله سبحانه وتعالى.

وأوجه ندائي إلى العلماء بأن يتحدثوا عن ذلك الأمر ويكثروا من الحديث عنه وأن
يقتربوا من أفراد هذه ط§ظ„ط£ظ…ط© ويكونوا أسوة وقدوة حسنة لهم وأن يبينوا لهم طريق
الرشاد والصلاح والنجاح وأن يقوموا بممارسة دورهم الحقيقي وأن يتقربوا أكثر من
مجتمعاتهم ويجالسوا الناس ويعملوا على إزالة الحواجز التي بينهم وإلا فإن الأمور
ستدهور أكثر فأكثر مما هي عليه الآن ولا شك أن العلماء سيكونون أحد أسباب ذلك
التدهور.

ويكفيني في الختام أن أذكر ما قاله أحد علمائنا عندما كان يسأل عن حكم ط§ظ„ط؛ظ†ط§ط، فكان
يقول " حتى لو قلنا بأن ط§ظ„ط؛ظ†ط§ط، حلال فهل واقع ط§ظ„ط£ظ…ط© يحتمل لها أن تغني " وهذا
الكلام قد قيل منذ أكثر من عشرين سنة قبل مذابح صبرا وشاتيل وقبل مذبحة جنين وقبل
المذابح المستمرة في أرض فلسطين وقبل اجتياح الشيشان وقبل غزو أمريكا لأفغانستان
والعراق وقبل التهديدات التي تتلقاها ط§ظ„ط£ظ…ط© بكاملها من حين لآخر من أعداءها الذين
لا يتوقفون عن معاداتها ومحاربتها بكافة الوسائل وعلى كافة الأصعدة والميادين ,
فبالله ماذا لو رأى الشيخ حالنا في تلك الأيام ماذا كان سيقول ؟ فلنستيقظ يا أخوة
قبل فوات الأوان فلا يعقل أن يذبح ويقتل إخواننا وتهدم المنازل والمساجد وتغتصب
النساء المسلمات ونحن نغني ونضحك ونمرح وكأن الأمر لا يعنينا لا من قريب ولا من
بعيد وكأن هؤلاء ليسوا مسلمين لهم حقوق وواجبات علينا , فلنحرص من الآن على نصرة
ديننا ونصرة المسلمين ولنبذل كل ما نملك في سبيل رفع راية التوحيد خفاقة وإلا
فالحساب سيكون عسيرا أمام الله عز وجل طالما لم نعمل على نصرة الإسلام فالله نسأل
أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين وأن يجعلنا أهلا لنصرته أنه على كل شيء قدير وهو
حسبنا ونعم الوكيل , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احفاد الصحابة
اسبوع الدعوة في المنتديات


hgykhx ,],vi td hgrqhx ugn hgHlm hgYsghldm

بارك الله فيك
وسدد قلمك
لقد قال صلى الله عليه وسلم: ( لتجدن أقواماً من أمتي يستحلون الحر والحرير والمعازف)، يعني الرسول عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى أخبر بأنه سيأتي أقوام يتجرأون على أحكام الله ويحلون ما حرم الله من المعازف…
نسأل الله أن يهدي الجميع لما يحب ويرضى، ويرزقنا العلم الموصل لمرضاته واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم..

أسئلة مهمة تخص نساء الأمة 2024.

أسئلة ظ…ظ‡ظ…ط© تخص ظ†ط³ط§ط، ط§ظ„ط£ظ…ط©
محمد بن صالح العثيمين
دار القاسم

الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في حكمه، ولا أفعاله، شرع للناس دين الحق، وهداهم إليه، ويسر لهم تشريعاته، ولم يكلفهم بما لا طاقة لهم به: لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفساً إِلا وُسعَهَا [البقرة:286]. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه، أرسله الله للناس كافة، فهدى به الله من الضلالة، وبصر به من العمى، ودل ط§ظ„ط£ظ…ط© على كل ما فيه من خيرهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وحذرهم من كل شر وضرر عليهم في الدنيا والآخرة، حتى ترك أمته على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه ومن تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين. أما بعد:

س(1): ما هو الحجاب الشرعي؟

ج (1): الحجاب الشرعي: هو حجب المرأة ما يحرم عليها إضهاره، أي سترها ما يجب عليها ستره، وأولى ذلك وأوله ستر الوجه، لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة، فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها، وأما من زعم أن الحجاب الشرعي هو ستر الرأس والعنق والنحر والقدم والساق والذراع، وأباح للمرأة أن تخرج وجهها وكفيها فإن هذا من أعجب ما يكون من الأقوال؛ لأنه من المعلوم أن الرغبة ومحل الفتنة هو الوجه، وكيف يمكن أن يقال: إن الشريعة تمنع كشف القدم من المرأة وتبيح لها أن تخرج الوجه، هذا لا يمكن أن يكون واقعاً في الشريعة العظيمة الحكيمة المطهرة من التناقض، وكل إنسان يعرف أن الفتنة في كشف الوجه أعظم بكثير من الفتنة بكشف القدم، وكل إنسان يعرف أن محل رغبة الرجال في النساء إنما هي الوجوه، ولهذا لو قيل للخاطب: إن مخطوبتك قبيحة الوجه ولكنها جميلة القدم، ما أقدم على خطبتها، ولو قيل له: أنها جميلة الوجه ولكن يديها أو كفيها أو في قدميها أو في ساقيها نزول عن الجمال لكان يقدم عليها، فعُلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها عمن ليسوا بمحارمها وتدل على أنه يجب على المراة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها وليس هذا موضع ذكر ذلك، والله أعلم.

س (2): ما حكم قص شعر الفتاة إلى كتفها للتجميل سواء كانت متزوجة، أو غير متزوجة؟ وما حكم لبس النعال المرتفعة قليلاً أو كثيراً؟ وما حكم استعمال أدوات التجميل المعروفة للتجمل لزوجها؟

ج (2): قص المرأة لشعرها؛ إما أن يكون على وجه يشبه شعر الرجال فهذا محرم ومن كبائر الذنوب؛ لأن النبي لعن المتشبهات من النساء بالرجال، وإما أن يكون على وجه لا يصل به إلى التشبه بالرجال فقد اختلف أهل العلم بذلك على ثلاثة أقوال: منهم من قال: إنه جائز لا بأس به، ومنهم من قال: إنه محرم، ومنهم من قال: إنه كروه. والمشهور من مذهب الإمام أحمد أنه مكروه، وفي الحقيقة أنه لا ينبغي لنا أن نتلقى كل ما ورد علينا من عادات غيرنا، فنحن قبل زمن غير بعيد نرى النساء يتباهين بكثرة شعور رؤوسهن وطول شعورهن، فما بالهن يذهبن إلى هذا العمل الذي أتانا من غير بلادنا؟ وأنا لست أنكر كل شيء جديد ولكنني أنكر كل شيء يؤدي إلى أن ينتقل المجتمع إلى عادات متلقاة من غير المسلمين.

وأما النعال المرتفعة فلا تجوز إذا خرجت عن العادة، وأدت إلى التبرج وظهور المرأة ولفت النظر إليها، لأن الله يقول: وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيةِ الأُولَى [الأخزاب:33] فكل شيء يكون به تبرج المرأة وظهورها وتميزها من بين النساء على وجه فيه التجمل فإنه محرم، ولا يجوز لها.

وأما استعمال أدوات التجمل كتحمير الشفاة لا بأس به، وكذلك تحمير الخدود فلا بأس به لا سيما للمتزوجة، وأما التجميل الذي يفعله بعض النساء من النمص: وهو نتف شعر الحواجب وترقيقها فحرام؛ لأن النبي لعن النامصة والمتنمصة، وكذلك وشر المرأة أسنانها للتجمل محرم ملعون فاعله.

س(3): هناك عادة منتشرة وهي رفض الفتاة أو والدها الزواج ممن يخطبها لأجل أن تكمل تعليمها الثانوي أو الجامعي أو حتى لأجل أن تدرس لعدة سنوات فما حكم ذلك؟ وما نصيحتك لمن يفعله فربما بلغ بعض الفتيات من الثلاثين أو أكثر بدون زواج؟

ج(3): حكم ذلك أنه خلاف أمر النبي ، فإن النبي قال: { إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه } [أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن] وقال : { يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج } [رواه البخاري ومسلم]. وفي الامتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج فالذي أنصح به إخواني المسلمين من أولياء النساء وأخواتي المسلمات من النساء ألا يمتنعن من الزواج من أجل تكميل الدراسة أو التدريس، وبإمكان المرأة أن تشترط على الزوج أن تبقى في الدراسة حتى تنتهي دراستها، وكذلك أن تبقى مدرسة لمدة سنة أو سنتين ما دامت غير مشغولة بأولادها، وهذا لا بأس به على أن كون المرأة تترقى في العلوم الجامعية مما ليس لنا به حاجة أمر يحتاج إلى نظر فالذي أراه أن المرأة إذا أنهت المرحلة الابتدائية وصارت تعرف القراءة والكتابة بحيث تنتفع بعلم هذا في قراءة كتاب الله وتفسيره وقراءة أحاديث النبي ، وشرحها فإن ذلك كاف اللهم إلا أن تترقى لعلوم لابد للناس كعلم الطب وما أشبه إذا لم يكن في دراسته شيء محذور من اختلاط أو غيره.

س(4): هل خروج المرأة في الأسواق من غير محرم جائز أم لا؟ ومتى يجوز؟ ومتى يحرم؟

ج(4): خروج المرأة إلى السوق في الأصل جائز لا يشترط أن يكون معها محرم إلا أن تخشى الفتنة فإنه يجب عليها ألا تخرج إلا بمحرم يحميها، ويصونها، ويحفظها، ويشترط لجواز خروجها إلى الأسواق أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة فإن خرجت متبرجة أو متطيبة فإنه لا يحل لها ذلك، لقول النبي : { لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرج تفلات } [رواه أحمد، وأبو داود]، تفلات: غير متطيبات ولا متجملات.

ولأن في خروجهن متبرجات أو متطيبات فتنة بهن ومنهن فإذا أمنت الفتنة وخرجت المرأة على الوجه المطلوب منها غير متبرجة ولا متطيبة فإنه لا حرج عليها في الخروج.

وقد كان النساء في عهد النبي يخرجن للأسواق من غير محرم.

س(5): ما حكم استماع الموسيقى والأغاني؟ وما حكم مشاهدة المسلسلات التي يتبرج بها النساء؟

ج(5): استماع الموسيقى والأغاني حرام، ولا شك في تحريمه، وقد جاء عن السلف من الصحابة والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب، واستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه، وقد قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يشتَرِى لَهوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللهِ بِغَيرِ عِلمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُم عَذَابٌ مُّهِينٌ [لقمان:6].

قال ابن مسعود في تفسير الآية: ( والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء )، وتفسير الصحابي حجة وهو في المرتبة الثالثة في التفسير؛ لأن التفسير له ثلاث مراتب: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة، حتى ذهب بعض أهل العلم إلى أن تفسير الصحابي له حكم الرفع ولكن الصحيح أنه ليس له حكم الرفع، وإنما هو أقرب الأقوال إلى الصواب.

ثم إن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي بقوله: { ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر، والحرير، والخمر والمعازف } [رواه البخاري وغيره]، يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير – وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير – والمعازف هي آلة اللهو. رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري. وعلى هذا فإنني أوجه النصيحة إلى إخواني المسلمين بالحذر من استماع الأغاني والموسيقى، وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف؛ لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة.

وأما مشاهدة المسلسلات التي بها النساء فإنها حرام ما دامت تؤدي إلى الفتنة والتعلق بالمرأة، والمسلسلات كلها غالبها ضارة حتى وإن لم يشاهد فيها الرجل المرأة أو تشاهد المرأة الرجل، لأن أهدافها في الغالب ضرر على المجتمع في سلوكه وأخلاقه. أسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شرها وأن يصلح ولاة أمور المسلمين لما فيه إصلاح المسلمين، والله أعلم.

س(6): ما حكم شراء مجلات عرض الأزياء ( البردة ) للاستفادة منها في بعض موديلات ملابس النساء الجديدة والمتنوعة؟ وما حكم اقتنائها بعد الاستفادة منها وهي مليئة بصور النساء؟

ج(6): لا شك أن شراء المجلات التي ليس بها إلا صور محرم؛ لأن اقتناء الصور حرام، لقول الرسول : { لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة } [رواه البخاري ومسلم]، ولأنه لما شاهد الصورة في النمرقة عند عائشة وقف، ولم يدخل، وعرفت الكراهية في وجهه، وهذه المجلات التي تعرض الأزياء يجب أن ينظر فيها، فما كل زي يكون حلالاً، قد يكون هذا الزي متضمناً لظهور العورة إما لضيقه أو لغير ذلك، وقد يكون هذا الزي من ملابس الكفار التي يختصون بها والتشبه بالكفار محرم لقول الرسول : { من تشبه بقوم فهو منهم } [رواه أحمد وأبو داود وإسناده حسن]، فالذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة ونساء المسلمين خاصة أن يتجنبن هذه الأزياء؛ لأن منها ما يكون تشبهاً بغير المسلمين، ومنها ما يكون مشتملاً على ظهور العورة، ثم إن تطلع النساء إلى كل جديد يستلزم في الغالب أن تنتقل عاداتنا التي منيعها ديننا إلى عادات أخرى متلقاة من غير المسلمين.

س(7): ما حكم الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله ورسوله؟

ج(7): الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله ورسوله لكونهم التزموا بذلك محرمٌ وخطيرٌ جداً على المرء، لأنه يخشى أن تكون كراهته لهم لكراهة ما هم عليه من الاستقامة على دين الله، وحينئذ يكون استهزاؤه بهم استهزاء بطريقهم الذي هم عليه فيشبهون من قال الله عنه: وَلَئِن سَأَلتَهُم لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلعَبُ قُل أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُم تَستَهزِءُونَ (65) لا تَعتَذِرُواْ قَد كَفَرتُم بَعدَ إِيمَانِكُم [التوبة:65، 66]، فإنها نزلت في قوم من المنافقين قالوا: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء – يعنون رسول الله وأصحابه – أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فأنزل الله فيهم هذه الآية، فليحذر الذين يسخرون من أهل الحق لكونهم من أهل الدين، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: إِنَّ الَّذِينَ أَجرَمُواْ كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ يَضحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِم يَتَغَامَزُونَ (30) وَإذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوهُم قَالُواْ إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرسِلُواْ عَلَيهِم حَافِظِينَ (33) فَاليَومَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الكُفَّارِ يَضحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَل ثُوِبَ الكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفعَلُونَ [المطففين:29-36].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد


Hszgm lilm jow kshx hgHlm ( ggado hguedldk )

جزاكم الله خير ونفع بكم
جزاك الله خيرا أختى نوال على مرورك والتعقيب
جزاك الله خيرا اختي ام عمرو
نقل موفق
رحم الله شيخنا ابن عثيمين وجميع موتى المسلمين
وبارك الله فيك ونفع بك

المنافقون ودورهم الافسادي في الأمة قضية تحتاج إلى نقاش 2024.

المنافقون ظˆط¯ظˆط±ظ‡ظ… ط§ظ„ط§ظپط³ط§ط¯ظٹ في ط§ظ„ط£ظ…ط© ………. ظ‚ط¶ظٹط© طھط­طھط§ط¬ إلى نقاش
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

إن المتأمل لحال ط§ظ„ط£ظ…ط© في هذا الزمان وما حل بها من نكبات وويلات ونكسات يجد أن النفاق والمنافقين هم من تولى كبر هذا الأمر ، فهم كعادتهم على منهج أسلافهم ينشطون عندما تحل في ط§ظ„ط£ظ…ط© الفتن والنكبات أقرأ إن شئت سيرة بن سلول ومن أتى بعده أمثال بن سبأ وميمون القداح و بن العلقمي وكمال أتترك وغيرهم كثير في ط§ظ„ط£ظ…ط© فإن اختلفت الصور فالهدف واحد وهو طعن ط§ظ„ط£ظ…ط© من الخلف . إن مسيرة النفاق في هذا الزمان عادة والذي يمثلها هو التيار العلماني التغريبي ط§ظ„ط§ظپط³ط§ط¯ظٹ .
إليك أخي شيئاً من خططهم وأساليبهم في هذا الزمان :
1 – الطعن في مسلمات الدين بحجة التسامح مع الكفار من أمثلة ذلك الولاء والبراء اقرأ ما يكتب عنه في الصحف
2 – السخرية من أهل العلم والفضل وبخاصة العاملين منهم .
3 – تقليل شأن الجهاد ومحاولة إزالته من قلوب الناس بتشويه صورة المجاهدين الصادقين .
4 – تأليب الحكام على العلماء وأهل الخير والدعوة ولآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .
5 – السعي لإفساد المرأة بحجة إعطائها حقوقها .
6 – سعيهم في الدفاع عن الكفار والتسامح معهم مهما حصل منهم من حرب على ط§ظ„ط£ظ…ط© .

ختاماً إليك أخي الكريم قول بن القيم رحمه الله و رأيه في المنافقين :
قال ابن القيم رحمه الله يصف حالهم ويذكر صفتهم (فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه، وكم من حصن له قد قلعوا أساسه وخربوه، وكم من عَلم له قد طمسوه، وكم من لواءٍ له مرفوع قد وضعوه، وكم ضربوا بمعاول الشبه في أصول غراسه ليقلعوها، وكم عمّوا عيون موارده بآرائهم ليدفنوها ويقطعوها، فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية، ولا يزال يطرقه من شبههم سرية بعد سرية، ويزعمون أنهم بذلك مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون، ولكن لا يشعرون، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )


hglkhtr,k ,],vil hghtsh]d td hgHlm >>>>>>>>>> rqdm jpjh[ Ygn krha

[ALIGN=CENTER]آه.. آه ..

كم أكره هؤلاء المنافقين وأمقتهم

ولي عودة بإذن الله

جزاك الله خير

موضوع رائع

بوركت أخي أبو الخنساء [/ALIGN]

نسأل الله ان يكفينا شرهم

بارك الله فيك أخي أبو الخنساء

بارك الله فيك اخي الكريم