من مطبخ الروح تفضلو 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقيت لكم موقع يجنن فيه كل اللي تبونه من الحلا

انا استفدت من كثير واللي تبي تشوفه وتجرب تدخل على الرابط

يمنع وضع روابط لمنتديا أخرى (مشرفة المطبخ نعومة)

اريد منكم الدعوه لي


lk l’fo hgv,p jtqg,

رحلة الروح إلى السماء 2024.

[align=center]جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها) قال حماد : " فذكر من طيب ريحها ، وذكر المسك " قال ( ويقول أهل ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، : روح طيبة جاءت من قبل الأرض ، صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ، فينطلق به إلى ربه عز وجل ، ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل) ، قال ( وإن الكافر إذا خرجت روحه- قال حماد وهو أحد رواة الحديث : وذكر من نتنها وذكر لعنا – ويقول أهل ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، : روح خبيثة من قبل الأرض ، قال : فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل) وجاء في حديث البراء بن عازب الذي يصف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ط±ط­ظ„ط© الإنسان من الموت إلى البرزخ قال- والسياق عن ط§ظ„ط±ظˆط­ الطيبة -: (حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، والأرض وكل ملك في ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ، وفتحت له أبواب ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج من قبلهم ، فإذا أخذها ( يعني ملك الموت ) لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن ، وفي ذلك الحنوط ، [ وذلك قوله تعالى ( توفته رسلنا وهم لايفرطون)]، ويخرج منها كأطيب نفخة مسك وجدت على وجه الأرض ، قال : فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا ط§ظ„ط±ظˆط­ الطيب؟ فيقولون : فلان ابن فلان، بأحسن اسمائه التي كان يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح لهم ، فيشيعه من كل سماء مقربوها ، إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، التي تليها ، حتى ينتهي به إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، السابعة، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين، ( وما أدراك ما عليون ، كتاب مرقوم ، يشهده المقربون )، فيكتب كتابه في عليين ، ثم يقال : أعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى …..)

وتحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ط§ظ„ط±ظˆط­ الخبيثة التي نزعت من العبد الكافر أو الفاجر ، فقال عنها بعد نزعها ( [ فيلعنه كل ملك بين ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، والأرض ، وكل ملك في ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ، وتغلق أبواب ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعرج روحه من قبلهم ] ، فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منه كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها ، فلا يمرون على ملأ من الملائكة ، إلا قالوا : ما هذا ط§ظ„ط±ظˆط­ الخبيث؟ فيقولون : هذا فلان بن فلان ، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا ، حتى ينتهي إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، الدنيا ، فيستفتح له ، فلا يفتح له ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تفتّح لهم أبواب ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين ، في الأرض السفلى [ ثم يقول : أعيدوا عبدي إلى الأرض، فإني وعدتهم إني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى ، فتطرح روحه من ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ، طرحا [ حتى تقع في جسده ]، ثم قرأ : ( ومن يشرك بالله فكأنما خر من ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ) فتعاد روحه إلى جسده) حديث صحيح

وروى ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الميت تحضره الملائكة ، فإذا كان الرجل صالحا ، قال : اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد في الطيب، اخرجي حميدة ، وأبشري بروح وريحان ، ورب راض غير غضبان ، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ، ثم يعرج بها إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ، فيستفتح لها ، فيقال : من هذا ؟ فيقول :مرحبا بالنفس بالطيبة كانت في الجسد الطيب ، ادخلي حميدة ، وأبشري بروح وريحان ، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، التي فيها الله تبارك وتعالى [ ليس المقصود أن ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، تحوي الله وتحصره ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، بل الله فوق سماواته] ، فإذا كان الرجل السوء : قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث ، اخرجي ذميمة ، وأبشري بحميم وغساق ، وآخر من شكله أزواج ، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ، ثم يعرج بها إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ، فيستفتح لها ، فيقال، من هذا ؟ فيقال : فلان ، فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث ، ارجعي ذميمة ، فإنها لا تفتح لك أبواب ، فترسل من ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ، ثم تصير إلى القبر …..) رواه ابن ماجه في سننه ، وقال عنه الشيخ الألباني صحيح [/align]


vpgm hgv,p Ygn hgslhx

لطفك يالطيف

اللهم احينا مسلمين وامتنا مسلمين مؤمنين غير خزايا ولا مفتونين

وجزاكي الله خير

جزاك الله خيرا
وإياكم جزيتم الله خيرا على ردكم الطيب

جمال الشكل وجمال الروح والفرق بينهما 2024.

السلام عليكم

جمال الوجه يتغير مع العمر ويتأثر بالمحيط الخارجي

جمال ط§ظ„ط±ظˆط­ يبقى كما هو لا يقبل التغيير

جمال الوجه قابل للتزوير

جمال ط§ظ„ط±ظˆط­ لا يظهر إلا بشكله الطبيعي

جمال الوجه لا نشعر به إلا عند رؤية صاحبه

جمال ط§ظ„ط±ظˆط­ نشعر به ونلمسه دون أن نرى صاحبه

جمال الوجه إذا اقترن بطباع سيئة يتحول إلى صورة بشعة

جمال ط§ظ„ط±ظˆط­ إذا اقترن بحسن الخلق يجعل صاحبها في قمة الجمال

جمال ط§ظ„ط´ظƒظ„ هو من صنع الخالق أما ط¬ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط±ظˆط­ فهي صفات يقترن بها الإنسان من أخلاق حميدة والتزام بما أمر الله

فإذا ما تحلى الإنسان بها فسوف تكون كالوميض الذي ينير وجهه ذلك هو الجمال الدائم

وأخيرا أود أن أختم الموضوع بحكمة صغيرة في كلماتها كبيرة في معانيها
وهي

كن جميلا ترى الوجود جميلا

تحياتي للجميع

منقوووووول


[lhg hga;g ,[lhg hgv,p ,hgtvr fdkilh

كلام طيب ومبارك
وفقك الله
وبارك فيك
شكراً لك اخي الكريم على هذا الرد
أختيار جميل .
جــزاك الله خيــر الجزاء

الروح بين عالم الخلق وعالم الأمر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أحببت أن أنقل لكم هذ ا الموضوع بقلم

دكتور / محمود السيد خطاب

تظل الآية رقم /85/ من سورة الإسراء.. { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً } [الإسراء: 85]… من يوم نزولها وهي مثار تساؤلات من عامة المسلمين وخاصتهم عن معناها ومثار آراء متباينة من المفسرين: من حيث المراد من قول الله عن ط§ظ„ط±ظˆط­ وعن أمره وعن موضوع العلم القليل الذي يؤتاه المخاطبون بالآية… ومثار بحث العلماء عن مصدر العلم الكثير الذي يشبع رغبة الإنسان إلى المعرفة ويكافئ حبه لاستطلاع الغيب ودأبه لكشف المجهول…

وتظل ط§ظ„ط±ظˆط­ – من قبل نزول الآية ومن بعد – مثار تساؤلات حائرة بين الناس عن أصلها وحقيقة وجودها وعن آثارها وماهيتها وعن مصيرها بنهاية الحياة الدنيا وعن موقعها في دار القرار…

ونحن من جانبنا في هذا اللقاء سنجلي – بعون الله وتوفيقه – بعض دقائق ذلك إذ تجد في الكتاب – الذي أنزله الله تبياناً لكل شيء – بيان ما غاب عنا وغمض على أفهامنا واستعصى عن البيان شريطة الإقبال على مأدبة الله… مؤمنين بكل حرف فيه وكل كلمة وآية…

وقد وجدت في كتاب الله… أن علوم الإنسان كلها مكتسبة لقول الله… { وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ } [النحل: 87]. وأن العلوم بعد ذلك تصل إلى قلب الإنسان بطرق ثلاث:

* الطريق الحسي للحصول على العلم المادي.. المكتسب عن طريق الحواس:

والعلم من هذا الطريق متاح للحيوان والإنسان فور الخروج إلى الحياة الدنيا ويجب التذكير بأن الحيوانات تقبل التعلم على اختلاف بينها في درجة التحصيل فمنها الصقر القناص والكلب المعلَّم وكلاب الحراسة.

ولكن الطريق الحسي ضيق ومحدود … ضيق لأنه يتعلق بالماديات فقط دون موجودات ط¹ط§ظ„ظ… الغيب والملكوت وضيق لأنه يتعلق بالظواهر والمظاهر دون الماهيات والحقائق … وضيق لأنه يتوقف على الحواس ثم إنه مفيد ومحدود بدقة الحواس وطاقاتها ومدى كل منها وغير ذلك مما هو موضوع دراسات علم وظائف الأعضاء في الحيوان وفي الإنسان …

فنحن نعلم أن عين الإنسان وأذنه (1) – بل كل حواسه – تستجيب لمتغيرات بيئية ذات شدة معينة بحيث لا تحس المؤثرات التي تقل عن ذلك أو تتجاوز مداه وشدته.

ثم إن الثقة في العلم المتحصل عن طريق الحواس: محل شك العلماء والفلاسفة وذلك لاختلاف الناس في إدراكاتهم الحسية ولتعرض أعضاء الحس وأدواته للمرض ( فقد لا ترى العين ضوء الشمس من رمد)… فوق أن العلم الحسي يتعرض بطبيعة الحصول عليه لظواهر الزيغ والطغيان فيما يصفه المختصون بظاهرة (خداع الحواس) وأثبته القرآن لكل من هم دون مرتبة الأنبياء والرسل: إذ نفاه عن خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم… { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى } [النجم: 17].

وفوق ذلك فليس للحيوان علم من غير طريق الحواس وقد قرر القرآن الكريم في ذلك قولاً فصلاً: { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [الأعراف: 179].

لأن شأن الحواس أن تيسر مع ط§ظ„ط±ظˆط­ للإنسان طريقاً أوسع إلى علوم عقلية ومعارف قلبية لا يتحصل الحيوان عليها. رغم أن بعض أنواع الحيوان يفوق بني الإنسان في بعض نواحي العلم الحسي… فمن الحيوانات ما هو أحد بصراً أو أرهف سمعاً أو أدق شماً… ومنها ما يتحسس الزلازل والعواصف والبراكين.. قبل وقوعها… !!

ولكن علم الحيوان يقف عند حد العلم المادي لا يتخطاه إلى ما بعده لأن الحيوان لا يملك ما يكسب به علماً فوق ذلك ومنه الطريق الثاني للعلم..

* العلم عن طريق الاستدلال العقلي:

لاكتساب علوم ومعارف تتجاوز طاقات الحواس وتتخطى قدرات الحيوان لأن العلم بالاستدلال يتحصل للناس باستنباط نتائج وعلاقات غير محسوسة من مقدمات محسوسة فهو استدلال بالمشهود على الغائب.

ورغم أن هذا الطريق للعلم متاح لكل بني الإنسان إلا أن الفائدة منه تعظم لكل من يحسن استخدام آلاته … فمن الناس من يحسن الاستدلال عقلاً ومنهم من لا يتخطى المعلومة الحسية والمثل المشهور على أهمية هذا الطريق للإنسان وعلى فضل من يحسنون السعي خلاله: هو استنباط أن الأرض كروية وذلك بعد طول اعتقاد راسخ بكونها مسطحة وأن حافتها تنتهي إلى بحر الظلمات… وغيره من الخرافات !!

فقد استدل بعض الناس ببعض المشاهدات الحسية المتاحة للجميع على أن الأرض الممتدة أمامهم لا يمكن أن تكون مسطحة – بحسب التصور السائد وقتها – وأن الشكل الكروي، يتوافق مع المشاهدة العديدة مثل: ظاهرة الأفق وما نراه عند نهاية البصر … من انطباق السماء على الأرض. ثم ما نراه من امتداد الأفق.. كلما سرنا في اتجاهه وظهور خط أفق جديد.. لا ينتهي إلى حافة الأرض المسطحة..

ومن المشاهدات أيضاً: ظاهرة ظهور أعالي السفن القادمة إلى الموانئ قبل أسافلها واختفاء أسافل السفن الراحلة قبل أعاليها … ومشاهدات أخرى عديدة.. تجمعت هذه المعلومات حتى أصبحت كروية الأرض معلومة عقلية.. دل عليها النظر السليم واستنباط معلومة غير مشهودة … ( لا تدركها الحواس مباشرة).. من مقدمات وشواهد مادية بسيطة.

ثم ثبت بعد ذلك صحة الاستدلال على كروية الأرض وتحول التصور عن ذلك من معلومة عقلية إلى معلومة حسية … شاهدها رواد الفضاء بأعينهم في رحلاتهم إلى الفضاء الخارجي إذ وجدوا الأرض كرة معلقة في السماء ورأينا نحن صورها.

فيمكن للإنسان – بهذه الملكة – أن يحّكِم عقلاً.. بوجود ما لا تدركه الحواس وأن يحّكِم عقلاً – ضد ما تدركه الحواس: القاصرة بطبعها -: يكون السراب سراباً.

والمثل الذي أورده القرآن: أشد وضوحاً ودلالة – وهو حركة الظلال – يقول الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً } [الفرقان: 45-46]. فكل منا يحكم – دائماً – أن ظل الأشياء يتحرك رغم أن العين لا تبصر له مداً ولا قبضاً. ولكنه الحكم بالاستدلال.. استنباطاً ! من جمع مشاهدتين أو أكثر.. عن موضع الظل – في أوقات متلاحقة..

ولكن الاستدلال والاستنباط يتوقف على موجودات مادية: هي المقدمات والشواهد التي يتبنى عليها ويتوقف على من يحسن الاستدلال… ويتوقف على سلامة الاستدلال وتحريف الواقع.

وقد بث الله آيات كونية.. لتدل الناس عليه: (سبحانه وتعالى) وعلى وحدانيته ولكن كثيراً من الناس.. معرضون فلا يستدلون بالظواهر والآثار على الجواهر والحقائق ولا يعتبرون بالوقائع ولا يتذكرون ما ورائها من مقاصد ودوافع { وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } [يوسف: 105]. وهؤلاء بالطبع محرومون من سبيل واسع إلى علم يفيدهم.. دنيا وآخرة.

وقد مدح الله الذين يستدلون بآيات كونه ويستنبطون من آيات قرآنه علوماً كثيراً اكتسبوها هم من الشواهد المتاحة لكل الناس: { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } [النساء: 83]. فالذين يقدرون على الاستنباط يكتسبون وحدهم علماً لا يكسبه غيرهم.. من ذات البيانات والآيات والمشاهدات المتاحة.

* طريق النبأ والخبر الصادق:

أما الطريق الثالث فهو الطريق الأوسع للعلوم والمعارف الإنسانية التي تكتسب عن طريق النبأ والخبر الصادق.. مسموعاً ومقروءاً ووحياً إذ يتعلق بالعلم عن الماضي، وإن تلاشت آثاره وشواهده: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ} [الفجر: 6-8] … وبالغيب الحاضر.. مكاناً وزماناً: { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ } [الطلاق: 12]… وبالغيب الآتي حتماً: { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ } [الأنبياء: 104].

فقد حددت الآية نهاية الكون على سبيل اليقين في مقابل ظن العلماء وتخميناتهم عن التوسع اللا نهائي له أو نهايته بالانسحاق العظيم أو عن طريق نظرية الأكوان المتجددة … إلى ما لا نهاية ويتعلق كذلك بالغيب المطلق: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [الشورى: 11].

والإنسان لا يكتسب هذا العلم إلا بثقة في المخبر به حيث لا دليل على صحة الخبر إلا صدق المخبر والمنبئ وهذا هو الإيمان فمن آمن بكلام الوحي: فقد كسب علماً يقينياً واسعاً لا طريق له غيره وهو لا يتاح لغير المؤمن ومن ذلك علم المؤمنين عن الملائكة واليوم الآخر وعن الميزان والصراط وكتاب الأعمال وعن العرش والكرسي واللوح المحفوظ والقلم وعن الجنة والنار وعن الواحد القهار سبحانه وتعالى …

وعلم الناس بالروح:لا يقع إلا من هذا الطريق فهي لا تدرك ذاتاً بالحواس ولا تقاس إنما فقط توصف بآثارها التي وردت في نصوص الوحي المعصوم.. قرآناًً وسنة.

والعلم عن طريق النبأ والخبر الصادق يتيح للمؤمن علماً لا شكّ فيه في مقابل الاستدلال والعلم عن الطريق الحسي الذي لا يتيح إلا ظناً واحتمالات وذلك لطبيعة الحواس وما يظهر لها من الأشياء لا يقين للناس فيها { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } [الروم: 7]. فلا يمكن الوقوف بعلم عن الروح.. بعيداً عن الوحي المحفوظ. فمن آمن بكلام الوحي عنها فقد كسب بإيمانه علماً.. لا طريق له غيره ولا طريق لغيره إليه إلا إذا آمن بما آمن به وذلكما عبر عنه القرآن بالآية: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً } [الإسراء: 85].

ولا يُفهم من الآية إلا أنها تحمل الرد على سؤال وجه إلى الرسول عن ط§ظ„ط±ظˆط­ فنزلت الآية تحمل خبر السؤال وتحمل الرد لا تحمل النهي عن البحث فيها والرد محصور ولا شك في كلمات القرآن: { قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي } [الإسراء: 85] إضافة إلى ما يفهم ضمناً عن قناعة المتحاورين بالرد وأن الذي يعلمه الإنسان قليل قليل: نسبة إلى ما لا يعلمه.. { وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } [يوسف: 76].

من ثم نبحث في كلمة القرآن: { أَمْرِ رَبِّي } إيماناً بها واهتداء بقرآن الله إلى العلم في آياته وكلماته لنجد أنها تشير إلى ط¹ط§ظ„ظ… مستقل عن الموجودات هو ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط£ظ…ط± ولنجد في آيات القرآن – كذلك – فارقاً فاصلاً بين ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ ظˆط¹ط§ظ„ظ… الأمر.

وأوضح مثال لتأصيل الفرق بينهما هو ظاهرة الليل والنهار التي تنتج عن دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس … فالأرض والشمس أجرام مخلوقة من مادة ذات تركيب وكثافة وحجم وكتلة … وقد خلق كل منهما على مراحل – أما الدوران الذي ينتج عنه الليل والنهار فهو أمر الله للأرض أن تدور حول نفسها أمام الشمس … فالليل والنهار – على ذلك – من موجودات ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط£ظ…ط± وهي موضوع علم أوسع كثيراً من العلم عن ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ والشهادة: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً } [الإسراء: 85].

ويقع ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط£ظ…ط± ويتحقق وجوده في الواقع من لا شيء وفي لا زمن وإنما فقط بكلمة الله.. (كن) والتي تعني إيجاداً بالأمر.. لكائنات وإيقاعاً.. لأحداث وظواهر: لا تصنف ضمن موجودات ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ والشهادة.

وقد جمع الله ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ والأمر وباين بينهما – كعوالم مختلفة – في آية الأعراف.. { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [الأعراف: 54]… والروح أحد كائنات ط¹ط§ظ„ظ… الأمر.. { قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي }.

والمتدبر لآيات القرآن الكريم يجد التعبير عن ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط£ظ…ط± واضحاً – على مرّ الآيات والسور – بكلمات لا تعني ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ على مراحل من مادة كالتصوير والتشكيل والتحويل.. خلقاً من بعد خلق – وإنما تعني الإيجاد المباشر بالأمر مثل: جعل أنشأ كتب سخر..

والآيات كثيرة منها قول الله تعالى: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً } [الملك: 15]… بعد أن خلقها بما قدره فيها من ظروف مناخية مواتية وما جعله لها من عوامل فيزيائية وكيماوية وجغرافية.. تقع في مستوياتها المثلى فتكون الأرض زلولاً لبني الإنسان وكذلك الآية: { وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالاً … } [النحل: 81]. بأمره للضوء أن يسير في خطوط مستقيمة … ويجعل بعض المخلوقات كثيفة المادة تحجب الضوء فتكون ظلالاً.. ومثل الآية: { وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً … } [الروم: 21].

وبمثل ذلك عبر القرآن عن حدث إطلاق ط§ظ„ط±ظˆط­ في بدن الإنسان المعدّ لها بكلمات … {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي … } [الحجر: 29]. { وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ … } [السجدة: 9]. وفصلت ذلك آية (سورة المؤمنون) وبإعجاز لا يدرك الناس منتهاه: { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } [المؤمنون: 14].

ونجد مثله في حديث ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يجمع أحدكم في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يأمر الله ملكاً فينفخ ط§ظ„ط±ظˆط­ فيه ) متفق عليه.

الروح:إذن من ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط£ظ…ط± وعنصر وجودها هو النور… والروح نور على نور ولكنها تعمل في الإنسان من خلال بدنه المظلم الكثيف.. زمن وجوده في الحياة الدنيا: { يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ } [الزمر: 6].

ولقد كان للروح وجود أسبق ككائن حي مستقل الوجود قبل نفخها في البدن – وتلك مرحلة الذرّ من أطوار الإنسان –. فقد كانت تعي الوجود وتدرك الإيمان وتشهد الوحدانية وتفهم الشرك وتنكره بل شهدت لربها وآمنت به رباً وإلهاً واحداً.. { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا… } [الأعراف: 172].

ولها بعد حياة البدن في الدنيا وجودها المستقل عن البدن طوال مرحلة البرزخ حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نسمة المؤمن معلقة في قناديل تحت العرش ) ويقول: (أرواح الشهداء في حواصل طير خضر )… ويقرر القرآن: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران: 169].

لقد جمع الله في كل إنسان – طوال حياته الدنيا – بين ط¹ط§ظ„ظ… الخلق.. فمثلاً في بدنه المكون من ذرات عناصر الأرض وبين ط¹ط§ظ„ظ… الأمر… بنفخة ط§ظ„ط±ظˆط­ التي حلت نوراً من أمر الله ونفخة من روحه في البدن المخلوق طيناً.

تلهم الإنسان معرفة ربه وتدله على الغاية والمنتهى وتقوده بالتقوى إلى بلاد الأفراح في دار القرار إذ ألهم الله كل نفس – بالروح – تقواها فتشهد بـ ( لا إله إلا الله)… ما ليس غريباً عليها إذ شهدت قديماً يوم أقرت: { بَلَى شَهِدْنَا… } [الأعراف: 172].

ومن يعيش حياته الدنيا مهملاً جانب النور فيه – ملبياً غرائز النفس وشهواتها الأمارة بالسوء، فإنه وأمثاله يقضي حياته الدنيا: { يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ } [محمد: 12]. إذ أهمل نور روحه وطغت نفسه الأمارة وطغى بها وآثر الحياة الدنيا من ثم… { فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات: 39]. { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } [النازعات: 40]… من ثم ندعو بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم آتي نفسونا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ) رواه مسلم.

اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لنا حجة يا رب العالمين…

دكتور / محمود خطاب الجيريا


hgv,p fdk uhgl hgogr ,uhgl hgHlv

جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

دمتي بحفظ الله تعالى …

اختك ،،،

BDOR

بارك الله فيك وجوزيتي خيرا

في انتظار جديدك

|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|حديث الروح : اترك وراءك آثاراً|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| 2024.

بســــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

دوماً وأبداً ما ألقاه، ليوقد بروحي شُعلاً من الحماس المتوهج لدين الله.. هو نفسه قد غدا جذوة متوقدة من الانفعال الحي المُعدي للآخرين!

ذات حوار فاجأني بتساؤل يبدو أنه يعصف بذهنه منذ أيام: أريد أن أترك أثراً طيباً، مباركاً، كبيراً، ليس في قريتي الصغيرة هذه، بل على مستوى الأمة.. أريد ذلك.

تعجبت من همته العالية، لكنني خفت عليه من عدم واقعية هدفه، ومن مثاليته المتعملقة، لذا أجبته متفاجئاً: أثر! وعلى مستوى الأمة!

خفتُ على صديقي من الإحباط فأردفت قائلاً: عزيزي، تعلم أن عظمة العمل بما خالطها من إخلاص وتجرد لله، وليس بضخامته الحسية، فرُبَ عملٍ صغير حقير تضخمه النية الخالصة.

افتر ثغره عن ابتسامة وقال: ليكن يا عزيزي عملاً ضخماً روحه النية الخالصة، ولِمَ لا !؟

وضعت يدي على كتَفه وقلت له: على بركة الله، أنت لها

مضى على حوارنا حينٌ من الدهر، وذات أصيل هاتفني يطلب رؤيتي، فرحبت به والتقينا، جاء كعادته متوقداً جدية وحماسة، وبأخبار طازجة عجيبة! ذكرني بمشروعه العملاق ذاك ( أريد أن أترك أثرا طيباً، مباركاً، كبيراً، ليس في قريتي الصغيرة هذه، بل على مستوى الأمة.. أريد ذلك ). فرددت عليه أذكر ذلك جيداً .. هل من جديد؟

فقال: استولت عليَّ الفكرة حقاً، فعزمت على إقناع أحد التجار بتبني مشروع إنشاء مركز إسلامي كبير في أحد الدول الأفريقية، ووجدت الشخص المناسب كان قريباً مني جداً، أحد أقاربي ، لكنني كنت محرجاً للغاية بتحديثه بالأمر وتمنيت أن تحين فرصة جيدة لأحدثه ، ويا سبحان الله! وجدت به ذات يوم يُقم المسجد بعد صلاة عصر أحد الأيام، ناداني وقال: يا بني أنظر لذلك الصندوق به مصاحف قديمة، أودُ منك التخلص منها بمعرفتك، أحرقها أو ادفنها .. أخاف أن يعبث بها الصبية الصغار لو بقيت هنا.

فرددت عليه ( والله يا عم ما يهون عليّ أن أحرق أو أدفن المصاحف، تخيل يا عم مثل هذه المصاحف في بعض الدول الأفريقية الفقيرة تُقَسم إلى أجزاء وتُتداول بين أهالي القرى ليتمكنوا من قراءة القرآن، لعدم توفر المصاحف هناك ) غلبني التأثر فبكيت، حدثته عن النشاط التنصيري هناك. سكت صاحبي ليلتقط أنفاسه وليقطف دموعه حبةً حبة! ثم أكمل قصته العجيبة قائلاً: لقد قال الرجل المُسن ( منذ زمن أود بناء مسجد ويا سبحان الله كنت قد جعلت مبلغاً قرابة نصف مليون ريال لبناء مسجد في إحدى القرى المجاورة، لكن يبدو أنني سأغير نيتي لأبنيه في إحدى تلك الدول الفقيرة التي حدثتني عنها الآن ).

ولم يلبث الرجل المُسن أن كلفني بالإشراف على المشروع ( بناء المركز الإسلامي )، وها هو الملف بين يديك يحوي تقريراً عن المركز بالصور، بعد أن تبنته إحدى اللجان الخيرية ببلدنا الكريم.

طالعت الملف فوجدت مركزاً إسلامياً يحتوي على مدرستين واحدة للذكور والأخرى للإناث لتعليم الإسلام، ومسجد يتسع لقرابة ألفي مصل، ووقف تسعة دكاكين دخلُها يوفر رواتب المشرفين والمشرفات على المركز التعليمي . الذي سيزور مدينة ( كادونا ) ستبصر عيناه ( مركز المدينة الإسلامي )، شامخاً أبياً ذا مئذنة خضراء سامقة تناطح السحب الاستوائية رفعةً وسمواً وطهارة.

همسة روحية أخيرة: وكُن رجلاً إن أتوا بعده.. يقولون مرَّ وترك الأثر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

نقلته لكم من أحد المواقع

أختكم

بائعة الدنيا


|P¤~<¸¸<~¤P|p]de hgv,p : hjv; ,vhx; NehvhW|P¤~<¸¸<~¤P|

غاليتي بيوووعة

بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع والنقل المفيد

وجعل مانقلتيه لنا من الفوائد في ميزان حسناتك

وفقك الله ونفع بك

لك محبتي وصفو مودتي

أهلاا بدووره نورتي

أشكر لكِ مروركِ الغاالي علي

جزااكِ الله خيرا ورفع قدركِ

هيئة ملك الموت وهو يقبض الروح الخبيثة !! 2024.

[movet=down] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/movet]

أخواتي وحبيباتي هذه أول مشاركه لي معكن فأتمنى منكن عدم التجاهل فأنا صاحبة احساس مرهف
حبيباتي استعدوا بالعمل الصالح حتى اذا حان الأجل واقترب الموعد كنت
{آمنه ومطمئنة –مبتسمة لاعابسة – مرتاحة لا خائفة – مسرورة لا متحسرة }
فاليك ظ‡ظٹط¦ط© ملك ط§ظ„ظ…ظˆطھ وهو ظٹظ‚ط¨ط¶ روح الفاجر:

روي عن ابراهيم الخليل عليه السلام _أنه قال لملك ط§ظ„ظ…ظˆطھ : هل تستطيع أن تريني صورتك التي تقبض عليها روح الفاجر؟؟ قال :لاتطيق ذلك .قال :بلى . قال:فأعرض عني. فأعرض عنه .ثم التفت فاذا هو( برجل أسود قاتم الشعر- منتن الريح- أسود الثياب – يخرج من فيه ومناخيره لهيب النار والدخان) فغشي على ابراهيم- عليه السلام – ثم أفاق وقد عاد ملك ط§ظ„ظ…ظˆطھ الى صورته الأولى . فقال: يا ملك ط§ظ„ظ…ظˆطھ لو لم يلق الفاجر عند ط§ظ„ظ…ظˆطھ الا صورة وجهك لكان حسبه!!! :7الجيريا

في نهاية موضوعي ما أقول الا ((( الله يرحمنا برحمته ويهون علينا سكرات ط§ظ„ظ…ظˆطھ ويجعل كلامنا كله حجة لنا لا علينا قولوا آآآآآآآآآآآآآآآمممممييييييييين ))):86:


idzm lg; hgl,j ,i, drfq hgv,p hgofdem !!

حياك الله اخيه

ولكن انا قرأت عن الرسول عليه الصلاة والسلام هو من طلب من ملك الموت ان يريه وجهه عند قبض الروح والله اعلم

ولكن اين السند بارك الله فيك

لا زداد معرفة

فقد بحث ولم اعثر على المصدر

بل وجدته في كتاب للجزائري وهو في شرح قصص الانبياء

ارجو الافادة ومن عنده علم بذلك وفقكم الله

=====

ونسأل الله السلامة والعافية

أخيتي المصدر من كتاب احياء علوم الدين 5/65 وجزاك الله خيرا فقد نبهتني عن أمر قد غفلت عنهالجيريا
بارك الله فيك غاليتي

ننتظر جديدك

مجهود طيب

>>> كــيف تخــرج الروح .!! 2024.

السلام عليكم
اختي تخيلي معي وقد نزل بكِ الموت فكيف تريدي أن تخرج روحك .

فان كنتِ من المؤمنين الموحدين فهنياً لكِ وانظري كيف تخرج روح المؤمن

وأن كنتِ من المقصرين فأحذري وتوبي الى الله قبل قدوم هادم اللذات (الموت )

ثم انظري كيف تخرج روح من عصى الجبار جل جلاله كيف تخرج روح المؤمن :

1-نزول ملائكة من السماء بيض الوجوه ومعهم كفن من اكفان الجنة معطرة يجلسون أمام الميت .
2- جلوس ملك الموت عند رأس الميت قائلاً : أيتها النفس المطمئنة …
3- خروج ط§ظ„ط±ظˆط­ بسهوله .
4- صلاة الملائكه علية بعد خروج روحه .
5- فتح ابواب السماء لأستقبال روحه .
6- خروج الرائحة الطيبة من روح المؤمن بعد موته .
7- تشييع الملائكة لروحه في السموات وندائه بأحسن اسمائه .
8- أمر الله للملائكة أن يكتبوا اسمه في عليين .
9- ينادي منادي من السماء ( وهو الله ) صدق عبدي فافرشوه في الجنه وافتحوا له باباً فيها .
10- يصور له عمله الحسن بشكل رجل حسن الوجه ويبشره بما يسره .
11- عندما يرى الجنه وهو في قبره يقول رب عجل قيام الساعة كيما أرجع الى أهلي .
نسأل الله تعالى من فضله ………

أما خروج روح الكافر أو الفاجر: –

1- نزول ملائكة غلاظ شداد سود الوجوه لقبض روحه .
2- جلوس ملك الموت عند رأسه قائلاً :أيتها النفس الخبيثة .
3- لعن الملائكة له ، وإغلاق باب السماء ، وخروج رائحة كريهة منتنة .
4- يقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى .
5- تطرح روحه من السماء طرحاً حتى تقع في جسده .
6- يفتح له باب من النار في قبره فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره
7- تصوير عمله برجل قبيح المنظر منتن الرائحة قائلاً له أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد .
8- يأتيه ملك أعمى أصم أبكم يضربه بمرزبة لو ضرب جبل كان ترباً .
9- عندما يرى النار وهو في قبره يقول رب لاتقم الساعة

اللهم اجعلنا من المؤمنين ، وارزقنا جنات النعيم ولا تجعلنا من الكافرين

أو الفاجرين ونجنا من نار الجحيم برحمتك ياارحم الراحمين .

اللهم اجعل خاتمتنا صالحه ترضيك يا رب العالمين]


>>> ;JJdt joJJv[ hgv,p >>>!!

وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته

نسأل الله ان يحسن خاتمتنا جميعا وان ينور قبورنااا

أسأل الله لكى أعلى الجنان مواضيعك قيمه بحق ومفيده بوركتى أخيتى وبورك جهدكى الطيب

بارك الله فيكي اختى وجزاكي عني كل خير
وارجو من كل من يقرا هذا الموضوع ان يدعي لي بالمغفره وان يرزقني الذريه الصالحه
جزاك الله خيرا

من مطبخ الروح تفضلو 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقيت لكم موقع يجنن فيه كل اللي تبونه من الحلا

انا استفدت من كثير واللي تبي تشوفه وتجرب تدخل على الرابط

يمنع وضع روابط لمنتديات ..مشرفة المطبخ

اريد منكم الدعوه لي


lk l’fo hgv,p jtqg,

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
يعطيك الف العافيه

الروح بين الرفيق الأعلى والرفيق الأدنى ) 2024.

كتب ابن القيم في كتابه الفوائد هذا الفصل

خلق بدن ابن آدم من الأرض وروحه من ملكوت السماء وقرن بينهما :

فإذا أجاع بدنه وأسهره وأقامه في الخدمة ؛ وجدت روحه خفة وراحة ، فتاقت إلى الموضع الذي خلقت منه ،

واشتاقت إلى عالمها العلوي.

وإذا أشبعه ونعَّمه ونوَّمه واشتغل بخدمته وراحته ؛ أخلد البدن إلى الموضع الذي خلق منه ، فانجذبت ط§ظ„ط±ظˆط­ معه ،

فصارت في السجن ؛ فلولا أنها ألفت السجن ؛ لاستغاثت من ألم مفارقتها وانقطاعها عن عالمها الذي خلقت منه ؛

كما يستغيث المعذَّب .

وبالجملة فكما خف البدن ؛ لطفت ط§ظ„ط±ظˆط­ وخفت وطلبت عالمها العلوي ، وكلما ثقل وأخلد إلى الشهوات والراحة

ثقلت ط§ظ„ط±ظˆط­ وهبطت من عالمها وصارت أرضية سفلية .

فترى الرجل روحه في ط§ظ„ط±ظپظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط¹ظ„ظ‰ وبدنه عندك ، فيكون نائماً على فراشه وروحه عند سدرة المنتهى تجول

حول العرش ، وآخر واقف في الخدمة ببدنه ، وروحه في السُّفل تجول حول السفُّليات .

فإذا فارقت ط§ظ„ط±ظˆط­ البدن ؛ التحقت برفيقها ط§ظ„ط£ط¹ظ„ظ‰ أو ط§ظ„ط£ط¯ظ†ظ‰ ؛ فعند ط§ظ„ط±ظپظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط¹ظ„ظ‰ كلُّ قرة عين وكلُّ نعيم وسرور

وبهجة ولذة وحياة طيبة ، وعند ط§ظ„ط±ظپظٹظ‚ الأسفل كلُّ همٍّ وغمٍّ وضسق وحزن وحياة نكدة ومعيشة ضنك .

قال-تعالى- :{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً } [طه:124]

فذكره كلامه الذي أنزله على رسوله ، والإعراض عنه ترك تدبره والعمل به .

والمعيشة الضنك ؛ فأكثر ماجاء في التفسير : أنها عذاب القبر . قاله ابن مسعود أبو هريرة وأبو سعيد الخدري

وابن عباس وفيه حديث مرفوع وأصل الضنك في اللغة : الضيق والشدة ، وكل ماضاق فهو ضنك

يقال منزل ضنك وعيش ضنك ؛ فهذه المعيشة الضنك في مقابلة التوسيع على النفس والبدن بالشهوات واللذات

والراحة ؛ فإن النفس ؛ كلما وسعت عليها ؛ ضيقت على القلب حتى تصير معيشته ضنكاً ، وكلما ضيقت عليها

وسعت على القلب حتى ينشرح وينفسح ؛ فضنك المعيشة في الدنيا بموجب التقوى سَعَتُها في البرزخ واآخرة

وسعة المعيشة في الدنيا بحكم الهوى ضنكها في البرزخ والآخرة .

فآثر أحسن المعيشتين وأطيبَهُما وأدومَهُما ! فأشق البدن بنعيم ط§ظ„ط±ظˆط­ ولاتشق ط§ظ„ط±ظˆط­ بنعيم البدن ! فإن نعيم ط§ظ„ط±ظˆط­

وشقاءها أعظم وأدوم ، ونعيم البدن وشقاؤه أقصر وأهون .

والله المستعان


hgv,p fdk hgvtdr hgHugn ,hgvtdr hgH]kn (Hkwp frvhxji glk dvd] ap` ilji))

أسعدك الله ولا اشقاك وثبت على دروب الخير خطاك
جزاك الله خير الجزاء
انار الله قلبك بنور الايمان ووفقك لكل خير