السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جاء شاب لمفسّر أحلام معروف وقال له أني رأيت رؤيا البارحة وهي :
أني كنتُ ط¬ط§ظ„ط³ط§ظ‹ عند ط´ط§ط·ط¦ ط§ظ„ط¨طط± في جزيرة محاطة بالماء من جميع الجهات، وكان معي كيس حب، فكنتُ أرمي بالحب في البحر، فخرجت سمكة كبيرة جداً جداً، ورفعت زعانفها واتجهت للقبلة، وأخذت تدعوا بدعاء معروف وبلغة عربية فصحى، فخرجت أسماك كثيرة تُأمِّن على دعاءها. انتهت الرؤيا.
فكان طھظپط³ظٹط± ط§ظ„ط±ط¤ظٹط§ هو كالتالي:
إن سبب صرف الإعصار عنا إنما هو بسبب دعاء المسلمين لربهم، وتضرعهم إليه عز وجل، وأن الله يصرف عن هذه البلاد بلايا كثيرة بسبب دعائهم
سبحان الله والحمدلله
نعم الدعاء الدعاء الدعاء
هو سلاحنا الأول
في وقت تخلى البعض عنه !
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "ولا يرد القدر إلا الدعاء"
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْم ِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ : " اللَّهُ أَكْثَرُ " [ حديث صحيح ، أخرجه الترمذي.
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ " [ حديث صحيح ، أخرجه الترمذي ] .
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِذَا سَأَلَ أَحَدكم فَلْيُكْثِر ، فإنّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ " [ أخرجه ابن حبّان بسند صحيح .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاء " [ حديث صحيح أخرجه الترمذي ] .
وعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ " [ حديث صحيح ، أخرجه الترمذي ] .
على كل فرد منا أن يمد يديه موقناً بإجابة من لا يرد داعياً سبحانه، وألحوا على الله بالدعاء، لا سيما في وقت الأسحار ، فإن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل ويقول : هل من داعي فاستجيب له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟
رؤيا أحببتُ بشارتكم بها، والتنبيه على الإكثار من الدعاء في كل وقت وحين فالدعاء أمره عظيم، وشأنه جلل، وهو من أعظم الأسباب، وبه يرفع البلاء. فهو ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، وبه يستمد العون، ويستجلب التيسير، والتوفيق
منقوووووووول
fEavnK lh`h ;hk jtsdv hgvcdh ggahf hg`d ;hk [hgshW uk] ah’z hgfpv
وللدعاء فضل عظيم في رفع البلاء, ( أسأل الله العظيم أن يديم علينا الأمن والإيمان )
اختك الرايقة.
اختي علي النقل