ما صحة القول بـ زوال إسرائيل سنة 2024 2024.

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما صحة ط§ظ„ظ‚ظˆظ„ بـ ط²ظˆط§ظ„ ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ سنة 2022 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

السؤال :
شيخنا الجليل
أحسن الله إليكم وبارك فيكم
ماذا تقولون في هذا الكلام الآتي:
أحبابي في الله أزف إليكم أجمل خبر يفرح القلوب من سنين طويلة يعلمها الله عز وجل ..
زوال ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ سنة 2022
الدليل من القران معجزة في سورة الإسراء
العدد 76 وسورة الإسراء :
تنتهي كل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة وتسمى (فاصِلة) مثل: (وكيلاً، شكوراً، نفيراً، لفيفاً… الخ )
أي أن هناك (111) فاصلة . وعندما نحذف الفواصل المتكررة ، نجد أنّ عدد الفواصل هو 76 فاصلة ،
ولا ننسى أنّ هذا العدد يشير إلى عمر ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ المتوقّع بالسنين القمريّة، وقد عرفنا سابقاً أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة . واللافت أيضاً في سورة الإسراء أنّ هناك فقط (4) آيات عدد كلمات كلٍّ منها (19) كلمة .
وعليه يكون المجموع : (19×4) = 76
الآية 76 والجذر فـزز :
يخطر بالبال هنا الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء . وإليك نص الآية الكريمة: ( وإنْ كَادُوا لَيستفِزّونك مِنَ الأرضِ لِيُخرجوكَ منها وإذاً لا يلبثونَ خِلافك إلا قليلاً )

واضح أنّه يأتي بعد كلمة (قليلاً) رقم الآية ، وهو (76) . وقد يرمز هذا الرّقم إلى عدد السنين؛ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل ، كما يحصل في الرؤيا الصادقة ؛ كرؤيا يوسف عليه السلام ، أو رؤيا الملك في سورة يوسف .

وإليك المؤشِّرات على احتمال ذلك احتمالاً راجحاً:
أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الدّيار ، وعن مدّة لبث الكفار بعد هذا الإخراج . وما نحن بصدده هنا هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ بعد قيامها في الأرض المقدّسة، وبعد إخراج أهلها منها .

ب) قد يقول البعض إنّ الآية تتحدث عن إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم – وهذا صحيح – ولكنّ الآية التي تليها هي : ( سُنّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنّتِنَا تَحْويلاً ). فالآية تتحدّث عن سُنّة في الماضي ، والحاضر ، والمستقبل

ج) اشتقّ في القرآن الكريم من الجذر الثلاثي (فزز) فقط ثلاث كلمات، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورة الإسراء ، الآيات : (64، 76، 103) .
(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم…) فهي 19 كلمة ، وبالتالي تقابل – كما أسلفنا – 19 سنة .

أمّا الآية الثانية فهي الآية 76 ، والتي نحن بصدد ترجيح احتمال أنّ يكون رقمها يشير إلى عدد السنين التي ستلبثها ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ في الأرض المباركة ؛ فهو تفسير رمزي لكلمة (قليلا) . أمّا الآية الثالثة فهي: " فَأرادَ أَن يَسْتَفِزّهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً " وتليها الآية (104) (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً ) أي قلنا لبني ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ بعد غرق فرعون اسكنوا الأرض المقدّسة، فكانت هذه السّكنى المقدّمة التي لابدّ منها ليتحقّق وعد الإفساد الأول ، الذي يحصل بسببه الشتات الأول . فإذا جاء وعد المرّة الثانية والأخيرة جمعناكم من الشّتات ، والحال أنّكم تنتمون إلى أصولٍ شتىّ ، على خلاف المرّة الأولى ، حيث كنتم تنتمون إلى أصلٍ واحد ، وهو يعقوب عليه السلام: ( فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً ". واللافت هنا أنّ الكلمة الثالثة (يَستفِزّهم) تتعلق بالكلام عن الإفسادين ، وعلى وجه الخصوص الإفساد الأخير ، والذي هو موضوع هذا البحث . ولا ننسى هنا أنّ عدد الكلمات من بداية الحديث عن النبّوءة (وآتينا موسى الكتاب…) إلى آخر حديثٍ صريح عنها: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ ) ، هو 1445كلمة ، ويتطابق هذا العدد مع العام 1445هـ، ويجدر التذكير هنا أنّ عدد السنين من عام الإسراء، إلى هذا العام، هو 1444 سنة قمريّة ، أي (19×76)

على ضوء ما سبق ، وعلى ضوء أنّ كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، إليك هذه المعادلة العدديّة التي تحصّلت من متعلّقات الكلمات التي اشتقّت من (فزز) :
فالكلمة الأولى (واستفزز) تقع في الآية 64، والتي عدد كلماتها (19) كلمة . والكلمة الثانية (ليستفزّونك) تقع في الآية 76 والتي يُراد ترجيح احتمال أنها ترمز إلى عدد سنين . والكلمة الثالثة (يستفزهم) تقع في الآية 103 التي تتحدّث عن غرق فرعون ، ثمّ تليها الآية التي تتحدّث عن وعد الآخرة . وعليه نقول : بما أنّ عدد كلمات الآية الأولى 19 كلمة ، وكل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة ، وبما أنّنا نفترض أنّ رقم الآية 76 يشير إلى عدد سنين ، فإنّ المعادلة هي: ( 19×76 ) = 1444 والمفاجأة هنا أنّ ترتيب الكلمة الثالثة ، أي يستفزهم ، في سورة الإسراء هو (1444
فتأمّل !!
أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948م ، ولا نستطيع أن نعتبر أنّ هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولة ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ ، لأنها لم تقم عندها بالفعل ، والعبرة بالوجود الواقعيّ على الأرض . بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود، حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدّول العربية بتاريخ 10/6/1948م ، فيما سمي : (الهدنة الأولى) ، وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ . وبعد أربعة أسابيع من هذا التاريخ ثار القتال مرة أخرى ، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار ، وافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948م . فيما سمي (الهدنة الثانية) ، وبذلك اكتمل قيام دولة ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ على أرض الواقع .
بعد اعتماد الراجح في تاريخ الإسراءتبين لنا أنّه تاريخ10/10/621م وبناء على ذلك أصبحت المعادلة:
935ق.م 586 1م 2024م
722
عرفنا أنّ البداية العمليّة لقيام ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ هي الهدنة الأولى ، وذلك بتاريخ 10/6/1948م . وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م .
وبما أننا لا ندري ما إذا كانت الـ 1556 سنة تزيد أشهراً أو تنقص، فلا مناص من اعتبار أنّ وفاة سليمان عليه السّلام كانت بتاريخ 10/10/935 ق.م.

عدد السنين من بداية الإفساد الأول ، وحتى الإسراء ، هو : (935 + 621) = 1556 سنة شمسية. وعدد السّنين من الإسراء، أي 10/10/621م، وحتى ط²ظˆط§ظ„ الإفساد الثاني ، أي 5/3/2022م ، هو : (1400.4) سنة شمسية ، فكم تزيد الفترة الأولى ، أي ما قبل الإسراء، عن الثانية ، أي ما بعد الإسراء ؟ إنّها: ( 1556-1400.4) = 155.6 سنة. فما هو هذا العدد؟
عدد السنين من بداية الإفساد الأول، إلى نهاية الإفساد الثاني، هو: (1556+1400.4) = 2956.4.

وإذا قسمنا هذا العدد على (19)، يكون الناتج:
(2956.4÷19) = 155.6. وبما أنّ العدد 19 هو (10+9) فإنّ : (155.6×10) = 1556 وهو عدد السنين من بداية الإفساد الأول إلى عام الإسراء . أمّا عدد السنين من الإسراء إلى نهاية الإفساد الثاني، فإنّه:
155.6 × 9 = 1400.4.
وعليه يكون مجموع الفترتين 19 جزءاً ؛ عشرة منها انقضت قبل الإسراء ، وتسعة تأتي بعد الإسراء، ووحدة البناء هنا هي 155.6، أي الفرق الزمني بين الفترتين. وهذه النتيجة تساهم في ترجيح احتمال أن تكون وفاة سليمان عليه السّلام سنة 935ق.م.
6/10 هو أيضاً تاريخ انتهاء حرب الأيام الستة عام 1967م ، وبذلك يكون عدد السنين من الهدنة الأولى عام 1948م إلى هدنة 1967م هو (19) سنة شمسية تماماً.
ويُلحظ أنّ عدد الأيام من الهدنة الأولى إلى الهدنة الثانية هو 38 يوما، أي (19×2) .
ويُلحظ أيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة الثانية 18/7/1948م هو أيضاً 38.
اعتمدنا ترجيح الأستاذ (محمد أبو شهبة) في كتابه في السيرة النبوية ، ثم قمنا بتحويل القمري إلى شمسي فكان (10/10) . وكانت المفاجأة أن هذا هو يوم (الكفارة) المنصوص عليه في الإصحاح (23) من سفر اللاويين .

الجواب :
وبارك الله فيك وأحسن إليك

مسألة الإعجاز العددي فيها تكلّف واضح ، وتعسّف بيِّن !

وقد أشرت إلى هذا الجانب هنا :

شبكة مشكاة الإسلامية

وهذا الذي ورد في السؤال أقرب إلى التّكهّنات ! لا إلى طريقة القرآن وحقائقه .

وتم إقحام الرقم ( 19 ) في أكثر من موضع بتكلّف شديد !

حتى أنه إذا لم ينفع الرقم (19) قُسم إلى قسمين ، وهو قولهم (19) عبارة عن ( 9 + 10 ) !

وأخشى ما أخشاه في هذا ط§ظ„ظ‚ظˆظ„ وإقحام هذا الرقم أن يكون من خرافات وتكهّنات المدعو ( رشاد خليفة ) فإنه يؤمن بالبهائية – ديانة وثنية – تُقدّس الرقم ( 19 ) !!

ثم إن التكلف واضح في هذا ط§ظ„ظ‚ظˆظ„

ويبدو من خلال الاضطراب ، فَمرّة يُقال بالتاريخ الهجري القمري ، ومرّة بالتاريخ الهجري الشمسي ، وثالثة بمقتضى تاريخ النصارى ( الميلادي ) !

ومما يُوهن هذا ط§ظ„ظ‚ظˆظ„ أن التاريخ الميلادي مُختَلف فيه حتى عند أهله !

فالنصارى مُختَلِفون في تحديد ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام .

وقد توصّل أحد علماء الْفَلَك ، وهو الشيخ محمد كاظم حبيب ، الحائز على بـراءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة ، واشنطن دي .سي – توصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً ، واحتفال النصارى به شتاء! " موقع (Welcome to International Committee for the Support of the Final Prophet (ICSFP)) وصحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1445 هـ العدد (1407) .

فكل الأسس التي بَنَوا عليها هشّة خاطئة ! بل هو محض تخمين باطل من أصله !

والقول بأنه تكهّن خاطئ بُنيان تلك النتائج على رقم (19) ! دون غيره !!

ثم الجزم بتاريخ وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام ، وتحديده بِدقّـة ، هذا يحتاج إلى يقين ، ولا يَقين ..كما اعتمدوا على كُتب أهل الكتاب ، وقد روى البخاري من حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويُفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تُصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم ، وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية .

فظهر أن بناء القوم ، ودراستهم قائمة على التخمين والظنّ الكاذب !

والتواريخ الخاطئة .. والتكلّف والتعسّف ..

فالنتائج من باب أولى !

ثم إن هؤلاء الذين تكلّفوا في تحديد نهاية دولة اليهود لم يَصلوا إلى النتيجة إلا بتعسّف ، وبعمليات حسابية مُعقّدة .. وما هذه طريقة أهل العلم والإيمان في الاستنباط من القرآن .

فمرّة يضربون بالعدد (19) وإذا أعياهم الأمر ضربوا بالعدد (9) وثالثة بالعدد (10) !

ومما يُضعف هذا ط§ظ„ظ‚ظˆظ„ أن العلماء اختلفوا في عدّ آيات القرآن ، ويَكفي أن نعلم أن القدر المتّفق عليه بين علماء القراءات أن آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك .

ولا يعني أن هناك زيادة أو نقصاً ، وإنما يَختلفون في عدّ آية أو اعتبارها آيتين ، وهكذا .

قال الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ، فمنهم من لم يزد ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . نَقَلَه السيوطي في الإتقان .

وفي مناهل العرفان ما نصّـه :

قال صاحب التبيان ما نصه :

وأما عدد آي القرآن فقد اتفق العادّون على أنه ستة آلاف ومائتا آية وكسر ، إلا أن هذا الكسر يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم
ففي عدد المدني الأول سبع عشرة وبه قال نافع
وفي عدد المدني الأخير أربع عشرة عند شيبة وعشر عند أبي جعفر
وفي عدد المكي عشرون
وفي عدد الكوفي ست وثلاثون
وهو مروي عن حمزة الزيات
وفي عدد البصري خمس وهو مروي عن عاصم الجحدري
وفي رواية عنه أربع وبه قال أيوب بن المتوكل البصري وفي رواية عن البصريين أنهم قالوا تسع عشرة وروي ذلك عن قتادة
وفي عدد الشامي ست وعشرون وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري . اهـ .

فأنت ترى التفاوت الواضح والاختلاف الكبير بين عـدّ العلماء لآيات القرآن الكريم .

ومن هنا فإن ط§ظ„ظ‚ظˆظ„ بأن أرقام الآيات مُعجِزة يلزم منه إثبات الاتفاق على أرقام الآيات أولاً ، وأننا مُتعبّدون بأرقام الآيات وعدّها !

وهذا لا يقول به عالِم !

ومن التكلّف الواضح إدخال آية في الاستفزاز ليس لها علاقة باليهود ، وإنما هي في أمر الشيطان ، وهي قوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ)

فهذه عامة وليست في اليهود ، بل هي في حال الشيطان مع كل بني آدم .

فما علاقة هذه الآية بدولة اليهود من حيث قيامها وسقوطها ؟!

وما علاقة رقم الآية بالإعجاز ؟؟؟

ثم ما الفائدة المرجوّة من هذا ؟!

لو كان فيه فائدة لكُشِفت للنبي صلى الله عليه وسلم الذي حارب اليهود وأجلاهم .
فإن طريقة القرآن واضحة بيّنة ، ولذا لما أراد الله أن يُخبِر عن هزيمة الفُرس وغَلَبة الرّوم قال :
(غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ)
فَحُدِّد هنا في الآيات المدى الذي تكون فيه غَلَبة الروم ، وهو بضع سنين ، ما بين ثلاث إلى تسع سنين .

وهل ط²ظˆط§ظ„ ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ سيكون كذوبان الملح ؟!!

وهل الأمة مُهيّأة لخوض غمار مثل ذلك ؟

الجواب : لا

فالنصر لن يكون لأمة تُنادي بالعروبة ، ولا لأمة مُختلفة مُتناحرة ضعيفة ، وإنما يكون حينما تقوى الأمة ، وحينما تتّحد صفوفها ، وحينما يكون شعارها : الإسلام فحسب

عندها يُنادي الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله .

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال اليهود ، فقال : تقاتلكم اليهود ، فتُسَلّطون عليهم حتى يقول الحجر : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله . رواه البخاري ومسلم .

أما تعليق الآمال على رؤى وأرقام وخيالات فهذا لا يَصنع النصر ، ولا يوقظ الأمـة !

وإنما يُدغدغ المشاعر ! وربما يُخدّر الأمـة !

والله المستعان .
[/align]


lh wpm hgr,g fJ .,hg Ysvhzdg skm 2024

شكراجزيلا

القول الصواب في من طلب منه الدعاء فقال:أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبعا 2024.

الســــــــــــــــــــــــــــــــ عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته ــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

خرج مسلم في صحيحه من حديث أبي رقية تميم الداري مرفوعاً :" الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة . قلنا: لمن يارسول الله؟. قال : لله عز وجل ولكتابه ولرسوله ولإئمة المسلمين وعامتهم " وخرج البخاي ومسلم أيضاً من حديث جرير بن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ البجلي :" …. وفيه قال بايعت النبي – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم – وذكر أموراً ومنها النصح لكل مسلم … الحديث"

وبموجب هذين الحديثين أحببت أن أنصح لأخواتي في ط§ظ„ظ„ظ‡ وقد عرّف العلماء النصيحة بأنها ( إرادة الخير للمنصوح له ).
فأقول لأخواتي في ط§ظ„ظ„ظ‡ بارك ط§ظ„ظ„ظ‡ فيكن على تعاطفكن مع أخوانكن المريضات بدعائكن لهن؛ لكن لابدّ لنا في مثل هذا الأمرمن التقيد بالدليل الشرعي والدوران معه حيثما دار، فقد رأيت كثيراً من الإخوات في هذه الشبكة يكتبن هذا ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، إذا طلب منهن ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، "

اسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… رب ط§ظ„ط¹ط±ط´ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… أن يشفيها" أو يشفيه مكررة ذلك سبع مرات .

وتعلمون أيها الإخوات الفاضلات أن الأصل في العبادات هو التوقيف حتى يرد الدليل وأن الذي ورد فيه حديث ابن عباس الذي أخرجه أبوداود عن النبي – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم -:" من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… رب ط§ظ„ط¹ط±ط´ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… أن ظٹط´ظپظٹظƒ إلاّ عافه ط§ظ„ظ„ظ‡ من ذلك المرض" صححه العلامة الالباني في صحيح الترغيب والترهيب (198/3) برقم (3480) وفي صحيح الكلم الطيب (131/3) وفي صحيح سنن أبي داود ( 1306) والمشكاة (1553) وصحيح الجامع (6388) ،

وفي لفظ عند الترمذي عنه أيضاً مرفوعاً :" ما من مسلم يعود مسلماً فيقول سبع مرات أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… رب ط§ظ„ط¹ط±ط´ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… أن ظٹط´ظپظٹظƒ إلاّ شفي إلاّ أن يكون قد حضره أجله " وصححه الألباني في المشكاة (1552).

– قلت:

الوارد في السنة النبوية المطهرة هو ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، بهذه الصيغة عند عيادة المريض ، وليس ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، به على الإطلاق كما يفعلن الأخوات بكتابتهن لهذا ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، سبع مرات مكررة ، والذي ينبغي لنا جميعاً هو التقيد بالوارد عنه – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم – والوقوف عنده ، ولامانع من ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، للمريض بدعاء عام كأن تقول نسال ط§ظ„ظ„ظ‡ لها الشفاء العاجل أو نحو ذلك.

والعجيب أنك تسمع في بعض الأحيان من بعض الإخوات ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، هذا لكن بضم الياء – يعني – تقول أن يُشْفِيَكَ وهذا بمعنى أن يقتلك والعياذ بالله ، والصواب بفتحها – يَشْفِيَكَ –

والله أعلم .

منقول للإفادة مع تصرف يسير


hgr,g hgw,hf td lk ‘gf lki hg]uhx trhg:HsHg hggi hgu/dl vf hguva hgu/dl Hk datd; sfuh

جزاك الله الجنه على النقل المفيد

وجعله في موزين حسناتك

وفقك الله وبارك فيك

كثيرا ما كنت اتساءل عن مدى صحة كتابة الدعاء سبع مرات وهل فعلا يقوم مقام الدعاء باللسان

اختي هل لك ان تذكري المصدر ومن صاحب المقال بارك الله فيك لاتمام الفائدة

الله يجزاااااااك خيررر

نصيحه مفيده ويجهلها الكثير

يثبت الله الذين آمنو بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة 2024.

يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام

ينظر إليه ويقول له :

يا إبراهيم أنا لا أملك لك من ط§ظ„ظ„ظ‡ شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال

له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم ط§ظ„ظ„ظ‡ ربي ورسول ط§ظ„ظ„ظ‡ أبي والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ :

إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ !

وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :

"يثبت ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط°ظٹظ† آمنوا ط¨ط§ظ„ظ‚ظˆظ„ ط§ظ„ط«ط§ط¨طھ في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ظˆط§ظ„ط¢ط®ط±ط© ويُضلُّ ط§ظ„ظ„ظ‡ الظالمين ويفعل ط§ظ„ظ„ظ‡ ما يشاء "

نسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡




دعاء فك الكرب


لا اله الا ط§ظ„ظ„ظ‡ الحليم الكريم

لا اله الا ط§ظ„ظ„ظ‡ العلى العظيم

لا اله الا ط§ظ„ظ„ظ‡ رب السماوات السبع

ورب العرش العظيم

أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36 .


" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب ط§ظ„ظ„ظ‡ له .

منقول


defj hggi hg`dk Nlk, fhgr,g hgehfj td hgpdhm hg]kdh ,hgNovm

جــــــــــزاك الله خير الجزاء

لتذكييييييييرك بالثبات والدعاء والقبر ووحشتة

انها والله لآشياء قد نغفل عنها

اسأل الله اثبات عند السؤال

وان يرحمنا برحمتة ويرحم ابآئنا وكل اموات المسلمين

وبارك الله فيك اختي وجعلة في ميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفع بك

قصّةُ تَلقينِ الرسول عليه الصلاة والسلام لابنهِ إبْراهيم (لا أصْـلَ لَهَا) !

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطاهرين وصحابته الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد .

لما كانت قصة تلقين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لابنه إبراهيم منتشرة في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) ، رأيتُ أنه من الواجب بيان مدى ثبوت هذه القصة ، حتى لا نساهم في نشر ما لا يصحّ عن سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

أولاً : (نـص القصـة) :

رُوي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما دفن إبراهيم قال:

(قل : الله ربي، ورسولي أبي والاسلام ديني)

فقيل: يا رسول الله، أتت تلقنه فمن يلقننا ؟ فأنزل الله تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة) [ إبراهيم / 27 ] الآية

ورُوي بلفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لما دفن ولده إبراهيم وقف على قبره، فقال:

(يا بني القلب يحزن، والعين تدمع، ولا نقول ما يسخط الرب، إنا لله وإنا إليه راجعون، يا بني قل: الله ربي، والاسلام ديني، ورسول الله أبي) .

فبكت الصحابة وبكى عمر بن الخطاب بكاء ارتفع له صوته، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأى عمر يبكي وأصحابه فقال:

(يا عمر، ما يبكيك ؟)

فقال: يا رسول الله، هذا ولدك وما بلغ الحلم ولا جرى عليه القلم، ويحتاج إلى ملقن فمثلك تلقن التوحيد في مثل هذا الوقت، فما حال عمر وقد بلغ الحلم، وجرى عليه القلم، وليس له ملقن مثلك أي شئ يكون صورته في تلك الحالة ؟ فبكي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبكت الصحابة معه، فنزل جبريل وسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن سبب بكائهم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما قاله عمر وما ورد عليهم من قوله صلى الله عليه وآله وسلم فصعد جبريل، ونزل، وقال: ربك يقرئك السلام وقال :

(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) [ ابراهيم / 27 ] يريد بذلك وقت الموت، وعند السؤال فتلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم الاية فطابت الانفس، وسكنت القلوب وشكروا الله .

والقصة مذكورة في (الإنترنت) بلفظ مقارب للرواية الثانية .

ثانياً : (درجة القصة وأقوال أهل العلم فيها) :

ذكر القصة المختصرة الفقيه المتكلم أبو سعيد المتولي الشافعي (478 هـ) في "تتمته والإبانة" بلا إسناد ، وذكر القصة المفصلة المتكلم أبو بكر بن فورك (604 هـ) في كتابه المسمى بـ "النظامي" بلا إسناد أيضاً !

والحقيقة أن هذه القصة غريبـةٌ مُنـكـرةٌ لا أصْـل لـها في كتب الحديث النبوي كـما قال المحققون من أهل العلم ، وهذا كلامهم فيها :

1.قال الإمام تقي الدين السبكي رحمه الله تعالى في شرح المنهاج :

(أما الصبي فلا يلقن وقال-أي المتولي- في التتمة إن النبي صلى الله عليه وسلم لما لحد ابنه إبراهيم لقنه ، وهـذا غـريـبٌ) ا.هـ

"الحاوي للفتاوى للحافظ السيوطي (2/167) ، والسيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون لبرهان الدين الحلبي (3/396) "
ونقل الحلبي أيضاً عن الإمام السبكي قوله :

(حديث تلقين النبي صلى الله عليه وسلم لابنه : ليس له أصل ،-قال الحلبي معلقاً-أي صحيح أو حسن) ا.هـ

أقول : يبقى كلام الإمام السبكي على عمومه حيث إنه استغرب من وجود مثل هذا الحديث ثم صرّح بأنه لا أصل له أي صحيح أو حسن أو ضعيف ، والله أعلم .

2.قال العلامة زكريا الأنصاري رحمه الله تعالى :

(أما خبر : أنه صلى الله عليه وسلم لقن ابنه إبراهيم ، فغـريـب) ا.هـ

"أسنى المطالب شرح روض الطالب (1/330) "

3.قال المحدث محمد بن يوسف الصالحي رحمه الله تعالى :

(السادس: في الرد على من زعم أنه لقنه-أي ابراهيم بن رسول الله- اشتهر على الالسنة أنه لقن ابنه إبراهيم صلى الله عليه وسلم بعد الدفن وهذا شئ لم يوجد في كتب الحديث، وإنما ذكره المتولي، في " تتمته والابانة " بلفظ .. -فذكر الرواية الأولى المختصرة-والاستاذ أبو بكر بن فورك في كتابه المسمى " النظامي " ولفظه .. -فذكر الرواية الثانية المفصلة- وهذا كما ترى مُـنـكـر جـداً، بـل لا أصـل لـه ) ا.هـ

"سبل الهدى والرشاد في سير خير العباد (11/25) "

4.قال العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى :

( .. واستدل له-أي لتلقين الصبي-بما لا يصح إنه صلى الله عليه وسلم لقن ابنه إبراهيم ..) ا.هـ

"الفتاوى الفقهية الكبرى (2/30) "

وعدم صحة الحديث مصرّح به في كتب علماء الشافعية .

أما من أهل العلم المعاصرين :

5.فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

(السؤال: أحسن الله إليكم وبارك فيكم من أسئلة هذا السائل من الأمارات العربية المتحدة العين هذا السؤال يقول ما رأيكم فيمن يلقنون الميت بعد دفنه وهم يحتجون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد لقن ابنه إبراهيم بعد دفنه ؟

الشيخ: رأينا أن تلقين الميت بعد دفنه ليس بصحيح ولم ترد به سنةٌ صحيحة لا في إبراهيم رضي الله عنه ولا في غيره وأما حديث أبي أمامة المشهور فإنه حديثٌ ضعيف .

لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ولم يقل لقنوه ثم إن تلقين الميت لا فائدة منه في الواقع لأن الميت لا يسمع مثل هذا ولن يجيب إذا كان ليس على إيمان مهما لقن لا يجيب إذا كان على غير إيمان أي إذا مات على غير إيمان فإنه لا يمكن أن يستجيب بالصواب وإذا مات على الإيمان فإنه يجيب بالصواب سواءٌ لقن أم لم يلقن والخلاصة خلاصة الجواب أنه لا مشروعية لتلقين الميت بعد دفنه وأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا في ابنه ولا غيره) ا.هـ

"موقع الشيخ ابن عثيمين"

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4453.shtml

6.قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله تعالى :

(وما ذكرته من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقن ابنه أجوبة الملكين، فقد ذكره الشافعية في كتبهم ونصوا على أنه لا يصح) ا.هـ

"موقع الشبكة الإسلامية"

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S…Option=FatwaId

7.الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى :

(السؤال : شيخنا حفظك الله وزادك من التقوى ما اكثر ما نسمع ونشاهد فى الانترنت من اشياء لم نسمع بها من قبل ومنها هذه القصة فهل هى صحيحة ؟

يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له:

يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً..
ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له:
يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني..
فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له:
ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله:
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله!
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر:

{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} .

نسأل الله تعالى ان يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير

الجواب :

آمين وإياك

هذه القصة لا تَصحّ ، ولا يَصحّ في التلقين بهذه الطريقة حديث .

ولذلك عدّ العلماء تلقين الميت بعد موته من البِدع المحدَثات .

فالسنة أن يُلقّن عند الاحتضار ، لا عند الدفن ولا بعد أن يُلحَد في قبره .

ولا يصح هذا الحديث في سبب النُّزول .

وهنا تنبيه على قول : (ويرحمنا إنه على ما يشاء قدير)

وهو أن هذا اللفظ لا يَجوز إطلاقه هكذا ، إلا مُقيَّداً ، لأنه يُوهِم أن الله لا يَقدر إلا على ما يشاء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

تقييد القدرة بالمشيئة يوهم اختصاصها بما يشاؤه الله تعالى فقط، لا سيما وأن ذلك التقييد يُؤتَى به في الغالب سابقاً حيث يقال: "على ما يشاء قدير" وتقديم المعمول يفيد الحصر ، كما يعلم ذلك في تقرير علماء البلاغة ، وشواهده من الكتاب والسنة واللغة ، وإذا خُصَّت قدرة الله تعالى بما يشاؤه كان ذلك نقصاً في مدلولها وقصراً لها عن عمومها ، فتكون قدرة الله تعالى ناقصة حيث انحصرت فيما يشاؤه ، وهو خلاف الواقع ، فإن قدرة الله تعالى عامة فيما يشاؤه وما لم يشأه ، لكن ما شاءه فلابد من وقوعه ، وما لم يشأه فلا يمكن وقوعه . اهـ .

وقال رحمه الله : إذا قُيِّدَتْ المشيئة بشيء مُعيّن صحّ ، كقوله تعالى : (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) ، أي : إذا يشاء جمعهم فهو قادِر عليه . اهـ

والله أعلم) ا.هـ

"منتديات المشكاة الإسلامية"

http://www.almeshkat.net/vb/showthre…oto=nextoldest

ثالثاً : (أحاديث تلقين الميت بعد الوفاة ضعيفة) :

قال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى :

(التلقين لم يثبت فيه حديث صحيح ولا حسن ، بل حديثه ضعيف باتفاق المحدثين ، ولهذا ذهب جمهور الأمة إلى أن التلقين بدعة ، وآخر من أفتى بذلك الشيخ عز الدين بن عبد السلام وإنما استحبه ابن الصلاح وتبعه النووي نظراً إلى أن الحديث الضعيف يتسامح به في فضائل الأعمال) ا.هـ

"الحاوي للفتاوى (2/191) "

هذا والله تعالى أعلم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76224

القول في قصيدة "البردة" 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال: السائل يقول سمعت وقرأت ظ‚طµظٹط¯ط© البردة والذي أعرفه أن مؤلف هذه القصيدة عالم فهل تضر في عقيدته؟

الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
إني سأتلو من هذه البردة ما يتبين به حال ناظمها كان يقول مادحا للنبي صلى الله عليه وسلم

يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم

إن لم تكن آخذا يوم الميعاد يدي عفوا وإلا فقل يا ذلـة القـدم

فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقـلم

هل يمكن لمؤمن أن يقول موجها الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مالي من ألوذ به سواك إذا حلت الحوادث لا يمكن لمؤمن أن يقول هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يرضى بهذا أبدا إذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم أنكر على الرجل الذي قال له ما شاء الله وشئت فقال: (اجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده)

فكيف يمكن أن يقال إنه يرضى أن يوجه إليه الخطاب بأنه ما لأحد سواه عند حلول الحوادث العامة فضلا عن الخاصة؟
هل يمكن لمؤمن أن يقول موجها الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم إن لم تكن آخذا يوم الميعاد يدي عفوا وإلا فقل يا زلة القدم ويجعل العفو والانتقام بيد الرسول عليه الصلاة والسلام؟
هل يمكن لمؤمن أن يقول هذا؟
إن هذا لا يملكه إلا الله رب العالمين
هل يمكن لمؤمن أن يقول فإن من جودك الدنيا وضرتها الدنيا ما نعيش فيه وضرتها الآخرة فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام وليست كل جوده بل هي من جوده فما الذي بقي لله؟

إنه إن مضمون هذا ط§ظ„ظ‚ظˆظ„ لم يبقى لله شيء لا دنيا ولا أخرى فهل يرضى مؤمن بذلك أن يقول إن الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام وأن الله جل وعلا ليس له فيها شيء وهل يمكن لعاقل أن يتصور أن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي جاء بتحقيق التوحيد يرضى أن يوصف بأن من جوده الدنيا وضرتها هل يمكن لمؤمن أن يرضى فيقول يخاطب النبي صلى الله وسلم ومن علومك علم اللوح والقلم من علومه وليست كل علومه علم اللوح والقلم هل يمكن لمؤمن أن يقول ذلك والله تعالى يقول لنبيه (قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ)
فأمر الله عز وجل أن يعلن للملأ إلى يوم القيامة أنه ليس عنده خزائن الله ولا يعلم الغيب ولا يدعي أنه ملك وأنه صلى الله عليه وسلم عابد لله تابع لما أوحي الله إليه (إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ) فهل يمكن لمن قرأ هذه الآية وأمثالها أن يقول إن الرسول يعلم الغيب وأن من علومه علم اللوح والقلم

كل هذه القضايا كفر مخرج عن الملة

وإن كنا لا نقول عن الرجل نفسه إنه كافر أعني عن البصيري لأننا لا نعلم ما الذي حمله على هذا لكنا نقول هذه المقالات كفر ومن أعتقدها فهو كافر نقول ذلك على سبيل العموم ولهذا نحن نرى أنه يجب على المؤمنين تجنب قراءة هذه المنظومة لما فيها من الأمور الشركية العظيمة وإن كان فيها أبيات معانيها جيدة وصحيحة فالحق مقبول ممن جاء به أياً كان والباطل مردود ممن جاء به أيا كان.

لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

فتاوى على الدرب: التوحيد والعقيدة
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1482.shtml


hgr,g td rwd]m "hgfv]m"

نسأل الله السلامه والعافيه
انا مره وجدت برده وعدمتها من الوجود ..
شكر الله لك .. ونفع بك ..
جزاك الله كل خير على الايضاح والفائده

اتمنى لك الاستمرار والتوفيق في طرحك النافع والمفيد